أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك يؤكد ضرورة إيصال المساعدات إلى غزة دون عوائق هل استحق الفيصلي ركلة جزاء أمام الحسين؟ - فيديو الاحتلال يقر بمقتل 3 جنود في شمالي غزة سيناريو المكالمة الأخيرة بين طائرة رئيسي ومكتبه "الصحفيين" تدعو الصحف والمؤسسات الإعلامية لتسمية مندوبيها لبعثة الحج الانتخابات التشريعية في بريطانيا ستنظم في 4 تموز وزارة الأوقاف بغزة: العدوان يمنع أهالي القطاع من الحج حزب الله يستهدف مواقع إسرائيلية مشادات حادة في جلسة مجلس بلدي إربد الكبرى الملكة من عيرا ويرقا: في شوية هوا بيان وتحذير عاجل صادر عن مؤسسة المتقاعدين العسكريين وزارة المياه: الأردن أحد أكثر البلدان التي تعاني من ندرة المياه في العالم الملك وسلطان عمان يتبادلان أرفع الأوسمة في البلدين وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل جنديين وإصابة 4 بغزة الملك وسلطان عُمان يؤكدان أهمية توسيع فرص التعاون الثنائي سموتريتش: سنبني مستوطنة جديدة مقابل كل دولة تعترف بفلسطين الأمن يحذر الأردنيـين البنوك الفلسطينية تدخل حالة طوارئ بعد قرار سموتريتش السماح للمنتخبات المشاركة في كوبا أميركا بإجراء تبديلات في حالات الارتجاج مصرع جندي صهيوني ثان في شمال غزة
الصفحة الرئيسية أردنيات الملكة رانيا : ما كان يصلح قبل 10 سنوات قد لا...

الملكة رانيا : ما كان يصلح قبل 10 سنوات قد لا يصلح الآن

الملكة رانيا : ما كان يصلح قبل 10 سنوات قد لا يصلح الآن

20-02-2017 08:09 PM

زاد الاردن الاخباري -

التقت جلالة الملكة رانيا العبدالله، في عمان اليوم الاثنين، مجموعة من التربويين والأكاديميين، إذ ناقش اللقاء مجموعة من القضايا الخاصة بالتعليم، والمنبثقة من توصيات اللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية التي تم اقرارها في ايلول العام الماضي.

واكدت جلالة الملكة رانيا العبدالله خلال اللقاء، اهمية التكامل في عملية تطوير التعليم، منوهة الى أن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية اشتملت على مكونات مهمة، كتدريب المعلم والبنية التحتية للمدارس والتكنولوجيا والتعليم المبكر والمناهج.

وأشارت إلى أنه عند الحديث عن تطوير المناهج، فالهدف هو تحقيق التقدم بطريقة تتناسب مع الأهداف التي نريدها، وعدم اختزالها بعناصر محددة.

وبينت جلالتها ان الحديث عن التراجع بعد أن كان الأردن من رواد عملية التعليم، يجب ان يتبع بطرح سؤال عن لماذا حدث ذلك؟ قائلة إن هناك أسبابا متعددة ومتشابكة منها زيادة عدد السكان، والاوضاع الاقتصادية واللاجئين الذين ضغطوا على الموارد في الأردن، وأيضاً تغير معايير النجاح، فما كان يصلح قبل 10 سنوات، قد لا يصلح الآن؛ فالمهارات التي تمكن الانسان من ان ينجح اليوم ليست كالمهارات التي كانت تمكنه في الماضي، وبالتالي مواكبة التطوير والتغيير مهم جدا.

وأكدت جلالتها أن عملية تطوير المناهج عملية مستمرة، مشيرة إلى أن الأردن يتميز بعمل الكثير من القليل وتحقيق نتائج أفضل مقارنة بدول تتمتع بموارد أكثر.

وقالت جلالتها إنه يوجد الكثير من العقول والسواعد الاردنية التي تستفيد منها دول غير الاردن، وعلينا العمل من أجل استقطاب الافضل، مؤكدة ان همها الوحيد هو تحقيق الافضل لاولادنا.

وركز الحديث على اهمية ايجاد تدريب فعال للمعلمين قبل دخولهم للغرف الصفية ولمن هم في الحقل التربوي، وجرى الحديث عن دور القيادات التربوية في ضمان جودة التعليم ومواكبة التطورات والخبرات المتنوعة ونقلها الى المعلمين وتعزيز دور الادارات المدرسية في بناء القدرات المؤسسية داخل المدارس واعتبارها شريك في الممارسة والتطبيق وعدم اقتصار دورها على التفتيش والرقابة فقط.

واستعرض اللقاء ضرورة تطوير امتحان الثانوية العامة التوجيهي الذي يقيس بشكله الحالي بعد 12 سنة دراسية، مهارات الحفظ للمعلومات ولا يقيس مهارات التحليل والتفكير الناقد ولا يأخذ بعين الاعتبار العوامل الكثيرة التي تدخل على الامتحان وتختلف كل عام ومنها مستوى الامتحان.

وحول ايجاد مركز وطني للمناهج، اكد عدد من المتحدثين ضرورة ايجاد مركز وطني او هيئة تتولى عملية انتقاء الخبراء ولجان التأليف بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم مع التركيز على ضبط الاسس والمعايير لاختيار اللجان على المستويات الفنية والتكنولوجية والانفتاح، للشراكة مع الطلبة واولياء الامور والمعلمين والقطاع الخاص والتعليم العالي والعام وذلك لوجود فجوة كبيرة بين مدخلات التعليم العالي والتعليم العام.

وبحث اللقاء اهمية ربط التعليم بنظام مساءلة ومتابعة مع الاستفادة من التجارب الاقليمية والدولية التي تشترك جميعها بتوفير معايير لضبط الجودة والنوعية في التعليم.

وركز اللقاء على ضرورة بناء شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص والاستفادة من الخبرات الغنية لدى دور النشر الاردنية التي استطاعت ان توفر كتب ومواد اثرائية لادب الاطفال تساهم في اتقان اللغة العربية قراءة ومحادثة وكتابة واستيعاب.

واقر الحضور بضعف الواقع التربوي الذي يعود الى عوامل عديدة، يعتبر المنهاج أحدها بالإضافة إلى تدريب المعلمين وضعف مدخلات التعليم العام من خريجي الجامعات مع الاشارة الى ان مناهجنا بحاجة الى تطوير وما يثبت ذلك تراجع مستوى الطلبة.

وقال البعض ان جانبا من التحديات يكمن في التركيز على الحفظ وأساليب التدريس التي تستسهل طرق التلقين وليس الفهم، وحتى في الرياضيات يحفظ الطالب حل المسائل ولا يفهمها ولهذا يجب العمل على اصلاح وسد الخلل في المنظومة التعليمية والعمل على ايجاد اطار اداري للاستفادة من الخبرات الموجودة في ادارة المناهج والتركيز على تدريب المعلمين.

بترا








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع