أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
منع الأذان - حكام العرب أين أنتم ؟؟؟؟؟؟
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام منع الأذان - حكام العرب أين أنتم ؟؟؟؟؟؟

منع الأذان - حكام العرب أين أنتم ؟؟؟؟؟؟

15-11-2016 11:16 PM

أن منع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في القدس، هو تدخل في شؤون العبادة وهو مرفوض تماماً، ويخالف المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية التي حفظت حرية الأديان وإقامة الشرائع الدينية. أقرت الصهيونية مشروع قانون يمنع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في مساجد القدس والمناطق القريبة من المستوطنات وداخل الخط الأخضر.
وكان نتنياهوأعلن تأييده مشروع القانون الذي سيمنح -في حال إقراره- الشرطة صلاحية استدعاء مؤذنين واتخاذ إجراءات جنائية بحقهم، وفرض غرامات مالية عليهم.
قرار منع الاذان هو قرار خطير يحاول من خلاله الاحتلال طرد اهلنا من كل فلسطين ونعتقد بانه سيكون له تداعيات كبيرة لان شعبنا الفلسطيني لن يقبل بهذا الشئ باستهداف ركن اساسي من اركان الاسلام والمناداة الى الصلاة خمس مرات في اليوم , فهذا قرار عنصري مخالف لكل المواثيق والقوانين الدولية .
خطوة منع الاذان هي جزء اساسي ومتراكم من العنصرية الصهيونية واستخفافها بالعرب والمسلمين ولذلك لم يبقى في العرب والمسلمين من يقف تجاه هذه الخطوة سوى المقاومة الفلسطينية التى يسعى الاحتلال الى تفكيكها وهدمها واعتقال قياديها وكل من يقف بوجهها ضد قراراتها العنصرية .
الاحتلال يريد اقصاء أي صوت عدا الصوت اليهودي في الاماكن المقدسة وايضا هذا المشروع ليس بالأول , الكيان الصهيوني يريد تهويد القدس من فوق الارض ومن تحت الارض , من عملية تهجير واقصاء وسحب هويات وهدم , كل هذه مكونات واضحة لمشروع القدس جعلها دولة يهودية كبرى عاصمة للكيان الصهيوني ..
لست أدرى.. هل ذهب الحياء من الوجوه.. أم سقطت الأقنعة الزائفة لتظهر الناس على حقيقتها بغير زيف ولا بهتان ؟ وهذا ما يدفعنى لكى أتساءل أين أنتم يا حكام العرب؟! وأين قرارات القمم العربية المتتالية؟؟ وأين الحرص على قضية فلسطين وعروبة القدس؟؟ وأين لجنة الدفاع عن القدس العربية ؟؟
وهل ذهب عنكم سلاح الشجب والاستنكار والتنديد فأصبحتم بغير حول ولا طول؟!
فوا أسفاه.. وواحسرتاه على ما آل إليه حالكم فى العصر الحاضر.
ثم يعلن رئيس أمريكا أن القدس عاصمة أبدية للكيان الصهيوني!! ورغم تلك البجاحة فإن أحداً منكم يا عرب لم يفتح فمه بكلمة، فلا رد.. ولا تعليق، ولا حتى شجب أو استنكار ..
فماذا تبقى منكم؟؟ وماذا تبقى لكم فى بلادكم سوى الحكم الدكتاتورى على شعوبكم بعد أن تم تحطيم العراق وسوريا وليبيا واليمن.. والبقية تأتى. وقد شهد التاريخ ـ فى الوقت الحاضر ـ تقسيم السودان ويجرى تقسيم العراق وسوريا والتخطيط ليأتى الدور على مصر وليبيا.. وغيرهما، وغيرهما. ويتكشف المخطط الإجرامى الذى نتحدث عنه منذ سنوات كوندوليزا رايس وزيرة خارجية أمريكا ، وقد كانت جريئة ومتبجحة,إذ قالت فى ذلك الوقت. إنها ستقوم بإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط من جديد بعد تجزئة الدول العربية إلى دويلات صغيرة حتى تكون السيادة واليد الطولى للكيان الصهيوني على الجميع!!
وهذا ما يجرى تنفيذه، رغم زوال عهدها فى عهد الرئيس أوباما الذى زار مصر وبعض الدول العربية فى بداية فترته الأولى ليعلن كذباً، تعاطفه مع العرب واعترافه بحقوقهم!!
ولكن ذلك قد تبخر فى فترة ولايته الثانية وانكشف الوجه القبيح لمناصرة العدو الصهيوني وتحطيم الدول العربية الواحدة بعد الأخرى ..
ويا للأسف.. ويا للحزن.. وها هو مشروع التفريط في فلسطين . أين العرب والمسلمين والعالم الحر؟ أين المسلمون؟ أين الشباب الذين دكوا حصون أعدائهم؟ أين الشباب الذين كانوا رهبانا بالليل فرسانا بالنهار؟ أين الشباب العربي؟ أين شباب فلسطين؟ أين الشباب الذين كانوا لا يتبجحون فى كل أمر خطير ليقال عنهم مثقفون؟ أين الشباب الذين كانوا يأبون أن تقيدهم الشهوات والأغلال ؟ أين الشباب الذين كانوا لا يرهبون المعتقلات والتشويه؟
أين حكام العرب أين أنتم ؟؟؟؟؟؟
معاذ الله أن نفرط فى أرضنا وحقوقنا ومقدساتنا ، ففى القدس مقدسات للمسلمين والمسيحيين معاً، فهل نسى أو تناسى حكام العرب ؟؟ أم هى الغفلة المتعمدة.
والله إن الشعوب لن ترحم.. ولن تسكت، والتاريخ لن يرحم، والطوفان قادم ــ لا محالة ــ وعندئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو القوى العزيز.
جمال ايوب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع