أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المرحلة الثانية في رفح الأردن يطالب بإجراء تحقيق دولي في "جرائم حرب كثيرة" مرتكبة في غزة طالب إربد المتوفى .. النقل البري توضح بشأن الحافلة الأونروا: إسرائيل عذبت موظفينا لتنتزع منهم اعترافات "الحوار الوطني" في الأعيان تناقش توصيات مؤتمرها الشبابي الثاني انطلاق ورش العمل الخاصة بالطاقة المستدامة والعمل المناخي في البلديات مؤسسات حقوقية تدين جريمة الاحتلال بتدمير عيادة على رؤوس النازحين الصحة العالمية : التوصل لاتفاق مبدئي بشأن مكافحة أوبئة المستقبل المواصفات والمقاييس تستضيف فعاليات التجمع العربي للمترولوجيا مياه الأعيان تُناقش آليات سير مشاريع القطاع الاحتلال يحاصر مستشفى العودة في شمال غزة غزة: رصيد الأدوية والمستلزمات الطبية صفر البلقاء التطبيقية تشارك الجيش في إنزال المساعدات على غزه- صور مصدر يكشف موعد انطلاق أولى قوافل الحجاج الأردنيين إسرائيليون متطرفون يعتدون على شاحنات تنقل مساعدات لغزة الأراضي تطلق خدمة تقديم طلبات البيع إلكترونياً في الزرقاء واربد الأردن بالمرتبة الثانية عربياً بتكلفة سعر الديزل بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض الصحة: أعداد مراجعي أقسام الطوارئ بسبب الأمراض التحسسية غير مقلقة فصل التيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة غدا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ماذا قال معتقلون سابقون في سجن تدمر؟

ماذا قال معتقلون سابقون في سجن تدمر؟

ماذا قال معتقلون سابقون في سجن تدمر؟

13-02-2017 12:44 PM

زاد الاردن الاخباري -

عرضت قناة العربية فيلم "تدمر" الذي يسترجع تجربة معتقلين من خلال إعادة بناء السجن الذي زجّوا فيه وخرجوا منه بعد سنوات مريرة من التعذيب.

منذ بضعة أيام، نشرت منظمة العفو الدولية تقريراً مخيفاً عن سجن صيدنايا وفيه توثيق لإعدامات طالت 13 ألف معتقل، أقدم عليها نظام بشار الأسد في غضون الأعوام الخمسة الماضية.

مع فيلم "تدمر" يوثق المخرجان مونيكا بورغمان ولقمان سليم رعباً آخر في سجن آخر اشتهر بسمعته السيئة وهو سجن تدمر. في هذا الفيلم، قررت مجموعة من المعتقلين اللبنانيين السابقين كسر أسوار الصمت الذي كبلهم بعد خروجهم من السجن، فقاموا بإعادة بناء سجن تدمر في مدرسة مهجورة في بيروت وتوزعوا أدوار الضحايا وكذلك الجلادين الذين أهانوهم وعذبوهم وحطوا من كرامتهم لأعوام من دون رحمة، وإذ تعطي إعادة تجسيد التجربة طابعاً درامياً، يوثق الفيلم هذه التجربة بشهادات المعتقلين بحيث تكتمل الصورة في منحاها التسجيلي.

ويبدأ الفيلم من بناء المعتقل في المدرسة، ومن داخلها الذي تحوّل ديكوراً واقعياً يطل معتقل سابق متذكراً يوم استدعائه فجراً في سجن المزّة لإبلاغه قراراً ظن أنه يتعلق بتنفيذ حكم الإعدام فيه، إذ جرت العادة أن استدعاء سجين بعد منتصف الليل ومطلع الفجر لا يمكن أن يعني إلا الاستعداد للموت، لكن ما حدث هو تبليغ المعتقل قرار نقله إلى مكان آخر.

صعد إلى عربة تقل عدداً من السجناء وهو مثلهم لا يعرف في أي اتجاه ستذهب بهم العربة. سأل الجالس بقربه. أجابه، "إذا مررنا في طريق صحراوية فمعنى ذلك أننا منتقلون إلى سجن تدمر". وإذا لم يروا الصحراء فهم ذاهبون حتماً إلى مصير آخر لعله الموت. وبالفعل مروا في الصحراء واقتيدوا مباشرة إلى سجن تدمر ويا ليته كان الموت بدل هذا العذاب.

الذين يظهرون في الفيلم أمضوا فترات اعتقال تتراوح بين 9 أعوام و14 عاماً. من شهاداتهم تتواتر صور القسوة والذل والذكريات العصية على الزوال. يروي علي أبو دهن كيف أنه أرغم على أكل الحشرات وابتلاع عصفور حي في لقمتين، ويتذكر سيف الدين سعد الدين أنه كفّن بيديه مئات الجثامين ويسترجع موسى صعب نوبة انهياره العصبي ويظهر آخر كيفية وضعه في دولاب وتعذيبه.

العربية . نت








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع