مجلس أمناء جامعة اربد الأهلية يكرم رئيس الجامعة الدكتور الصباريني والدكتور الرشدان

زاد الاردن الاخباري -

احتفالا ببدء العام الدراسي 2010/2011 أقام الأستاذ الدكتور عزت جرادات رئيس مجلس أمناء جامعة اربد الأهلية احتفالاً تكريمياً للأستاذ الدكتور محمد الصباريني بمناسبة تعيينه رئيساً للجامعة، وللأستاذ الدكتور شاهر الرشدان، القائم بأعمال رئيس الجامعة بالوكالة- سابقا، في القاعة الهاشمية بحرم الجامعة، بحضور الدكتور احمد العتوم، رئيس هيئة المديرين وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة.

والقى الدكتور جرادات كلمة بهذه المناسبة قال فيها: يسعدني أن أرحب بكم جميعاً في هذا اللقاء الجميل حيث تلتقي أسرة جامعة اربد الأهلية، مجلس الأمناء، ورئاسة وأساتذة وإدارات الجامعة، وهيئة مديري شركة جامعة اربد الأهلية، للاحتفال ببدء العام الدراسي الجديد، واحتفاءاً بالإدارة الجديدة للجامعة.
وان كانت لي من كلمة في هذا اللقاء البهي، فإنني أشير إلى الأمور التي تتعلق برسالة الجامعة ودورها وأدائها :-

فالأمر الأول يُعنى بالطلبة والتدريس والبحث العلمي وهي منظومة متكاملة تدعو الجامعة ليكون الطلبة محور اهتمامها، والتدريس وفق احدث الأساليب مرتكزاً على مفاهيم الحرية الأكاديمية, ليكون البحث العلمي مدخلاً للأساتذة والطلبة لنشاط فكري إبداعي، ومما تجدر الإشارة إليه أن تقييم الجامعات عالمياً يعتمد بالدرجة الأولى على البحوث التي يقوم بها الأساتذة وإفادة الجامعة من نواتجها ، وبما ينعكس على الطلبة.

والأمر الثاني يُعنى بالقيادة الإدارية للجامعة التي تُعنى بالارتقاء بالأداء الأكاديمي، وديمقراطية القرار الإداري، ونوعية الخدمات والتسهيلات المساعدة للعملية الأكاديمية وفي تقديري، إن قيادة الجامعة ممثلة برئاستها، تتمتع بمزايا وخبرات وتجارب من شأنها أن تحقق الآمال والطموحات المنشودة لهذه الجامعة، لتأخذ الجامعة مكانها المرموق بين جامعاتنا الوطنية، والعربية.

والأمر الثالث يُعنى بالمناخ التنظيمي للجامعة باعتبارها مؤسسة أكاديمية عريقة، القائم على احترام المبادئ والقيم الأكاديمية والإدارية، ونهج الحوار والتواصل، واعتماد العقل والخلق والموضوعية في معالجة مختلف القضايا، الفردية والمؤسسية، مما يسهم بفعالية في تحقيق رسالة الجامعة وأهدافها المتمثلة بالتدريس المتميز، والبحث العلمي المبدع، وخدمة المجتمع والإسهام في تنميته، وأن سياسة الباب المفتوح والحوار العقلاني الأخلاقي الموضوعي الذي تعتمده رئاسة الجامعة سوف ينعكس أولاً على الأداء الإداري في الجامعة، وعلى حل أي مشكلة فردية أو مؤسسية داخل إطار الجامعة ومناخها الأكاديمي الديمقراطي.

والأمر الرابع والأخير أن ثمة نهجاً تتسم به هذه الجامعة حيث تسود الروح الايجابية، والاحترام المتبادل، والتعاون البناء بين المنظومة الثلاثية التي تتألف من هيئة مديري الشركة، ورئاسة الجامعة وقياداتها، ورئاسة مجلس الأمناء وأعضائه.

إن الهدف الارتقاء بمكانة هذه الجامعة، وحشد الموارد البشرية والمادية، ونهج الحاكمية الرشيدة مما يسهم في تمكين الجامعة من أداء رسالتها بكفاءة وفاعلية.

وأخيراً اسمحوا لي أن احيي باسمكم جميعاً سعادة الأستاذ الدكتور محمد الصباريني رئيس الجامعة ومهنئاً بتسلمه مهام عمله رئيساً للجامعة، فهو معروف في الوسط الأكاديمي والجامعي، ويحظى بتقدير واحترام كبيرين على المستويات الرسمية والإدارية في مجال التعليم العالي بقطاعيه العام والخاص متمنياً له النجاح والتوفيق في قيادة هذه الجامعة، وأن احيي باسمكم جميعاً سعادة الأستاذ الدكتور شاهر الرشدان الذي تولى قيادة هذه الجامعة بكفاءة وحكمة متميزتين، متمنياً له المزيد من العطاء والتميز في مسيرته الأكاديمية.

وختاماً تحية لكم جميعاً، مرحباً بالأساتذة والإداريين الذين انضموا لمسيرة هذه الجامعة ومتمنياً للجميع كل نجاح وتوفيق.

كما والقى الدكتور الصباريني كلمة تحدث خلالها حول الإرث الأكاديمي والتاريخي الذي توارثته الجامعة والذي يجب علينا أن نحافظ عليه ليستمر عطاءنا للأفضل بحس الجميع، ودعا الحضور إلى أن يكون عنصر الود والانتماء في العمل هو السائد في الجامعة، وأشار إلى انه يؤمن بالإدارة بالتجوال والتواصل مع الجسم الأكاديمي والطلابي في الحصول على المعلومة.

والقى الدكتور الرشدان كلمة قال فيها: لهذا التكريم معنىً عميقاً جداً ترتاح له النفس، ويطيب به الخاطر، ويطمئن له القلب وينشرح له الصدر، فهو عنوان وفاء ومودة تتميز به أسرة جامعة اربد الأهلية بدءاً بمجلس الأمناء الموقر، وهيئة المديرين الكرام، ومؤسسة رئاسة الجامعة، وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية والفنية، فنحن جميعاً في جامعة اربد الأهلية أعضاء في جسد واحد نسعى بكل طاقتنا لتحقيق أهداف الجامعة والتعليم العالي، وعلى رأس هذه الأهداف أن نُخرج نُخبة من الكوادر البشرية المدربة والمؤهلة أكاديمياً وتربوياً وإنسانيا لخدمة بلدنا الغالي والبلدان العربية الصديقة.