أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
أعلن توقفي نهائيا عن الكتابة الصحفية !!!!
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أعلن توقفي نهائيا عن الكتابة الصحفية !!!!

أعلن توقفي نهائيا عن الكتابة الصحفية !!!!

13-12-2016 10:50 AM

ابتداء ارجو ان يعرف قراء مقالاتي القليلة على المواقع الكترونية بانني بدأت الكتابة الصحفية في منتصف العام 1997 في صحيفة " العرب اليوم " في الفترة التي كانت تباع جميع أعدادها قبل الساعة التاسعة صباحا , و كنت محظوظا بأن منحني رئيس التحرير آنذاك الاستاذ طاهر العدوان سقفا مرتفعا و ذلك بالايعاز من رئيس مجلس الادارة الاستاذ رياض الحروب و كنت في حينها أكتب مقالين اسبوعيا ( الاحد و الاربعاء ) , و لا انسى طبعا الاستاذ عزام يونس الذي تسلم رئاسة التحرير بعد ان ترك الاستاذ العدوان و معه الاستاذ صالح القلاب الصحيفة المذكورة و بدأا الكتابة في صحيفة الرأي اليومية .
خلال هذه الفترة كنت ايضا كاتبا مطلوبا بعد ان اعجب القراء باسلوبي و مواضيعي في الصحف الاسبوعية , فكتبت في 7 صحف اسبوعية و احيانا في صحيفة الرأي و كنت ارد تحديدا على مقالات الاستاذين طارق مصاروة و فهد الفانك .
بعد العرب اليوم بدأت الكتابة في صحيفة الدستور اليومية بمعدل مقال اسبوعي و في مكان بارز طبعا بالتنسيق مع الاستاذ نبيل الشريف الذي كان يرأس التحرير في وقتها و نشرت الدستور 49 مقالا من أصل 50 ارسلت لها , فالمقال ال 50 في رأيهم تجاوز الخطوط الحمر المسموح بها و لا أذيع سرا اذا ما قلت بأن المقاِل تحدث عن " بروتوكولات حكماء صهيون " و لقد استعنت ب 15 كتابا من مكتبة المرحوم الاستاذ ذوقان الهنداوي صاحب كتاب " القضية الفلسطينية " التي – رحمها الله تعالى – كانت تدرس في مدارسنا و جامعاتنا و أنا أحد الطلاب الذين درسوها و حفظوها غيبا .
فكاتب هذا المقال الوداعي يحفظ " الصراع العربي الصهيوني مننذ غزو نابليون بونابرت لفلسطين 1799 و حتى يومنا هذاعن ظهر قلب , " و أنا أعتبر من أبناء جيل النكبة فلقد ولدت قبلها و عشتها بالتفصيل الممل و بالتالي و بعيد التحاقي بجهاز الامن العام شاركت في حرب الستة ايام 1967 و عشت مجد انتصار الكرامة 1968 و عانيت مثلما عانى كل من كان يرتدي البزة العسكرية ما بين الاعوام 1968 – 1971 , و لا ارغب بالخوض في تفصيلات تلك السنوات الاربع خاصة و انني كنت اخدم في وحدة محاطة ب 14 قاعدة فدائية من جميع الاصناف و الانواع و لا ابعد عن رصد منظمة فتح سوى 150 مترا !!!!
و عودا الى موضوع الكتابة فانني اعتقد بانه تم نشر ما يقارب ال 1700 مقال سواء في الصحف المطبوعة...و هنا اسمحوا لي بأن أخص كاتبنا القومي الفذ الاستاذ فهد الريماوي الذي نشر لي 118 مقالا هي أقوى ما كتبت في تاريخ كتاباتي في صحيفته الاسبوعية " المجد " , و هي مجد إسم على مسمى !!!!!
و بعد ذلك على المواقع الالكترونية و التي بدأتها على موقع عمان1 بسبب صداقة تربطني بالاستاذ الكاتب و المحامي محمد الصبيحي حتى تعرفت متأخرا على الاستاذ الأخ الاستاذ و زميل السلاح الاسبق خالد المجالي الذي خصني مشكورا بنشر جميع مقالاتي بكل ما حملته من شغب و انتقادات لاذعة للحكومات المتعاقبة بحدود اللياقة و الكياسة العربية الاسلامية و التي تنتقد و لا تجرح و لا تسيء لأحد ...هكذا تربيت في دار اهلي و سأبقى كذلك حتى الممات . فما لا أرضاه لنفسي لا أرضاه لأحد كائنا من كان و إن كنت أشير للبعض و أترك لذكاء وفطنة القاريء الكريم معرفته من خلال ما يقرأه بين السطور .
و لا أذيع سرا أن جميع مدراء المخابرات كانوا من المعجبين بمقالاتي الناقدة كونها نابعة من حس وطني بحت لا مصلحة له فيما يكتب و لا يتقاضى اجرا على ما كتب و يكتب . فأنا من المؤمنين بان الكتابة هواية و ليست احترافا و لا يجوز للكاتب ايا كان ان يتقاضى اجرا مقابل كتاباته لأن الأجر سيحوله إلى " أجير " لدى الجهة التي تدفع سواء أكانت الصحيفة أو السفارة أو الحزب و غير ذلك كثير .
خلاصة القول : 1700 مقال لم يحدثا اي تغيير يذكر , منها 200 مقال عن العراق قتحول العراق الى الحال المأساوي الذي يعيشه اليوم , كتبت عن سورية الدولة و ايضا ازداد الامر سوءا , تحدثت في 20 مقال على الاقل عن الفساد فازداد الفساد لا بل تمأسس و تجذر حتى انتشر في جسد الوطن و باتت محاربته امرا مستحيلا !!!
كتبت عن العملية المرورية و القضايا المرورية فازداد المرور سوءا , كتبت عن الفقر و البطالة فزادا .....و هكذا , فكلما كتبت حول أي موضوع فإنه يزداد سوءا .
فسألت نفسي : ما فائدة ما تكتبه طالما انه لا يجد عيونا قارئة و لا آذانا سامعة ؟؟؟
حتى خرجت بانطباع مؤسف الا و هو : لا فائدة , فقضاينا حالة ميؤوس الشفاء منها حتى و لو كتبت 10 الاف مقال .
و لأنني دائما أرغب بصناعة قرارتي بنفسي تماما مثلما استقلت من خدمة جهاز الامن العام و انا برتبة كبيرة نوعا ما فانني اليوم قررت احالة نفسي على التقاعد من الكتابة الصحفية و لن اعود اليها اطلاقا و سافرغ نفسي للقراءة فقط و ساضع رأس بين الرؤوس و أقول الموت مع الناس رحمة . اشكر كل من قرأ لي و علق على كل ما كتبت سلبا أم إيجابا و الخلاف عندي لا يفسد للود قضية .
بارك الله فيكم و حفظ الله تعالى الوطن من اي مكروه و سأظل دائما الجندي الوفي الذي يفتدي وطنه و عروبته و اسلامه بالروح و المال و الغالي و النفيس في أي وقت يطلب مني ذلك على الرغم من أنني لم أعد أصلح للقتال الميداني ....فدورات الصاعقة و المظليين و التدريبات الشاقة الداخلية و الخارجية لم يعد الجسد المتعب يقوى على القيام بها .
الانسحاب في الوقت المناسب تماما هو مثل الهجوم في الوقت المناسب ...هكذا تعلمت في بداياتي عن مباديء الحرب الاساسية ...فأعلن إنسحابي اليوم . استودعكم الله تعالى بعد تقديم وافر الشكر و التقدير لكل من نشر لي حرفا واحدا .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع