بيان من "تحالف مقاطعة الانتخابات"

مطالبة عاجلة بالإفراج عن البطوش

زاد الاردن الاخباري -

خاص - طالب التحالف الشعبي لمقاطعة الانتخابات النيابية بالإفراج الفوري على أحد القائمين على التحالف ويدعى أحمد الذيابات البطوش ، الذي تم اعتقاله أمس الجمعة في محافظة الكرك.

 

وبين التحالف في بيان وصل "زاد الأردن" ، أن ما قام به البطوش تعبيرا عن الرأي ، وان اعتقاله يعتبر تكميما للأفواه ، ودثر لحرية الرأي والتعبير ، بخلاف ما نادى به جلالة الملك .

 

مشيرا ، أن البطوش ، تعرض مرارا إلى ضغوط لإجباره على الانتخاب ، الأمر الذي يعكس واقعا مريرا يجدر الحذر منه .

 

وفيما يلي نصّ البيان - كما وصلنا - :


ردا على اعتقال أحد مؤسسي التحالف الشعبي لمقاطعة الانتخابات
قال تعالى: (وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ) صدق الله العظيم.. مادامت هذه الاية توضع خلف القضاة، فانهم لن يروا مايذكرهم بقوله تعالى، فلابد من وضعها امام اعينهم ليتذكروا كلمة العدل وتطبيقه في القانون ، هل اختلفت موازين العدل، الفاسد خارج السجن ويسافر الى دول أوروبية، والانسان الذي يطالب بحقه في التعبير عن الرأي يوضع في قلب السجن ، ان ماقام به الاستاذ احمد البطوش ماهو الا تعبير عن المقاطعة جراء الظلم الذي تعرض له تكرارا ومرارا في اجباره على الانتخاب..
نحن في دولة ديمقراطية.. وهذا ما جاء في الدستور الاردني:
المادة (7) : الحرية الشخصية مصونة .
المادة (15): 1. تكفل الدولة حرية الرأي ، ولكل أردني أن يعرب بحرية عن رأيه بالقول والكتابة والتصوير وسائر وسائل التعبير بشرط أن لا يتجاوز حدود القانون.
المادة (16): 1. للأردنيين حق الاجتماع ضمن حدود القانون.
المادة (17): للأردنيين الحق في مخاطبة السلطات العامة فيما ينوبهم من أمور شخصية أو فيما له صلة بالشؤون العامة بالكيفية والشروط التي يعينها القانون .
و استنادا للمادة 19 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان والتي تنص على : لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.

عندما تتركون كل هذه المواد الدستورية التي تكفل حرية الرأي.. وتتمسكون بجملة وضعت كثغر ومنفذ لمحاسبة الاحرار والمخلصين للبلد .. لانهم لم يعتادوا على النفاق والاختباء خلف الخوف.. نحن نستمد من اقوال جلالة الملك الذي خاطب الشباب بان يتكلموا ونحن نسمعهم.ونستغرب من قول المعايطة عندما قال لا يوجد اي معتقل سياسي.. عفوا ماتقومون به ان كان في الخفاء ليس اعتقالا سياسية .. اخبرونا لماذا تم اعتقال البطوش ..

** عندما تنادون المواطن إلى الحياة السياسية ويلبي دعوتكم ويتكلم لكن اختلف معكم في الرأي الذي لا يفسد للود قضية .. بل أنتم من أفسد للحياة السياسية بسبب آرائكم الشخصية واعتمادها كأنها قانون متناسين بأن الشعب اليوم واع ومدرك تمامًا بما تفعلون .. ” وأن الشعب هو مصدر السلطات “.
إننا نطالب بالإفراج السريع وغير مشروط عن الأستاذ أحمد البطوش ...ونناشد جميع الأحرار بالمملكة بالوقوف إلى جانب الحر ابن الوطن
إننا نقاطع ليسمعوا صوتنا…
إننا نقاطع ليحترموا إرادتنا. ..
إننا نقاطع لنحمي مستقبلنا. ..