زاد الاردن الاخباري -
دفع الممثل السوري الشهير جهاد عبدو اثمانا باهظة للحرب في بلده ولمواقفه السياسية وايضا لاسمه الذي يثير الذعر في الغرب، فعاش حياة قاسية في المهجر قبل ان يبتسم له القدر مجددا ويخرج من الفقر المدقع الى اضواء السينما العالمية.
وجهاد عبدو من الوجوه السينمائية الشهيرة ليس في سوريا وحدها، وانما في المنطقة العربية، لكن الاحداث في بلده قلبت حياته رأسا على عقب.
فبعدما كان المعجبون يلاحقونه في الشوارع لالقاء التحية عليه، صار واحدا من اللاجئين السوريين الاربعة ملايين الموزعين في اصقاع الارض، يعتاش من الدولارات القليلة التي يجنيها من توصيل البيتزا.
ادى جهاد عبدو ادوارا في 43 فيلما طويلا، وشارك ايضا في مسلسل "باب الحارة" الشهير الذي تابعه خمسون مليون مشاهد، لكن شهرته لم تقتصر على براعته التمثيلية، وانما ايضا على مواقفه السياسية الجريئة.
ويقول هذا الممثل البالغ من العمر 54 عاما لوكالة الصحافة الفرنسية "كانت حياتي جميلة، كان الناس يحبونني، سواء في ادواري السينمائية، او في البرامج التي كنت اشارك فيها واتحدث فيها عن الثقافة والرأي".