أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طلبة الشامل يؤدون الورقة الثانية اليوم خبير عسكري: عملية جباليا سيكون لها ما بعدها مندوبا عن الملك .. الهناندة يفتتح منتدى استثمر بالاقتصاد الرقمي الصمادي: المنتدى الأردني الأوروبي فرصة لتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارية إغلاق حي الشيخ جراح في القدس لتسهيل حركة المستوطنين الهند: مصرع 27 شخصا بينهم أطفال بحريق منتزه ترفيهي الزرقاء: إغلاق 33 منشأة وإتلاف 332 طنا من المواد الفاسدة مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى ارتفاع لافت على الحرارة .. منخفض خماسيني يؤثر على الأردن دفاع مدني شرق اربد ينقذ طفلا رضيعا من الاختناق 187 مليون دينار فائض الميزان التجاري الأردني مع أميركا افتتاح منتدى استثمر بالاقتصاد الرقمي الصناعة والتجارة تطرح عطاء لشراء 1000 قاعدة خشبية خمسة شهداء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة مقتل عنصر وإصابة 4 من الحشد العشائري شرقي العراق تونس : إقالة وزيري الداخلية والشؤون الاجتماعية بتعديل وزاري جزئي وفاة عشريني غرقا في قناة الملك عبد الله السودان .. قتلى وجرحى وموجة نزوح جراء معارك عنيفة بالفاشر الدويري يوضح اسباب انسحاب الاحتلال من معبر رفح غانتس يقترح تشكيل لجنة تحقيق بأحداث 7 أكتوبر
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث "قارص الكلم" دراسة جديدة لمركز حماية وحرية...

"قارص الكلم" دراسة جديدة لمركز حماية وحرية الصحفيين

02-10-2010 10:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

أصدر مركز حماية وحرية الصحفيين وفي إطار جهوده المتواصلة بمراجعة القوانين المتصلة بالإعلام والبحث في وسائل الحماية القانونية للإعلاميين دراسة مقارنة تحت عنوان "قارص الكلم .. المباح والمعاقب عليه في الذم والقدح بواسطة وسائل الإعلام في الأردن". 

الدراسة التي أعدها مدير وحدة المساعدة القانونية للإعلاميين "ميلاد" التابعة للمركز المحامي محمد قطيشات وراجعها المحامي بالنقض نجاد البرعي من مصر والمحامي أيمن أبوشرخ من الأردن طبعت في كتاب من القطع المتوسط باللغتين العربية والإنجليزية وبدعم من وكالة الإنماء الأمريكية USAID. 

وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور في توطئة الكتاب تحت عنوان الصحفيون مطالبون بكسر الصمت "رغم الحديث المتواتر منذ سنوات عن حق الإعلام في نقد الشخصيات العامة وممارسة دوره الرقابي فإن الحكومات المتعاقبة والشخصيات العامة والبرلمانيون وحتى الأحزاب المعارضة لم يتقبلوا حتى الآن فكرة خضوعهم للنقد حتى ولو كان ليناً، وبالتأكيد يستشيطون غضباً إن كان النقد قاسياً وجارحاً ومؤلماً". 

وأضاف منصور "باعتقادي أن الصحفيين المحترفين مطالبين اليوم أكثر من أي وقت مضى بكسر الصمت والتابوهات وممارسة حقهم في النقد حتى وإن كان قاسياً". 

واحتوت الدراسة على أربعة فصول رئيسية أولها جاء بعنوان "تعريف جريمة الذم وجريمة القدح ـ القذف والسب ـ وأركانهما" حيث شمل هذا الفصل التعريف بالذم والقدح وأركان جريمة الذم أو القدح والإشكاليات القانونية للجرائم المرتكبة بواسطة المواقع الإلكترونية. 

وبحثت الدراسة في فصلها الثاني ماهية حق النقد ومصدر مشروعيته ونطاقه وشروطه وأشكاله المتمثلة بالنقد السياسي والنقد الأدبي والعلمي والفني والتاريخي. 

وتحت عنوان "الدفاع في جرائم الذم والقدح" احتوى الفصل الثالث من الدراسة على مبحثين تناول الأول كيفية تجنب الصحفيين الوقوع في الذم والقدح وكيفية استخدام حق النقد، فيما تناول المبحث الثاني أهم الدفوع القانونية أمام المحامين في جرائم الذم والقدح. 

وتعرضت الدراسة في الفصل الرابع والأخير منها للمبادئ القضائية في الذم والقدح والتي تشمل قيام الركن المادي والمعنوي وحق النقد. 

وقال المحامي محمد قطيشات في تعريف الكتاب أن "هذا الكتاب يأتي لبيان الاتزان بين جرائم الذم والقدح "القذف والسب" وبين ممارسة حق النقد كي يبقى الإعلام ـ كأحد صور حرية الرأي والتعبير ـ ممارساً لرسالته في خدمة المجتمع ما دام أن الناقد لم يستهدف به في الأساس شخص المنقود بقصد الإساءة إليه، وما دام أنه يستند إلى وقائع صحيحة غير مفتعلة أو مختلفة". 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع