أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مهم لمالكي السيارات الكهربائية في الأردن مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين أكسيوس: أمريكا تعلق شحنة ذخيرة متجهة لـ"إسرائيل" لأول مرة منذ الحرب 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح جماعة الحوثي: إحباط أنشطة استخبارية أميركية وإسرائيلية الأغذية العالمي يحذر من انتقال المجاعة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات بالبرازيل إلى 66 قتيلا وأكثر من 100 مفقود
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية اسماء في "المعارضة" لا ترحب الحكومة...

اسماء في "المعارضة" لا ترحب الحكومة بها تحت قبة البرلمان ..!

اسماء في "المعارضة" لا ترحب الحكومة بها تحت قبة البرلمان .. !

08-09-2016 01:28 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - المرشحان البارزان في قوائم التحالف الوطني للإصلاح في الأردن علي ابو السكر وحسام المشه حرصا على موقف لا يزيد عن «جملة اعتراضية» شخصية تقرر ان تكون «عابرة» على شكل انحناءة مدروسة للعاصفة أملاً في تجنب كلفة الاستفزاز والمضي قدماً في المشاركة في الانتخابات.

محكمة الإسئناف قررت إبعاد القطبين عن الترشيح وتعللت بعقوبة سجن لعام ونصف لأبو السكر بسبب زيارته الشهيرة لعزاء أبو مصعب الزرقاوي وباستقالة خارج الوقت القانوني للمشه نقيب المعلمين الأسبق من وظيفته الحكومية.

المرشحان اكتفيا ببيان مقتضب تحدث فيه الأول عن خلفية سياسية لإبعاده عن الترشيح واشار الثاني لـ»كمين إداري» نصبته وزارة التربية والتعليم حتى يلغى ترشيحه. بعد ذلك تقبل القطبان في جماعة الإخوان المسلمين القرار في جملة احترافية تحترم سلطة القضاء.

«القدس العربي» كانت قد سمعت مبكراً من مسؤول بارز في الحكومة القول بان ابو السكر تحديداً «لن يستطيع إكمال مسيرة الترشيح».

اللافت أن طعوناً متعددة قدمت ضد مرشحين أخرين تم ردها كلها. وبكل الأحوال خسرت القوائم الترشيحية التي تتقدم للخارطة برعاية الإخوان المسلمين «مشاغبين كبيرين» كانت فرصتهما في النجاح شبه مؤكدة عملياً.

بهذا الوضع نقصت قوائم التحالف الإخواني رمزين لكن جماعة الإخوان تقبلت الأمر ولم تصدر حتى بياناً في الموضوع وبدا واضحاً أن المسألة تروق لبعض قادة الإخوان خلف الستارة خصوصاً من الفئة الداعية اصلاً لاحتواء تصعيدات السلطات وتهدئة الضجيج والكلام قبيل الانتخابات.

يمكن «تعويض» القطبين بشخصيات «أقل حدة» من التنظيم الإخواني والحلفاء لأن قوائم التحالف أصلاً مدروسة بعناية.

لكن الجهات المتعددة التي تتربص بـ»الهجمة الإخوانية» قد لا تكتفي بالوقوف عند هذه المحطة فقط.

في عرف ما يتداوله رسميون وسياسيون ثمة أهداف في تحشيد الأصوات وتوجيهها تعتبر «خطرة» ضمن قوائم التحالف وينبغي التركيز عليها لصالح اتجاه يقلص فرصتها بالفوز رغم أن بعض الأوساط بدأت مبكراً تتحدث عن «صفقة» خلف الكواليس بين السلطة وبعض قادة الإخوان المسلمين على اساس ترتيب محاصصة جديدة تخفف حدة التوتر وهو أمر لا يوجد حتى اللحظة قرائن وأدلة حقيقية ملموسة تعززه.

الخبراء يتوقعون ان تشمل عملية الإقصاء الميدانية خمسة أسماء على الأقل مصنفة بالخطر السياسي ضمن قوائم الإخوان المسلمين من قادتهم ورموزهم وايضاً من حلفائهم فيما تقول القراءات بان بعض حلفاء الإخوان من اليسار والمسيحيين والحراكيين «آيلون للسقوط الذاتي» تقريباً ولا حاجة لإنفاق اي وقت او جهد في العمل ضدهم.

اللاعب الأكثر إثارة للجدل هنا المترشح عن الدائرة الثانية في عمان العاصمة الدكتور عبدالله العكايلة وهو برلماني مخضرم وعميق ووزير مرات عدة في الماضي قرر ترك الطفيلة جنوب البلاد والترشح في عمان بعدما اكتشف بأن أصواته القديمة بالالاف نقلت وسجلت برعاية رسمية في الماضي لصالح نائب مقرب من السلطات سمح له بالنقل في الدائرة الإنتخاية الجديدة. وهي الرواية التي قدمها بكل حال العكايلة لسياسيين بارزين بينهم المخضرم عبد الهادي المجالي.

يصف وزير وبرلماني سابق محنك العكايلة بالعبارة التالية: ظاهرة تشريعية متمكنة.. يحفظ الميزانية المالية ويفندها بدون ورقة وقلم وعائد للمشهد بروح «ثأرية» بعد تجاهله لعدة سنوات من قبل الجميع وأخطر حتى من عبدالله النسور عندما يقرر «إزعاج اي حكومة».

.تلك مواصفات مرفوضة تماماً في معايير النائب المطلوب هذه الأيام يملكها ايضا بدون خبرة سابقة في التشريع هدف آخر لا يقل اثارة للجدل هو نقيب المحامين الأسبق صالح العرموطي الذي يتمتع بشعبية جارفة وسط المهنيين ومن ابرز اقطاب العمل النقابي «غير الإخوانية» المترشحة مع الجماعة.

في كل الأحوال لا يفضل اي مسؤول او بيروقراطي او موظف مشاهدة العرموطي يخطب تحت قبة البرلمان. واغلب التقدير ان رموز الحكومة والسلطة «لا ترحب» إطلاقاً برصد وجه القيادي المهم في الحركة الإسلامية الشيخ مراد العضايلة في اجتماعات البرلمان وهو مترشح صلب وعنيد وعميق عن الدائرة الخامسة في عمان العاصمة.

ومن نافلة القول ان يافطة «لا اهلاً ولا سهلاً» الحكومية ترفع في وجه الثنائي المترشح في الشمال من عشيرة العتوم وهما الدكتور علي العتوم والدكتورة هدى العتوم.

لم يعرف بعد ما إذا كانت مؤشرات»عدم الترحيب» الرسمية ستصل إلى مستوى التدخل في الانتخابات ومجراها مع ان رئيس المستقلة للانتخابات خالد كلالده هدد باعتقال ومحاكمة كل موظف في أجهزة الدولة يثبث تورطه في التدخل بالانتخابات.

لكن ناشطاً سياسياً وعشائرياً من وزن محمد خلف الحديد حذر عبر «القدس العربي» من محاولات التدخل لصالح مرشحين من «حشوات» الإخوان المسلمين وإقصاء بعض الرموز في الوقت نفسه وهو بكل حال خيار محتمل لا توجد حتى اللحظة أدلة موثقة عليه.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع