أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يٌغرق غزّة بالنفايات ويدمّر آليات البلدية الحروب: المال الأسود حرام شرعاً ويجب إيصال من يستحق إلى البرلمان القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا شرق جباليا الاحتلال يعلن انتهاء عمليته العسكرية في حي الزيتون. الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى تحذيرات من التداعيات الخطيرة لمنع الاحتلال المرضى من العلاج خارج غزة خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال على عدة مناطق في قطاع غزة مؤسسات حقوق إنسان فلسطينية تطالب بتحركات دولية عاجلة لوقف الإبادة الجماعية فيكتور أوربان: فيتسو بين الحياة والموت بعد محاولة اغتياله كلوب يكشف سر كرهه لنجم توتنهام الدفاع المدني: 1355 حالة إسعافية مختلف خلال الـ24 ساعة الماضية (الكاشف) .. محاولة مكشوفة لزرع الفتنة بين الفلسطينيين قرار أكاديمي يحجب الثقة عن رئيسة جامعة كولومبيا "الفيفا" يحيل قضايا فلسطين الرياضية إلى لجنة قانونية الفيصلي يطلب حكاما من الخارج لمواجهة الحسين إربد مشاركات بحوارية: انتخابات 2024 محطة مهمة في التحديث السياسي بدء تنفيذ عطاء تعبيد الوسط التجاري داخل محافظة جرش مسيرة في عمّان دعما لغزة وتنديدا بالصمت الدولي إزاء الجرائم الإسرائيلية سموتريتش: السيطرة على غزة ستضمن أمن إسرائيل إسرائيل تزعم عدم إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم
الصفحة الرئيسية سيدنا فعاليات .. خطاب الملك امس يجسد الدعوة لشحذ...

فعاليات .. خطاب الملك امس يجسد الدعوة لشحذ الهمم وتوحيد الصفوف

18-01-2010 07:10 AM

زاد الاردن الاخباري -

اكد مفكرون ومحللون سياسيون ان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني الذي القاه امام ممثلي ابناء الاسرة الاردنية في منطقة البحر الميت امس يجسد الدعوة لشحذ الهمم وتوحيد الصفوف والعمل بروح الفريق الواحد والتعاون والتكاتف والتركيز على القضايا الاساسية التي تواجه الاردن.

وقالوا لوكالة الانباء الاردنية (بترا ) ان المحطات الاساسية التي اشر عليها جلالة الملك مثلت انبثاقا لما يجول في دواخل الاردنيين من تطلعات الى عملية اصلاح مستمرة تقوم على الشفافية والمساءلة والتشاركية في التفكير والتنفيذ والمحاسبة.

ولفتوا الى اهمية اشراك المجتمع المدني والاحزاب في تحمل المسؤولية والمساهمة في الجهود الوطنية واتخاذ القرارات التي من شانها تحقيق رفعة الوطن.

* العين مروان دودين وقال العين مروان دودين ان خطاب جلالة الملك تحدث عن المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن وعن تكليفه ادارة تنفيذية جديدة لقيادة العمل في هذه المرحلة الصعبة .

واشارالى جلالته طلب منا جميعا ان نتعاون وان نكون شركاء حقيقيين في الدفاع عن مكتسبات وطننا والبناء على ما تراكم فيه من انجازات على مدى السنين ،مؤكدا جلالته ان شعار هذه المرحلة من مسيرتنا وعنوانها هو الشفافية والنزاهة والمساءلة والشراكة الحقيقية بين الجميع خدمة للمصلحة الوطنية التي اكد جلالته انها يجب ان تبقى فوق كل المصالح والاعتبارات .

وقال دودين ان الملك قدم تعريفا واقعيا راقيا للمصلحة الوطنية فقال انها تعني احترام الكفاءة والاستفادة منها في تحقيق الانجاز والمساءلة والمحاسبة وسيادة القانون وتحقيق العدالة بين الجميع الى جانب تاكيد جلالته على ان التحديات كثيرة والظروف صعبة ولكنه بتفاؤله المعهود اكد اننا سنظل بهمة المواطنين وعزيمتهم قادرين على مواجهة هذه التحديات و ان الاردن سيظل على الدوام مرفوع الراس .

*عبدالله كنعان امين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان بين ان اهم ما يميز الاردن هو تلاحم القيادة مع الشعب فلا توجد هوة فاصلة بين القيادة والشعب على مختلف طبقاته وفئاته ومنابته واصوله ،فقد حرص جلالته ومنذ توليه سلطاته الدستورية على ان يكون قريبا من شعبه من خلال زياراته المتكررة والمستمرة الى المدن والقرى والبوادي والمخيمات والمؤسسات والقوات المسلحة فلا يترك طبقة من طيقات الشعب الا ويلتقي بها مما جعل جلالته على اطلاع مباشر ومعرفة واسعة بمطالب شعبه وهمومه ومشكلاته ،وان يستشف بنفسه الايجابيات والسلبيات في القطاعين العام والخاص والمتعلقة بحياة المواطن الاردني اينما كان.

واضاف ، من هنا كان خطاب جلالته بالامس واضحا وصريحا يؤكد للشعب الاردني عنوان المسيرة القادمة وما يجب ان تكون عليه لمصلحة الاردن وحمايته من كل الاخطار التي يمكن ان يتعرض لها، مثلما يؤكد مرحلة التطور والنمو القادمة والمستقبل المشرق بتفاؤل مبعثه الارادة والتصميم والتلاحم بين القيادة والشعب على تجاوز كل المحن ومواجهة كل التحديات التي تواجهه في هذا الزمن الصعب لذلك ركز جلالته على ان المرحلة المقبلة تستوجب الاخذ بعين الاعتبار سيادة القانون اولا وآخرا، والاحتكام الى الدستور والى النظام ،وان لا احد فوق القانون على الاطلاق ،وان هيبة الدولة يجب ان تفرض على الجميع وان تحترم من قبل الجميع وان المواطنين جميعا سواسية امام القانون .

واشار الى دعوة جلالته الى رص الصفوف وتوحيد الكلمة في سبيل تقدم الاردن وازدهاره وان من واجبنا نحن كمواطنين ومسؤولين ان نكون عونا لجلالة الملك ولقيادته ولتوجيهاته وان نقف معه ونسانده ونشد من ازره وان نمضي معا الى الامام لنجعل من الاردن بلدا نموذجا يحتذى ، وهذا مايسعى اليه جلالته من خلال تاكيده على اهمية الشراكة في تحمل المسؤولية كل من موقعه لمواجهة التحديات والظروف الصعبة التي اعتاد الاردن على مواجهتها وتجاوزها على الدوام.

*عبد الإله الخطيب وقال وزير الخارجية السابق رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي عبدالإله الخطيب إن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني يجسد دعوة لشحذ الهمم وتوحيد الصفوف والعمل بروح الفريق الواحد والتعاون والتكاتف والتركيز على القضايا الأساسية التي تواجه الأردن والإبتعاد عن الصغائر.

واضاف أن خطاب جلالته أكد مبدأ النزاهة وحكم القانون وتحقيق العدالة والشراكة الحقيقية بين الجميع خدمة للمصلحة الوطنية وهي متطلبات اساسية لتحقيق الحداثة في المجتمع وتقوية بنيان الدولة.

*الدكتور حسين محادين استاذ علم الاجتماع في جامعة مؤتة ورئيس الملتقى الثقافي في محافظة الكرك الدكتور حسين محادين قال إن خطاب جلالة الملك يحمل من الرؤى المستقبلية ماهو ضاف على ما عهدناه من خطابات وتوجيهات جلالة الملك.

واضاف ان المحطات الاساسية التي اشر عليها جلالته مثلت انبثاقا لما يجول في دواخل الاردنيين من تطلعات الى عملية اصلاح مستمرة تقوم على الشفافية والمساءلة والتشاركية في التفكير والتنفيذ والمحاسبة بشقيها التعزيزي الذي يثمن الانجاز ويعمل على سحب الامتيازات ممن لم تثبت اهليتهم في العمل خاصة وان جلالته اكد ان هناك برنامجا ميدانيا معدا للإلتقاء مع المواطنين في محافظات الوطن.

وأكد ان خطاب جلالته حمل من البلاغة ما يحض المسلمين عموما والاردنيين خصوصا على التفكير المشترك والسعي لزيادة التكاتف والعمل المؤسسي حيث اشار جلالته الى اهمية العمل كفريق مما يعني انتهاء الرؤى الفردية التي لازمت بعض المؤسسات في السابق .

وقال ان خطاب جلالته يؤسس الى منطق جديد في التأشير على الرؤى المستقبلية بحيث يجعل الذراع التنموي والانجازات على الصعد كافة هو الأبلغ في التعبير عن هذه المنجزات مقابل سعي جلالته الى تقليص الخطابة او الاسهاب فيها علما بأننا كجزء من العالم متأثرون بالأزمة الاقتصادية والتغيرات الاقليمية في وطن كلمة السر فيه الالتفاف حول جلالة الملك والايمان المطلق بالوطن وقدرة ابنائه على تجاوز اي تحديات طارئة -لاسمح الله- .

* الدكتور أحمد العرموطي من جهته قال نقيب الاطباء الدكتور أحمد العرموطي ان تأكيدات جلالة الملك عبدالله الثاني في البحر الميت امس فيما يتعلق بالشفافية والمساءلة والشراكة جاءت في وقت نحن احوج ما نكون اليها ، مستدركا ان ذلك يتطلب برلمانا يمثل جميع شرائح المواطنين إضافة الى قانون انتخاب سليم يستطيع تحقيق تطلعات جلالة الملك في المساءلة والشفافية والنزاهة.

واضاف ان المساءلة شرط لازم لاي مسؤول في موقع عام على ان تمارس المساءلة بصورة حقيقية ، مشددا في هذا السياق على دور الاعلام في المتابعة والملاحقة المستمرة للاخطاء والتي قد يرتكبها أي مسؤول ، وان يمارس الاعلام دوره بعيدا عن أي نوع من الضغوط على عمله.

وقال العرموطي ان جلالة الملك اكد اهمية اشراك مؤسسات المجتمع المدني والاحزاب في تحمل المسؤولية الوطنية والمساهمة في الجهود الوطنية واتخاذ القرارات التي من شأنها تحقيق رفعة الوطن خاصة في المجالين السياسي والاقتصادي خاصة واننا نمر بمرحلة اقتصادية صعبة .

وشدد على أهمية سيادة القانون في تحقيق الرؤى الوطنية ومكافحة الفاسدين ،مبينا اهمية ان يكون شعارنا الوطني للمرحلة القادمة من خلال وضع قوانين رادعة تحول دون استغلال المال العام.

* فالح الطويل وقال الدبلوماسي والكاتب فالح الطويل هناك مؤشرات شدد جلالة الملك عبدالله الثاني على ضرورة انجازها واولها تشديد جلالته على ان يتبؤ المراكز ذوو الكفاءة وان يتم ذلك بعيدا عن الشللية والمحسوبية والواسطة والتي تضر ايما اضرار بمصالح الوطن ومقدراته .

وشدد الطويل على ضرورة ان يكون مكافحة الفساد جزء من برنامج شامل،مبينا ان الموضوع الثاني الذي ركز جلالة الملك عليه هو الشفافية والنزاهة بحيث تكون كافة اجراءات الحكومة مفتوحة للناس وبمشاركة اراءهم قبل اتخاذها ، والامر الثالث هو المساءلة بمعنى ان لا نقبل بأي عمل من شأنه الاساءة للوطن من خلال المساءلة مشيرا في هذا السياق الى اهمية مكافأة من احسن القيام بواجبه.

والامر الرابع الذي اشار اليه جلالته بحسب الطويل سيادة القانون ، مشيرا في هذا السياق ان سيادة القانون هي الاساس لاي شيء ننوي القيام به معللا انه عند تطبيق القانون يحترمه جميع الناس وفي ذات الوقت لا يخشون قول ارائهم لان هناك قانون يحميهم.

*الدكتور حاتم الحلواني وقال العين الدكتور حاتم الحلواني رئيس غرفتي صناعة الاردن وعمان ان جلالة الملك شخص بخطابه الواقع الذي نمر به ودخولنا في مرحلة جديدة من المسيرة والتي تحتاج ،كما اكد جلالته الى التعاون والتكاتف والعمل بروح الفريق ذلك ان المرحلة تحتاج إلى جهد كل واحد منا لأننا كلنا شركاء في تحمل المسؤولية بحيث يؤدي كل شخص المطلوب منه في موقعه.

واضاف ان القطاع الصناعي سيبذل قصارى جهوده للتعاطي مع توجيهات ورؤى جلالة الملك والهادفة الى تعزيز مسيرة الاردن في المجالات كافة ،وسيبقى قلعة عصية في وجه كل من يحاول النيل منه وعرقلة الانجازات التي يتوالى تحقيقها رغم شح الموارد والامكانات .

واشار الى ان المرحلة وبما تنطوي عليه من تحديات وما هو مأمول في الجهة المقابلة يوجب الحاجة الى مراعاة جوانب الشفافية والنزاهة والمساءلة والشراكة الحقيقية بين الجميع من أجل المصلحة الوطنية التي يجب ان تبقى فوق كل المصالح والاعتبارات وفقا لما قاله جلالة الملك ولتحقيق ذلك لابد وان تشكل هذه العناوين مرتكزات أساسية للعمل خلال الفترة المقبلة والعمل على مواجهة جميع الصعوبات وتجاوزها .

وبين ان ما تناوله جلالة الملك في خطابه يمثل المتطلبات الاساسية التي نحتاجها حاليا حتى يتم تسريع وتيرة الانجازات وتعظيم الاستفادة مما تحقق خلال السنوات العشر الاخيرة بقيادة جلالته في مختلف الميادين خاصة الاقتصادية منها وتكريس مكانة الاردن كدولة رائدة في المنطقة ولها حضورها البارز على الساحة الدولية.

*نائل الكباريتي وقال رئيس غرفة تجارة الاردن العين نائل الكباريتي ان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ياتي في هذه الظروف العصيبة تكريما لشعبه الوفي في كافة المحافظات والبوادي والمخميات املا في تحقيق التنمية الشاملة والرفاه واسباب الحياة الكريمة لهذا الشعب .

واكد ان الاردن بقيادة جلالته سيبقى على الدوام حصنا قويا وقلعة تتحطم عليها جميع التحديات والمشكلات والصعوبات ،لافتا الى ان الاردن دولة عصية بنيت على ثوابت وطنية راسخة ارست دعائمها القيادة الهاشمية لتكون واحة للامن والاستقرار ،وان الاستثمارات الخارجية شهادة كبيرة للاردن بمنعته واستقراره .

* جهاد المومني وقال الكاتب الصحافي الزميل جهاد المومني ان جلالة الملك في خطابه يرسم خارطة طريق وطنية للمرحلة القادمة التي كما قال تحتاج الى تكاتف الجهود والى شراكة حقيقية في تحمل المسؤوليات ،مشيرا الى ان جلالته وصف المرحلة بانها صعبة وهناك تحديات كبيرة يجب على الجميع معالجتها بروح الفريق الواحد.

واضاف المومني كماتحدث جلالته عن عنوان عريض للمرحلة القادمة وهو الشفافية والنزاهة والمساءلة وهذا يعني اننا ندخل عهد الاصلاح الحقيقي كما وردت تفاصيله في كتاب التكليف السامي الى حكومة الرفاعي .

وبين ان الغاية تحقيق الاهداف الوطنية الكبرى وعلى راسها العدالة بين الجميع وسيادة القانون والرفاه والحياة الكريمة لكل الاردنيين مما يقتضي بالضرورة احترام الكفاءة والاستفادة منها لتحقيق الانجازات وفي هذه المرحلة الحساسة يركز جلالته على اهمية الجانب الامني لحماية الوطن وتحصينه في مواجهة التحديات القادمة بقوة وعزيمة وبقدر من الصراحة والوضوح في وصف المستقبل وما قد يحمله من دروس .

وقال ان جلالة الملك يؤكد ايضا على قدرة هذا الوطن على تجاوز كل التحديات والشدائد بهمة الانسان الاردني ووعيه وحرصه على منجزات وطنه.

*الدكتور سليمان عربيات وقال رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور سليمان عربيات ان خطاب جلالة الملك كالعادة كان خطابا رصينا ومفرداته واضحة وموجهة للأسرة الأردنية بكل فئاتها حيث تحدث بقلب مفتوح مستخدما عبارات قريبة من نبض الشارع ،ومؤكدا أن هذا البلد مصمم على أن يأخذ موقعه على مساحة العالم بالرغم من كل التحديات والأزمات التي مر بها.

وأشار الى ان مثل هذه اللقاءات تعد تكريسا لأعراف وتقاليد هاشمية أردنية توارثها الأبناء عن الآباء وستظل سنة حميدة وجزء من فلسفة الهاشميين في إدارة الحكم الرشيد.

* الدكتور محمد القطاطشه وقال رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية وأستاذ العلوم السياسية في جامعة مؤتة الدكتور محمد القطاطشة ان خطاب جلالة الملك وضح بعض المفاصل الرئيسية في تطور المملكة ومنها قضية العدالة ، مبينا ان قضية تكافؤ الفرص والشفافية وإعطاء من يستحق هي الركيزة الأساسية لمفهوم العدالة.

وأضاف ان تركيز جلالته على موضوع العدالة والمحاسبة في خطاب التكليف السامي يعد تأكيدا على ضرورة العمل للوصول إلى أعلى مستويات الشفافية لذا فقد أصبح هناك توجه ورؤية للمحاسبة التي بغيرها لن نستطيع محاربة الفساد والفاسدين.

وأضاف ان خطاب جلالة الملك دعا الى تكافؤ الفرص والعدالة في توزيع المناصب والمكتسبات بمعنى إلغاء مفهوم الواسطة.

*الاب نبيل حداد وقال المدير التنفيذي للمركز الاردني لبحوث التعايش الديني الاب نبيل حداد لقد استمعنا وكل أبناء الأسرة الأردنية الواحدة إلى خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني امس والذي اتسم كالمعتاد بالصراحة والحزم والعزم والوضوح حيث حدد جلالته بحكمته وبصيرته ملامح مفصلية جديدة في مسيرة الوطن.

