أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شهيد وإصابات جراء قصف طيران الاحتلال موقعا في مخيم جنين أوقاف غزة: الاحتلال دمر 604 مساجد كليّا وسرق ألف جثمان من المقابر رئيس أركان جيش الاحتلال السابق يطالب نتنياهو بالرحيل سلطة وادي الأردن تنهي إعداد موازنة المياه الصيفية للزراعة 3.07 مليار دينار دُفعت عبر (كليك) خلال 4 اشهر طعن شابين خلال مشاجرة في الراشدية .. والأمن يحقق 5 إصابات بحادث تصادم بالسلط تجارة الأردن: سلطنة عُمان شريك اقتصادي مهم للأردن قتال شرس في جباليا شمالي قطاع غزة أسعار الخضار والفواكه السبت في السوق المركزي عطاء لدراسة جدوى إنشاء قطار بين عمّان والزرقاء وصولا للمطار القسام: أجهزنا على 15 جنديا صهيونيا شرق رفح بزيادة 80 قرشا .. ارتفاع جنوني للذهب بالأردن القسام تستهدف دبابة للاحتلال شرق رفح السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة صحيفة اسرائيلية : هكذا عزز الأردن علاقاته بروسيا

صحيفة اسرائيلية : هكذا عزز الأردن علاقاته بروسيا

صحيفة اسرائيلية : هكذا عزز الأردن علاقاته بروسيا

27-02-2017 12:13 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت صحيفة يديعوت الإسرائيلية ان الازمة السورية غيرت من موازين القوى في المنطقة ، وعززت من علاقة الاردن بروسيا والنظام السوري .

وبين المحلل الأمني في الصحيفة تسفي برئيل في مقال نشر الاثنين ، ان هجمات الأردن على تنظيم داعش جنوب سوريا علاقتها مع روسيا والنظام السوري .

ويقول الكاتب ان الأحلاف والعلاقات الثانوية التي نتجت عن الأزمة في سوريا ستلعب دورا في تحديد مستقبل المنطقة والدولة السورية أكثر من الحرب الجارية في ميدان القتال.

وأوضح أن أطراف القتال في الميدان تبحث عن التمويل ومناطق السيطرة والسلاح في الوقت الذي تبحث فيه أطراف المعارك الثانوية عن الاستراتيجيات بعيدة المدى.

وأشار إلى أن هذه الاستراتيجيات التي تبحث عنها الدول الكبرى والإقليمية سيكون لها تأثير كبير في الشرق الأوسط بشكل يشابه اتفاقية سايكس-بيكو التي قسمت المنطقة العربية إلى دول بعد الفراغ من الحرب العالمية الثانية.

ووصف برئيل المعارك الثانوية بأنها "صراعات وتحالفات تطورت بين روسيا والولايات المتحدة دوليا وإقليميا بين تركيا وإيران والسعودية".

ورأى برئيل أن العلاقات التركية-الإيرانية أصبحت وضع اختبار بعد التوتر الأخير الذي أعقب تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو وانتقد فيها محاولات إيران التوسعية في المنطقة وتلتها تصريحات إيرانية دعت أنقرة "لفحص أقوالها تجاه إيران".

وعلى الرغم من إشارة برئيل إلى تخوفات من شرخ العلاقة بين الطرفين إلا أنه أشار إلى أن خلافات الطرفين على الملف السوري لم تمنع العلاقة التجارية الواسعة بين الدولتين والبالغة 10 مليارات دولار وتصدر طهران قائمة المنددين بمحاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي.

وأضاف أن للدولتين مصالح مشتركة في سوريا بمنع إقامة مقاطعة كردية شمال سوريا خوفا من تشجيع الأكراد في تركيا وإيران للانضمام لها.

وعاد برئيل للإشارة إلى أن كلا من أنقرة وطهران تشك في الطموح الاستراتيجي للدولة الأخرى فالأولى تتهم إيران بتحويل العراق وسوريا لدول شيعية فيما إيران متأكدة من أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى لتحقيق الحلم العثماني بإحياء الإمبراطورية.

وقال إن تحرير تركيا للباب أثار تخوفات إيران على الرغم من أن المعركة كانت ضد تنظيم الدولة لكنها في الوقت ذاته فتحت المسار الضروري لاستعادة الرقة يليها السيطرة على الحدود بين العراق وسوريا التي تراها إيران منطقة حيوية لخلق جسر جغرافي بين بغداد ودمشق.

ولفت برئيل إلى أن سيطرة تركيا على الباب برهان على قوة التحالف بينهما على اعتبار أنها لم تمنع تقدم القوات التركية والفرضية التي تقف خلفها موسكو هي أن أنقرة لن تشكل عقبة وستنسحب من الباب عند حدوث حل سياسي مقابل أن تضمن روسيا عدم وجود مقاطعة كردية مستقلة في سوريا.

وشدد على أن التنسيق الوثيق بين تركيا وروسيا لا يتجاهل إسرائيل وأصبح هناك تفاهمات حول تحركات أسلحة الجو وانعكس على التعاون العسكري بين الدول في الآونة الأخيرة.

وعلى صعيد مركز السعودية في الإقليم قال برئيل إن إيران تحاول تعزيز علاقتها مع دول عربية وإسلامية للتأثير على الدور السعودي وخاصة محاولتها تحسين علاقتها مع مصر في ظل جهود القاهرة للحصول على نفط من إيران بدلا من النفط السعودي.

وأوضح أن إيران تحاول من خلال علاقتها مع تركيا ودول عربية إحداث تناقض في العلاقة الوثيقة بين تركيا والسعودية.

وأشار إلى أن ابتعاد الأميركيين عن الساحة السورية وتغير موقف تركيا من نظام الأسد يلزم السعودية بإعادة النظر في سياستها، وإذا كانت متخوفة في عهد أوباما من فقدان مكانتها لصالح إيران فإنه في عهد ترامب الذي يريد فرض عقوبات عليها يمكن أن يتعزز حلف روسي إيراني تركي على حساب السعودية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع