زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - ما زال قانون الانتخاب الجديد ، يعاني الثغرات ، نتيجة لوجود اختلالات قانونية ، لم تلق رضا وقبولا من قبل المواطنين ، حيث أنهم لم يتمكنوا من فهم القانون حتى اللحظة .
القوائم الانتخابية ، ما زالت متواضعة، وأقوى تلك القوائم ، القوائم الإسلامية من حيث النسق ، والأسماء المرشحة ، وسرعة العمل على إيجاد القائمة ، عدا عن العامل المشترك بين الأسماء المرشحة .
محافظات عدة ، ما زالت تعاني من عدم وجود قوائم انتخابية حتى اللحظة ، لوجود أسماء بعينها ، لا ترقى أن تكون باسم القوائم ، فباتت بورصة الأسماء القوية تخاف من وجودها بين أسماء ضعيفة ، ولكن قانون الانتخاب أصبح يخلط "الحابل" بالنابل"، ولم يعد يهم قوة الأسماء من عدمها .
الأردنيون ، أصبحوا ينظرون للانتخابات على أنها عمل حكومي لا اكثر ، وأنها أمر دوري لا مفر منه ، متناسين أنه يقع على عاتقهم مسؤولية انتقاء هؤلاء النواب ، وما زالت آلية انتقاء القوائم بالنسبة لديهم "غامضة" وغير واضحة ،ويحتاجون لمن يأخذ بيدهم ليستطيعوا الإدلاء بأصواتهم .