سمراء...
تدرَجت في نواميس الهوى...
حتى سمت...
واصبحت للعشق مدرسة...
وللحب عنوانا...
نظمت لها من الياقوت...
حلية...
ومن العقيق قلادة...
ومن القريض اشعارا...
يدار رحيقه...
في مواقع الأخبار...
أخبارا...
للقلوب الخافقات...
دواء...
اذا اضطربت...
وفي الظلمات الدَاجيات...
كانت أنجما...
وكواكبا...
تشق الدجى بضيائها...
اذا ادلهمَت...
وإذا أطلَت علينا بحليتها...
كأنما الدنيا بزينتها...
أطلَت...
تود تيجان الملوك لو تغتدي...
إيماءها...
نعمت بها سنين معطَرة...
تأوي في عيوني...
وفي جفوني تنام...
أًطِوق جيدها بيد...
ويد على كبدي...
لم أجانب النَشوى...
رغم جرحي أبدا...
ولم أزهد...
حتى نضبت مواجعي...
وتركت...
على كل غضِ وبض...
آثار قطفي ولمسي...
سمراء...
لاحاجة لي للكائنات...
بأسرها...
لو كان عند مودَتك اقتراب...
لي عندك أيام وليال...
غرر...
وكنوزمن أدمعي...
أنهار...
يضيق بها العباب...
تحنُ اليك بعد غيابك...
روحي...
حنين الورد للنطَف العِذاب...
ماضرًك...؟
لورجعت الى عيوني...
مخدعك...
تطفئي ناري...
تخمدي ثورتي...
من كبدي أطعمك...
وحياة عينيك يا......
أنك عندي...
مثلما الإيمان عندك...!!