أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح «حماس الأردنية» ملف يدحرجه «الطوفان»… وألغاز وألغام خلف قصة العودة إلى عمان وسط مخاطر «التهجير»… إسرائيل تخطط: الضفة الغربية «مشكلة أردنية» مفاوضات "الهدنة" بغزة وصفقة الأسرى قد تستغرق أسبوعا قبل الاتفاق بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية %70 تراجع النشاط التجاري لقطاع الأثاث والمفروشات بالأردن مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة
الصفحة الرئيسية أردنيات يتجوّلون بدعوى الفضائل" ولكنها...

إلى الأردنيين

يتجوّلون بدعوى الفضائل" ولكنها "ضلائل"

15-10-2016 02:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - هنالك من يعيثون فسادا باسم الشريعة والدين ، ومن منطلق "الإصلاح" في الأردن، ولكنهم في الحقيقة ، يحاولون استدراج أشخاص ، إلى الشارع ، ولكنهم مزيفون في أهدافهم ، ويسعون إلى تأجيج موقف لا أكثر، وبات التيقظ لهم "واجب" .

 

في مضمار المهنية الصحفية، وعملا بالإصلاح السياسي السلمي ، يتوجب أن نُحذّر من أشخاص لا يكترثون إلا لمآربهم ، ولا يكترثون إلا لمصالحهم ، يدقون الأبواب ، للتعريف بأنفسهم أنهم جاؤوا لخير الأردن ، ولكنهم يريدون إبادة الإستقرار والامن في الأردن.

 

الأردن بحاجة إلى من يقف في وجه الريح ، لا من يعبث مع الريح ، ومهما كانت هنالك أخطاء ، وعوائق ومطبات في الأردن ، لا بد من اجتيازها ، دون الرقص على جثث آخرين، ودون أصوات شأنها رسم معالم الخوف في الشوارع ، ورسم بوم تنعق في ساحات بلد آمن ، يسعى رجاله إلى حمايته بأرواحهم ، حيث العيون الساهرة .

 

هنا ، وهناك ، وبيننا، نجد من يحمل "مسبحته" ، ويتجول بلحيته ، ويبدأ بالدعوة إلى فضائل ، ولكنه في حقيقة الأمر يدعو إلى "ضلائل"، يحاول بث السم في دسم ، بغطاء الشريعة والدين ، ولكن علينا أن نقول لهم " الدين لا يحتم الإنطلاق بأجندات خاصة ، في سبيل فرض رأي وغسل أيدينا بالوحل ".

 

لننظر إلى بلاد شقيقة من حولنا ، بعثرتها الحروب ، ودمرتها آلات الحرب ، وتشردّت عائلات ، وما زالت شوارعها مغموسة بالدم ، وما زالت الشمس تبحث عن نوافذ منازل لتصافحها ، لنعتبر من شعوب لم تحذر من نعق "البوم" وخرجت للشوارع ، والضريبة دماء وجثث ملقاة على قارعة الطريق.

الحذر واجب ، من هؤلاء أمام أزمة تعصف بنا ، و"الخائن" مرده إلى مزابل التاريخ ، لأنه لم يحافظ على بلده ، ولم يحرص على شعب جل اهتمامه أمن وأمان ..

 

حفظ الله بلدنا وشعبنا في ظلّ القيادة الهاشمية الحكيمة.

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع