أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
29 لاعبا ولاعبة يشاركون في تصفية منطقة غرب آسيا لكرة الطاولة الجمعة 933 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد افتتاح مكتبي بريد زوار جرش وعجلون المركزي مفتي القدس المحتلة يحذر من حرب دينية بفعل العدوان الإسرائيلي الأردن عضو بهيئة الرقابة المالية والإدارية للمنظمة العربية للتنمية للأعوام 2024-2026 ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات فى البرازيل إلى 149 قتيلا توضيح مهم من الأمانة لمن دفع غرامة المسقفات والمعارف وفاة عامل خمسيني إثر حادث سقوط بالقويرة 50910 أسر استفادت من المعونات الشهرية لصندوق المعونة ضبط 621 متسولًا في نيسان حل وإنذار 82 جمعية في شهر بالأردن الاتحاد الأوروبي: عدم إنهاء إسرائيل عمليتها في رفح سيقوض العلاقات معنا مفوضية شؤون اللاجئين ترحب بالدعم المستمر من اليابان لدعم اللاجئين في الأردن صحة الزرقاء: استمرار أعمال الصيانة والتوسعة للمراكز الصحية زيلينسكي يلغي زيارته المقررة إلى إسبانيا 7 ملايين شخص معرضون لمستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي في جنوب السودان واشنطن تندّد بقمع محامين في تونس لليوم 222 .. المقاومة تواصل تصديها لجيش الاحتلال في قطاع غزة وفد تونسي يُشيد بالتجربة الأردنية في إنشاء مركز مكافحة الأوبئة جريمة غامضة .. أردني يقتل زوجته ويُنهي حياته في الولايات المتحدة الأمريكية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي على ماذا يقوم حل الدولتين؟

على ماذا يقوم حل الدولتين؟

على ماذا يقوم حل الدولتين؟

17-02-2017 12:00 PM

زاد الاردن الاخباري -

تمثل إقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل الحل المرجعي الذي اعتمده المجتمع الدولي لحل أحد أقدم النزاعات في العالم.

ما هو حل الدولتين وما هو البديل المطروح عنه؟ في ما يلي بعض النقاط لفهم هذا الحل الذي يبدو أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم تعد متمسكة به.

تقوم رؤية حل الدولتين، أي وجود دولة إسرائيلية ودولة فلسطينية تتعايشان جنبا إلى جنب بسلام، على إقامة دولة فلسطينية ضمن الحدود التي رسمت في أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية في 1967. تم حينها رسم الخط الأخضر الذي يحدد الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية التي يطالب الفلسطينيون بها عاصمة لدولتهم.

وفي 1988، أصدر الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات إعلان الاستقلال الذي تحدث لأول مرة عن "دولتين لشعبين"، معترفا بذلك بدولة إسرائيل وبسيادتها على 78 % من فلسطين التاريخية.

ويحظى الاعتراف بتأييد منظمة التحرير الفلسطينية التي تضم كافة الفصائل والأحزاب الفلسطينية ما عدا حماس والجهاد الإسلامي القويتين في قطاع غزة. وتعارض حركة حماس التي لا تعترف بإسرائيل حل الدولتين وتدعو إلى إقامة دولة فلسطينية على كامل أراضي فلسطين التاريخية.

ومنذ 1947، تبنت الأمم المتحدة قرارا بتقسيم فلسطين مذيلا بخرائط تحدد حدود الدولتين في حين شكلت القدس كياناً ثالثا تحت إشراف دولي. ورفض القادة العرب هذا المقترح.

وتنص اتفاقيات اوسلو الموقعة العام 1993 على قيام دولة فلسطينية بحلول العام 1999.

في 30 نيسان(ابريل )2003، قدمت اللجنة الرباعية للشرق الاوسط والتي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة خريطة طريق تنص على اقامة دولة فلسطينية بحلول 2005 مقابل انهاء الانتفاضة وتجميد الاستيطان اليهودي في الاراضي الفلسطينية.

تؤكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أن هناك "توافقا عاما" على حل الدولتين للتوصل إلى السلام.

فالأمم المتحدة التي منحت دولة فلسطين وضع العضو المراقب أيدت هذا الحل الذي يشكل المبدأ الأساسي للحل الذي يدعو إليه الاتحاد الأوروبي.

وفي نهاية كانون الأول(ديسمبر) 2016، قال وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري إنه "الطريق الوحيد الممكن" من أجل السلام.

وتستند مبادرة السلام العربية لعام 2002 والتي تقترح إقامة دولة فلسطينية مقابل إقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية وإسرائيل كذلك إلى هذا الحل.

في 14 حزيران (يونيو) 2009، وبعد أن فشلت مفاوضات السلام مجددا، ألقى بنيامين نتنياهو خطابه في بار إيلان وأيد لأول مرة علنا فكرة إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

بعد ست سنوات من ذلك، وخلال الحملة الانتخابية، قال نتنياهو إن "الواقع تغير". وهو يترأس حالياً إئتلافاً حكومياً يهيمن عليه اليمين القومي المتشدد ودعاة توسيع الاستيطان المنادين بضم الضفة الغربية المحتلة.

من جهة ثانية، يشترط نتنياهو لقيام دولة فلسطينية اعتراف الفلسطينيين بالطابع اليهودي لدولة إسرائيل وهو ما يرفضونه.

تفيد استطلاعات للرأي حديثة عن تراجع التأييد لحل الدولتين كحل للنزاع في أوساط الفلسطينيين والإسرائيليين على السواء. ففي نهاية أيلول(سبتمبر)، أبدى 50 % من الفلسطينيين معارضتهم له وكذلك 41 % من الإسرائيليين.

ويؤيد البعض، وأغلبيتهم في إسرائيل، إقامة دولة واحدة، ثنائية القومية، يتساوى فيها الفلسطينيون والإسرائيليون أمام القانون. ولا يقدم هذا الخيار بعد حلاً للمسألة الديموغرافية ولاختيار رئيس من هذه المجموعة أو تلك، في حين تنادي أصوات عديدة بالحفاظ على الطابع اليهودي لدولة إسرائيل.

يشكل العرب، وهم أحفاد الفلسطينيين الذين بقوا في أرضهم بعد قيام إسرائيل، 17.5 % من سكان إسرائيل، وهم يؤكدون أنهم يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية ويعانون من التمييز في الوظائف والسكن بشكل خاص.

ا ف ب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع