أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بحث تعزيز التعاون في مجال الغذاء بين الأردن ومصر ضابط إسرائيلي سابق: دخول رفح هدفه سياسي الاحتلال يدمر نحو 80 % من مقدرات دفاع مدني غزة اعتقال 50 أستاذا و2400 طالب منذ بدء الاحتجاجات بالولايات المتحدة. ضمن زيارات جلالته لمختلف المحافظات .. الملك في الزرقاء يوم الثلاثاء المقبل. إعلام عبري: السنوار ليس برفح ولا نعرف مكانه الشرطة الإسرائيلية تغلق شوارع بتل أبيب قبل بدء المظاهرات. روسيا تعلن السيطرة على 5 قرى في خاركيف الأوكرانية الأردن وقطر يسيران ٢٤ شاحنة إلى غزة .. والسفير آل ثاني يشكر الأردن عائلات الأسرى الإسرائيليين تعلق على إعلان أبو عبيدة. القسام تعلن وفاة أسير إسرائيلي يحمل الجنسية البريطانية. الأمم المتحدة: سكان غزة يجبرون على النزوح للمرة السابعة وزارتا الشباب والتربية تعقدان جلسة تعريفية بجائزة الحسين للعمل التطوعي حزب الله يستهدف موقعين إسـرائيليين إعلام عبري: حماس أعادت تنظيم صفوفها بشمالي غزة أستراليا تعتزم وقف تصدير أغنامها. الزرقاء: إتلاف 4 أطنان دجاج فاسد. اشتعال صراع الهروب من شبح الهبوط بدوري المحترفين. ارتفاع الاحتياطات الاجنبية في الأردن إلى مستويات تاريخية .. ماذا يعني؟ مظاهرات في مدن ومناطق بريطانية للتنديد بالحرب على غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي واشنطن بوست: تمرد بين المقاتلين الأجانب في صفوف...

واشنطن بوست: تمرد بين المقاتلين الأجانب في صفوف "داعش"

واشنطن بوست: تمرد بين المقاتلين الأجانب في صفوف "داعش"

13-02-2017 09:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن حصول تمرد بين مقاتلي تنظيم الدولة من الأجانب، وفقاً لما أشارت إليه وثائق عثر عليها عقب استعادة الجانب الأيسر من الموصل، شمالي العراق.

وبحسب تلك الوثائق، فإن ناشطاً بلجيكياً في صفوف التنظيم ادعى إصابته بآلام في الظهر؛ وذلك للتهرب من المشاركة في المعركة، وادعى مقاتل من فرنسا أنه يريد مغادرة العراق لتنفيذ هجوم انتحاري في مسقط رأسه، فرنسا، في حين سجلت عدة حالات رفض فيها مقاتلون أجانب في صفوف التنظيم بسوريا القتال.

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن الوثائق التي عثر عليها في مقر تابع للتنظيم في الساحل الأيسر من الموصل، وعددها 14 ورقة مكتوبة بخط اليد، بينت أن هناك 'مشكلة' لدى مقاتلي كتيبة طارق بن زياد، وهي الكتيبة التي تضم المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيم.

وكان التنظيم نجح في ذروة صعوده بجذب الآلاف من المقاتلين الأجانب؛ وذلك عقب سيطرته على نحو ثلث مساحة العراق، حيث تدفق المقاتلون إلى العراق وسوريا من عشرات الدول، إلا أن التنظيم بدأ بفقدان الأرض التي كان يسيطر عليها.

وتابعت الصحيفة: 'إحدى الوثائق وتعود لمقاتل فرنسي من أصل جزائري، قال فيها إنه يريد العودة إلى فرنسا؛ لأنه يريد تنفيذ عملية استشهادية في بلده، بحسب ما جاء في الوثيقة، التي أشارت إلى أن المقاتل يدعي المرض، غير أنه لا يملك تقريراً طبياً يؤيد ذلك'.

وكانت فرنسا من بين أكثر الدول الأوروبية التي التحق مواطنوها بصفوف التنظيم منذ عام 2011، عقب الثورة على نظام بشار الأسد.

وسجلت الحكومة الفرنسية انخفاضاً حاداً في أعداد مواطنيها الذين يذهبون إلى العراق وسوريا للانضمام إلى التنظيم، وتحديداً منذ النصف الأول من عام 2016، غير أنها كشفت عن وجود ما يقرب من 700 فرنسي ضمن التنظيم؛ بينهم 275 امرأة و17 قاصراً.

ومن بين الحالات التي سجلت لرفض مقاتلين أجانب الاشتراك في القتال، رفض رجلين من كوسوفو القتال، ومطالبتهما بنقلهما إلى سوريا، حيث قال أحدهما إن لديه آلاماً في الرأس.

التقرير الصادر عن المركز الدولي لمكافحة الإرهاب أشار إلى أن نحو 4 آلاف مواطن غادروا دول الاتحاد الأوروبي، وانضموا إلى صفوف تنظيم الدولة في العراق وسوريا، وأن ثلث هذا العدد ربما يكون قد عاد إلى موطنه الأصلي، في حين لقي 14% منهم حتفهم، وما تزال الأعداد المتبقية غير معروف مكان وجودها.

وأضافت الصحيفة: 'بحسب أيمن التميمي، المحلل المختص بشؤون الجماعات المسلحة، فإن هناك قاعدة بيانات تم جمعها أشارت إلى انخفاض الروح المعنوية لدى مقاتلي التنظيم، خاصة بين المقاتلين الأجانب، الذين اعتقدوا أنهم سيكونون أمام مغامرة كبيرة وتجربة نادرة'.

وتابع: 'المقاتلون الأجانب هم الأشد ضراوة وقدرة في القتال، وعندما تنخفض الروح المعنوية لديهم فهذا يدل على أنهم اكتشفوا وهم ما يعرف بالدولة الإسلامية'.

ولفتت الصحيفة النظر إلى أن 'القوات العراقية عثرت على الوثائق في منزل بحي الأندلس، بالجانب الأيسر من الموصل، ويبدو أنه كان يُستخدم قاعدة إدارية لكتيبة طارق بن زياد التي تضم المقاتلين الأجانب'.

وكانت القوات العراقية واجهت سيلاً من السيارات المفخخة التي يقودها انتحاريون في الشهر الأول من انطلاق معركة الموصل، في السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ونقلت الواشنطن بوست عن دوين باكر، الباحث في المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، قوله إن مقاتلي دول أوروبا الغربية الذين التحقوا بالتنظيم معروفون لدى وكالات الاستخبارات، ولكن هناك معلومات أقل عن مقاتلي دول مثل البوسنة وكوسوفو.

واعتبر باكر أن التحذير من تسونامي عودة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم أمر 'مبالغ فيه'، مبيناً أنه 'توجد أعداد كبيرة ممّن ذهبوا إلى بلدانهم وفضلوا العيش أو الموت فيها، ولا ينبغي التقليل من أعدادهم'.

الخليج








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع