أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش "قائمة غزة الصمود" تحصد 7 مقاعد إدارية بانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية على مستوطنة يهودية في غلاف غزة شهيد بقصف طائرة إسرائيلية لموقع في مخيم جنين حزب إرادة يفوز برئاسة اتحاد طلبة جامعة مؤتة وأغلبية الهيئة الإدارية بيع أول عقود ميسي مع برشلونة بـ 762 ألف جنيه استرليني يوم طبي مجاني في الرصيفة غدًا. الأردن .. بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها تأهل رباعي المنتخب الوطني لكرة الطاولة إلى أدوار خروج المغلوب من التصفية الأولمبية إعلام عبري: خلافات حادة في حكومة نتنياهو
الصفحة الرئيسية أردنيات إحالة الحكام الإداريين في وزارة الداخلية الى...

إحالة الحكام الإداريين في وزارة الداخلية الى التقاعد بغتة .. أهداف غير معلنة تسبقها الاشاعات؟؟

19-01-2010 04:16 PM

زاد الاردن الاخباري -

من غير المفهوم أن يبقى حاكم إداري سواء أكان محافظا أو متصرفا أو من هو أقل من ذلك على سلم الدرجات في وزارة الداخلية قلقا في كل يوم ثلاثاء عندما يجتمع مجلس الوزراء ، فينتظر سبقا صحفيا أومكالمة هاتفية من الوزارة تبلغه باحالته الى التقاعد أو تطمئنه ببقائه في عمله إلى أن يشاء الله.

وزارة الداخلية عمدت ومنذ فترة ليست بالقريبة بالتنسيب إلى مجلس الوزراء باحالة محافظين ومتصرفين إلى التقاعد دون إعلامهم ولو بفترة بسيطة قبل صدور القرار ، وما حدث في الأسبوع الماضي خير دليل على ذلك حيث هاتف الأمين العام لوزارة الداخلية مخيمر أبوجاموس المحافظين لإبلاغهم بقرار احالتهم الى التقاعد من قبل مجلس الوزراء في الوقت الذي كان المحافظون على رأس عملهم سواء في المدن أوفي مركز الوزارة ، فابلغهم الامين العام بقرار الاحالات بالتزامن مع نشر وسائل إعلام الكترونية قائمة الأسماء.

يشير أحد المحافظين المحالين إلى التقاعد لـ"الدستور" أن ذلك من شأنه ارباك العمل داخل الجهاز في المحافظات ، حيث تدب الرهبة في نفس الحاكم الاداري ويأخذ يترقب قرار احالته على التقاعد في كل دقيقة بدلا من العمل وسط غياب المعلومة وكثرة الاشاعات.

القرار الأخير الذي اتخذه مجلس الوزراء الأسبوع الماضي خلف غياب محافظين ميدانيين هما محافظ البلقاء عبد الجليل السلامات ومحافظ المفرق تيسير الضمور ، سبقهما محافظة عجلون التي تدار بالوكالة بعد نقل المحافظ السابق لها ونس الحراحشة الى مركز الوزارة.المحافظان السليمات والضمور لم يجلسا على رأس عملهما برتبة محافظ سوى أشهر قليلة منذ ترفيعها في شهر حزيران العام الماضي وتعيينهما في شهر تموز من نفس العام كمحافظين ميدانيين ضمن وجبة مناقلات واسعة ، نقل خلالها المحافظين أحمد الشياب من محافظة الزرقاء الى مركز الوزارة مديرا لمديريه السياسات وتطوير الاداء المؤسسي ويحيى بدر الحديد الى مركز الوزارة مديرا لمديريه السلامه المروريه.

ويتضح في قراءة المناقلات والترفيعات في الوزارة أن 4 محافظين تمت احالتهم الى التقاعد من اصل 7 كان قد تم ترفيعهم الى رتبة محافظ اواسط العام الماضي وادوا اليمين القانونية أمام جلالة الملك في شهر تشرين الأول الماضي (أي قبل نحو 4 شهور) وهم تيسير الضمور وصلاح الشراري وعبد الجليل السليمات ويحيى الحديد.

جرت تلك المناقلات والترفيعات والاحالات على التقاعد السريعة خلال أشهر قليلة وفي عهد الوزير الحالي نايف القاضي الذي بقي عابرا لحكومتين (نادر الذهبي وسمير الرفاعي ) في حين لم تشمل تلك الاحالات محافظين قدماء ظلوا على رأس عملهم لسنوات طويلة.

يذكر أن الاحالات على التقاعد طالت الأسبوع الماضي 7 محافظين هم: محافظ البلقاء عبد الجليل السليمات ومحافظ المفرق تيسير الضمور ومحافظة عجلون ونس الحراحشة (الذي نقل لاحقا الى مركز الوزارة) ، ومدير مديرية السياسات وتطوير الاداء المؤسسي احمد الشياب ومدير مديرية السلامة المرورية يحي بدر الحديد ، وصلاح الشراري المحافظ في مركز الوزارة ، ومدير مديرية حقوق الانسان علي الكايد العتوم الذي يتوقع أن يشغل موقع سفير بلادنا في دولة الامارات العربية المتحدة بعد أن انتقل السفير السابق جمال الشمايلة للعمل كوزير للدولة في حكومة سمير الرفاعي.

كل ذلك يحدث في وزارة الداخلية وسط غياب المعلومة والتكتم الشديد عليها دون أدنى مبرر لذلك.


الدستور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع