أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
لست مجرماً

لست مجرماً

17-11-2016 12:33 AM

ذات يوم كنت اتجول حول منزلي، فإذا بشاحنة صغيرة تتوقف على بعد امتار من سور منزلي، ينزل منها صبي لم يتجاوز العاشرة من العمر، وينطلق مسرعًا نحو شجرة ليمون تدلت بعض اغصانها خارج سور منزلي، ويبدأ الطفل بقطع ثمر الليمون من على الشجرة بطريقة تشير الى خِبرته في هذا المجال، اقتربت من الشجرة وقلت له: ماذا تفعل يا بني؟

تفاجأ الصبي فولى هاربا باتجاه والده الذي كان قد نزل من السيارة ينتظر ولده وقد عاد بعجل سمين، وعندما وصل الصبي الى والده اعطاه ما استطاع قطعه من حبات الليمون، فتناولها الوالد وكأن شيئا لم يكن، عندها قلت للوالد: أما كان بإمكانك أن تدق الباب وتطلب ما تشاء بدلا من ان تغامر بمستقبل هذا الصبي الذي سيصبح لصاً محترفا إن تكرر هذا الفعل، وأظنه قد تكرر؟

ظل الوالد صامتا لم ينبس ببنت شفة، ولم يظهر عليه اي علامة توحي بأنه يشعر بالذنب أو حتى الأسف لقيامه بهذا الفعل، وبدلاً من أن يعتذر أو يبرر فعله المشين هذا، أدار ظهره وهمَّ بركوب الشاحنة، فناديت عليه وطلبت منه أن ينتظر.

قطفت عددا من حبات الليمون وناديت على الصبي فجاء مسرعاً، اعطيته حبات الليمون وعاد الى والده الذي أخذها دون ان يقول شيئا، ركب سيارته وبجانبه ذلك الصبي وانطلق مسرعاً.

تخيلت هذا الصبي وهو يقبع خلف القضبان عندما يصبح شاباً، تخيلته يصرخ ويقول: لستُ انا اللص، لستُ المجرم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع