أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أردوغان: إسرائيل ستطمع بتركيا إذا هزمت حماس الأردن يؤكد إحباط تهريب أسلحة في آذار الماضي الحوثيون: استهدفنا مدمرة أميركية وسفينة حربية بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع صندوق الملك عبدالله يطلق الدورة الخامسة من الزمالة البرلمانية الجغبير: تكريم الملك للصناعيين شهادة واضحة تدل على نجاحات الصناعة الوطنية الحبس 3 أشهر لموظف أشغال سرق دفتر "محروقات" وحرر 76 طلباً مزوراً الأردن .. تحقيق بوفاة رضيعة أحرقها والدها بالمياه الساخنة إجماع على نجاح بطولة الأردن المفتوحة للجولف سرايا القدس تقصف سيدروت وتستهدف قوات الاحتلال بجباليا السعودية تنفذ الإعدام بحق باكستاني في مكة حكومة الاحتلال ترفض قرار الأمم المتحدة بشأن الاعتراف بفلسطين السعودية: مائة ألف ريال غرامة الحج بلا تصريح ليبرمان : السنوار يدير الحرب أفضل من نتنياهو الأمن يحذر من حوادث السير المُفتعلة التغير المناخي تهديد للصحة "التعاون الإسلامي": الذكرى الـ76 لنكبة فلسطين علامة قاتمة في الضمير الإنساني انطلاق رالي الأردن الدولي بمشاركة 29 سائقا غدا في البحر الميت 11 دولة تؤكد مشاركتها في البطولة العربية للمصارعة في عمان 29 لاعبا ولاعبة يشاركون في تصفية منطقة غرب آسيا لكرة الطاولة الجمعة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي سيناريوهات تنتظر الرقة ودير الزور بحال انهار سد...

سيناريوهات تنتظر الرقة ودير الزور بحال انهار سد الفرات

سيناريوهات تنتظر الرقة ودير الزور بحال انهار سد الفرات

26-03-2017 11:46 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشف ناشطون ومعارضون سوريون عن تعرض توربينات "سد الفرات" لقصف عنيف ما أدى إلى توقف التوربينات عن العمل.

وذكر الإعلامي إبراهيم جبين أن سيارات تتبع لما يسمى "الحسبة"، وهي "شرطة داعش" تتجول بشوارع مدينة الرقة، وتطلب من الأهالي والنازحين مغادرتها بسبب قرب انهيار سد الفرات بأي لحظة من الآن. وهذا ما أكدته صفحة الرقة بعيون أهلها في فيسبوك.

وأكدت صفحة الرقة تذبح بصمت: "خروج سد الفرات عن الخدمة"، مشيرة إلى أن تنظيم داعش أعلن أنه غير قادر على إرسال ورشات الصيانة نتيجة للغارات الجوية من قبل التحالف الدولي، لكنها قالت أيضا إن سيارات الحسبة التابعة لتنظيم داعش بدأت تتجول في شوارع مدينة الرقة من جديد وتذيع نبأ مفاده أن خطورة انهيار السد قد زالت وتطلب من المدنيين البقاء في المدينة.

تاريخ السد

يقع سد الفرات بالقرب من مدينة الثورة، ويبعد عن مدينة الرقة بحدود 50 كيلومترا. ويبلغ طول السد أربعة ونصف كليومتر، بارتفاع يتجاوز الستين متراً. وتتشكل خلفه بحيرة كبيرة بطول 80 كلم، بعرض 8 كليومترات، وتحتجز كمية مياه تبلغ 14 ألف مليار متر مكعب. وبحسب المعلومات التي سجلها السوريون في ويكيبيديا، فقد تمت المباشرة في بناء السد من عام 1968 على نهر الفرات واستمر نحو 5 سنوات تقريبا.

وشملت مراحل البناء، ارتفاع الأبنية الضخمة وجسم السد والمنشآت ومحطات التحويل والمحطة الكهرومائية لتوليد الطاقة الكهربائية، وتحويل مجرى النهر والأقسام الثابتة من المولدات الكهربائية ومجموعات التوليد الكهرومائية. وتخزن بحيرة الأسد ما يزيد على 11,6 مليار متر مكعب من المياه. ويعتبر سد الفرات واحدا من أكبر السدود في سوريا والوطن العربي.

لكن ماذا لو انهار سد الفرات؟

هذا يعني، بحسب ناشطين:

أولا: غرق مدينة الرقة بالكامل بارتفاع مياه تصل نحو 16 مترا، ومدينة دير الزور والبوكمال أيضا بارتفاع 4 أمتار، مع القضاء بالكامل على البنية التحتية لهذه المدن، ويشمل ذلك جميع محطات الكهرباء والمياه والمباني والطرق".

ثانيا: تهديد لحياة أكثر من 3 ملايين نسمة من سكان المناطق وتشريدهم بأحسن الأحوال لو تمكنوا من إنقاذهم.

ثالثا: القضاء على الثروة الحيوانية والنباتية والبنية التحتية للأراضي التي تم استصلاحها للزراعة المروية في حوض الفرات.

رابعا: القضاء على 80% من الثروة الإنتاجية النفطية السورية.

خامسا: طمس جميع المعالم الأثرية الواقعة بين مدينة الرقة والحدود العراقية التي يتجاوز عمر بعضها آلاف السنين قبل الميلاد، وأهمها حلبية وزلبية وتل الحريري والصالحية.

ضياع وركود وترقب

ميدانيا، شهدت الأيام القليلة الفائتة حركة نزوح من مدينة الرقة باتجاه الحقول الزراعية وريف المدينة مع تزايد الأنباء عن قرب بدء معركة الرقة والتقدم الذي تحرزه "ميليشيات قسد" التي تشكل وحدات حماية الشعب الـ YPG عمودها الفقري، حيث أحرزت الأخيرة تقدما من جهة الشرق باتجاه المدينة بعد السيطرة على بلدة الكرامة في الريف الشرقي واقترابها من قرى الحمرات.

وأيضاً هناك إشاعات يتناقلها الأهالي تتحدث عن أعمال التهجير والنهب التي تقوم بها ميليشيات "قسد" في المناطق الخارجة عن سيطرة التنظيم.

ويعتبر ريف الرقة الشمالي أكثر المناطق أمناً نسبيةً، خصوصاً أن جبهات ريف الرقة الشرقية والغربية مشتعلة.

من جهة أخرى، تسيطر حركة ركود كبيرة على أسواق الرقة وحالة من الخوف من القادم نتيجة التغييرات والحركة الكبيرة للتنظيم من نقل لمهاجرين من الريف الغربي باتجاه الرقة، وقسم آخر باتجاه ريف دير الزور الشرقي، وهي بوادر تفيد بقرب نهاية تواجد التنظيم في الرقة.

العربية . نت








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع