أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. أجواء مائلة للبرودة مدعوون للتعيين بمؤسسات رسمية .. أسماء نيويورك تايمز: جدل حول سلطة يحيى السنوار في "حماس" إسقاط الودائع مقابل "رأس جميلة" و6 شركات .. هل ينقذ العرض السعودي اقتصاد مصر؟ توفر وظائف بالفئة الأولى في وزارة العمل .. تفاصيل إطلاق مبادرة "ماما لاتدخني" شركة ناقلة للنفط: كميات نفط متفق عليها مع العراق لم ننقلها لظروف لوجستية الأردن .. الحبس لـ(سيدة) قتلت طفلتها لرفضها تنظيف (الصالون) حجازي يحذر الحكومة من تزايد أعداد السكان مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء مطلوبون للقضاء .. أسماء الأمير علي: ما يحدث في فلسطين يضع الفيفا تحت الاختبار حكومة الاحتلال: لن تمنعنا الضغوط الدولية من الدفاع عن أنفسنا قصص مثيرة لانتحار جنود إسرائيليين بعد “طوفان الأقصى” .. أحدهم فجّر قنبلة في نفسه د.المعايطة يتكفل بمئات العائلات بشمال غزة خبير عسكري أردني يكشف عن تكتيكات للمقاومة أوقعت الاحتلال في ورطة من هو رئيس الحكومة الجديدة بالكويت؟ فريق طلابي من "حجاوي اليرموك" يفوز بجائزة دولية في مجال الهندسة والتكنولوجيا وفاة طفل بحريق منزل في معان مستوطنون يهاجمون مدخل قصرة جنوب نابلس
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "أسواق عبيد" في ليبيا .. يباع فيها...

"أسواق عبيد" في ليبيا.. يباع فيها مهاجرون أفارقة

"أسواق عبيد" في ليبيا .. يباع فيها مهاجرون أفارقة

13-04-2017 09:37 PM

زاد الاردن الاخباري -

صرّحت المنظمة الدولية للهجرة عن اكتشاف طاقمها في النيجر وليبيا لأسواق عبيد "صادمة" على طرق المهاجرين في شمال أفريقيا، "يباع" فيها مئات الأفريقيين المتجهيين إلى ليبيا على الملأ.

وقد أبلغ موظفو العمليات العاملين مع مكتب المنظمة الدولية للهجرة في النيجر عن إنقاذهم لمهاجر سنغالي كان يعود إلى منزله حينها بعد احتجازه لعدة أشهر.

وقد كان السنغالي، الذي لم تكشف المنظمة عن اسمه لحمايته، قد دفع حوالي 320 دولارا أمريكيا لمهرب وعد بأن ينقله إلى ليبيا في شاحنة عن طريق أغاديز في النيجر، إلا أنه إثر وصوله إلى سبها في جنوب غرب ليبيا، نقل إلى "سوق للعبيد" يقام في ساحة توقيف سيارات، بحجة أنه لم يدفع لمهربه مبلغ السفر.

ويشرح الشاب السنغالي أنه "بيع" ونقل إلى منزل خاص يحوي أكثر من 100 مهاجر اُستعبدوا وعُذبوا على أيد ليبيين ونيجيريين وغانيين بهدف الحصول على مبالغ كبيرة من المال مقابل إطلاق سراح المهاجرين المختطفين.

ويقول الشاب السنغالي إنه في أول حادثة اعتقال له، طُلب من أفراد عائلته دفع مبلغ 480 دولارا أمريكيا، ثم بعد ذلك بيع إلى شخص ليبي آخر، نقله إلى منزل أكبر، ورفع مبلغ فديته إلى 970 دولار أمريكي، يدفعوا عن طريق "ويسترن يونيون" أو "ماني غرام" لشخص يدعى "الحاجي بالدي،" مقيم في غانا.

كما صرح الشاب السنغالي للمنظمة الدولية للهجرة أنه عندما يتوفى شخص ما أو يطلق سراحه، يعود المتاجرون إلى "السوق" لشراء المزيد من المهاجرين ليحلوا محلهم، من بينهم نساء أيضاً واللاتي يشتريهن أفراد ليبيون، ويجبروهن على الجنس.

ويقول محمد عبدي كير، مدير العمليات والطوارئ في المنظمة الدولية للهجرة، إن وضع هؤلاء المتاجر بهم هو مروع حقاً، إذ "كلما زاد عدد العاملين في المنظمة الدولية للهجرة داخل ليبيا، كلما اكتشفنا أكثر عن الأوضاع الصعبة التي يمر بها المهاجرين."

ويضيف عبدي كير أن المهاجرين الذين يقعون في أيدي المهربين غالباً ما يواجهون سوء تغذية واعتداء جنسي وفي كثير من الأحيان ينتهي الأمر بهم بالقتل أيضاً.

CNN








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع