أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غوتيريش يدعو حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق والقاهرة تكثف مساعيها أمريكا توقف بناء الرصيف العائم بغزة مؤقتا تفكيك خلية إرهابية استهدفت مؤسسات أمنية في المغرب مصادر مصرية: مدير (سي.آي.إيه) في القاهرة لحضور اجتماعات بشأن صراع غزة ماركو رويس يعلن رحيله عن دورتموند بعد 12 عاما السماح للمنتخبات بضم حتى 26 لاعباً لكأس أوروبا ترامب: محاكمتي صفقة يقودها بايدن الكرملين: تصريحات ماكرون عن إرسال قوات لأوكرانيا خطِرة للغاية الملكة رانيا تستنكر "العقاب الجماعي" الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين قصف على رفح وحماس تحضر ردها على مقترح الهدنة وول ستريت جورنال: الاحتلال منح حماس أسبوعا للموافقة على اتفاق هدنة رزق بني هاني إلى سيلانغور الماليزي الصليب الأحمر الدولي يعلن مقتل سائقَين وإصابة ثلاثة موظفين في السودان حركة سياحية نشطة للمناطق الأثرية والسياحية في لواء بني كنانة الأردن يتقدم 14 مرتبة بالمؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024 عباس يغادر المستشفى بعد فحوصات روتينية إصابة 5 جنود إسرائيليين في غزة خلال 24 ساعة "حماية الصحفيين" يرحب بمنح جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة للصحفيين في غزة سرايا القدس تقصف تجمعا لجنود الاحتلال بمحور نتساريم بايدن: عام 2023 كان الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية بداية غير مشجعة للبرلمان .. والشعب...

بداية غير مشجعة للبرلمان ... والشعب "مصدوم" من الاخفاق بقراءة اليمين

بداية غير مشجعة للبرلمان .. والشعب "مصدوم" من الاخفاق بقراءة اليمين

09-11-2016 08:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

طارق الفايد - لا يبدو أنه بداية مشجعة على الإطلاق، تصفيق حاد في البرلمان الأردني وفي الجلسة الأولى له ظهر الإثنين لكل نائب يستطيع أداء «اليمين الدستورية» بلغة عربية سليمة وبمفردات يتطلبها النص الدستوري.

يعني ذلك ببساطة ان العديد من النواب خذلوا آمال الجمهور وأنتجوا «الصدمة الأولى» للرأي العام بعدما أخفقوا في ابسط أول ظهور دستوري لهم وهو «أداء اليمين الدستورية».

المشهد بدا مسرحياً ومفعماً بسقف سياسي منخفض حتى ان رئيس الجلسة الأولى وهو أكبر الأعضاء سناً الدكتور فوزي الطعيمه سمع وهو يرفع صوته على سدة الرئاسة قائلاً: يا جماعة لا أعتقد ان كلمة «موكولة» صعبة جداً إلى هذا الحد.

الضحك والتصفيق ظهرا عندما خلط نواب بين كلمة «موكولة» التي يطلبها النص الدستوري واستبدلوا بها كلمتي «موكلة» و»مأكولة» وهو ما دفع لمطالبة من أخطأ في ترديد القسم بإعادته.

الحديث طبعاً عن عبارة «أقوم بالواجبات الموكولة إليّ بأمانة» والرأي العام صدم ووجد مادة واسعة للتسلية على وسائط التواصل حيث اضطر أحد النواب لإعادة القسم خمس مرات وآخر ثلاث مرات وسمع نائب ثالث ينفعل لأنه أخفق في ترديد القسم.

«تحطيم» اللغة العربية والإخفاق الملموس والمتعدد في قراءة نص القسم المكتوب أصلاً بين يدي النواب كانت عبارات سلبية محبطة بالنسبة للجمهور.

لكن المفارقات لم تقف عند هذه الحدود فقد دفع النائب المخضرم الجميع للتساؤل عن سر عبارته التي شكر فيها بعد انتخابات رئاسة المجلس من «وعدوه بانتخابه وأخلفوا الوعد».

الغريب ان الدغمي وقبل اقل من 15 ساعة كان قد أقام مأدبة عشاء ضخمة في المدينة الرياضية وسط عمان ودفع فيها مبلغاً كبيراً حسب مقربين منه رغم انه معروف بـ»الكرم».

المأدبة دعي إليها 130 عضواً في البرلمان فيما حصل الدغمي على 34 صوتاً منهم فقط..بالتالي حتى من التهموا طعامه وعلى الأرجح «مناسفة» لم يصوتوا له ولا حتى ثلثهم.

رئيس سابق للديوان الملكي هو رياض ابو كركي كان نجماً للصحافة الإلكترونية المحلية بعد تصريح مقتضب في غاية الغرابة له على «فيسبوك» ألمح فيه لـ»مال سياسي في انتخابات رئاسة النواب» متحدثاً خلافاً للعادة في رؤساء ديوان الملك عن من «قبض وأدلى بصوته» وبدون توضيحات.

بعض النواب وفي الجلسة الافتتاحية خالفوا تماماً قانون الصحة العامة بالتدخين تحت القبة مما دفع زميلهم صالح العرموطي لمطالبة الرئاسة بمنع التدخين وهو ما حصل.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع