زاد الاردن الاخباري -
كتب - زياد الطويسي - حمل الحراك الانتخابي النشط بمختلف مناطق محافظة معان معه متغيرات إيجابية متعددة لعل أبرزها بروز دور الشباب كفئة هامة في مقار وبرامج المرشحين على اختلافهم.
وتركز دور الشباب هذه المرة في مقار المرشحين كمشاركين فاعلين في الحوار وصناعة الخطاب الموجه إلى المجتمع، إضافة إلى أنهم حظوا هذه المرة باهتمام مكنهم من التعبير المباشر عن رأيهم من خلال إلقاء الكلمات المختلفة التي تحمل رسالة الجيل الجديد.
كما لوحظ هذه المرة وجود مشاركة أكثر فاعلية من سابقتها للشباب في الدعاية الانتخابية لمختلف المرشحين، إضافة إلى تحمل الجيل الجديد مسؤوليات تتعلق بالحملات الانتخابية وتحفيز الناس على المشاركة بالانتخابات.
وركزت مختلف الشعارات والبرامج الانتخابية للمرشحين على أهمية الشباب بكونهم يمثلون غالبية المجتمع، حيث عرضت هذه البرامج سبل النهوض بهذه الفئة وتوفير الإمكانات والتسهيلات الهادفة إلى توفير فرص أفضل لها بالعيش والعمل والإبداع.
وحقق أمر استخدام الوسائل التكنولوجية وتوجه البرامج الانتخابية لمخاطبة الشباب من خلال شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي على اختلافها إلى تطور خطاب المرشحين إلى هذه الفئة ومبادلتها الرأي والحوار.
كما ساهمت الحملات واللقاءات المختلفة التي شملت جيل الشباب قبل عملية الترشيح إلى تعزيز مشاركتهم في هذه الدورة، إلى جانب المناظرات والبرامج الحوارية التي عملت على عقدها مختلف المؤسسات بعد فترة الترشيح بين الشباب والمرشحين.
وبحسب مشاركين شباب في العديد من اللقاءات فإن تحسن الخطاب الموجه من المرشحين إلى المجتمع والشباب، وقرب غالبية الشعارات والبرامج إلى الواقع من الأمور التي زادت من فاعلية مشاركتهم وتواجدهم في المقار الانتخابية.
وتوحي هذه الخطوة الهامة التي تمكن الشباب من تعزيزها بفضل التوجيهات الملكية المستمرة ودعم مختلف المؤسسات بتحسن نوعية مشاركة الشباب بالاقتراع في الدورات القادمة من خلال الانتقال من التصويت التقليدي إلى التصويت القائم على أسس الكفاءة والاقتدار في المرشح المنتخب.