وأضاف لقد جاء خطاب جلالته ليزرع مجدداً الثقة والأمل في نفوس كل أبناء الوطن وليضع عناوين مهمة للمسيرة ،مؤكداً على الشفافية والنزاهة والمساءلة وعلى الشراكة الحقيقية بين أفراد ومكونات المجتمع الأردني .

واضاف لقد قرأنا بعقولنا وبقلوبنا كلمات جلالته المليئة بالثقة والتفاؤل والتي ترسم لنا طريقاً نحو مرحلة جديدة من تاريخ وطننا الذي استطاع بحكمة قيادتنا الهاشمية ان يواجه مختلف التحديات والشدائد والظروف فكان نموذجاً يحتذى بفضل حكمة القائد والثقة الكبيرة التي يوليها الشعب لحامل الراية والعلاقة المتميزة القائمة على الولاء للعرش الهاشمي والمحبة الكبيرة المتبادلة بين القائد وشعبه فكان وطننا دوماً الظافر المنتصر وطن أهل الهمة والعزم وطن الأردنيين الذين لا تنحني جباههم إلا لله وحده ليبقى الوطن شامخاً عزيزا وواحة كرامة الانسان والامن والأمان.

وقال اننا نجدد وقوفنا والتفافنا حول قيادة مليكنا الهاشمي الحكيم الشجاع الصادق وقواته المسلحة الباسلة والأجهزة الأمنية الساهرة على حماية هذا الوطن وأمنه وكرامة إنسانه .

وقال ان عمان ستبقى صاحبة الرسالة والارث والدور التي ترد بمواقفها الشجاعة والشريفة والكريمة على أي تهاون أوتطرف يمس صورة الوطن أو إنسانه وكرامته وحريته وأمنه، فالاردن وطن القداسة والتعايش والهمة والعزم.

وقال رئيس غرفة صناعة الزرقاء عضو غرفة صناعة الاردن محمد ارسلان ان ماجاء في الخطاب حول المرحلة المقبلة يدعو الى تعظيم الانجازات وتحقيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص واحترام الكفاءات التي يستفاد منها في مختلف المجالات التي يرنو اليها ابناء الوطن للوصول الى الغايات والاهداف التي تجعل من الاردن منطقة جاذبة للاستثمارات واقامة الصناعات الوطنية التي تصل الى مختلف دول العالم بفضل الامن والاستقرار والعدالة التي ترنو اليها الدولة وبين ان جلالة الملك دعا في خطابه الى التماسك والتعاون لمواجهة جميع انواع التحديات التي تواجه الوطن وتفويت الفرصة على المغرضين ،مثلما فوت ابناء الوطن فرصا سابقة بهدف النظر للامام وتحقيق الانجازات التي تجعل من الاردن محط انظار العالم واستمرارية تنفيذ البرامج التي تحقق لابناء الوطن تطلعاتهم وتحقق لهم تنمية شاملة في مناطقهم كافة وتحقيق الامن الوطني وتعظيم الايجابيات وتجاوز السلبيات وقال الوزير السابق شراري الشخنابة إن خطاب جلالة الملك يمهد إلى حشد طاقات شعبه نحو الإصلاح والبناء على أسس من الصراحة والعمل بروح الفريق الواحد وتحديد الهدف بكل وضوح على طريق البناء وبمشاركة الجميع ،لافتا إلى أن ما تضمنه خطاب جلالة الملك يعبر عما يجول في نفس كل أردني وأردنية من طموح نسعى لتحقيقه على إن تكون المصلحة الوطنية فوق كل المصالح والاعتبارات، وأنها تعني احترام الكفاءة والاستفادة منها في تحقيق الإنجاز والمساءلة والمحاسبة وسيادة القانون وتحقيق العدالة بين الجميع وهذه العبارات يجب أن تكون نبراسا يضيء الطريق أمام جميع أجهزة الدولة.

وأضاف إن خطاب جلالة الملك هو خارطة طريق نهتدي بها للوصول بوطننا إلى بر الأمان ومواجهة تحديات المرحلة والتغلب عليها بقيادة هذا الهاشمي الحكيم والمرشد لنا جميعا حيث يكون جلالته دائما في المقدمة والريادة في طرح كل ما هو في مصلحة الوطن والمواطن.

وقال رئيس مجلس امناء جامعة جدارا الدكتور قاسم ابو عين ان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني تناول المرحلة الجديدة في مسيرة الاردن ووضع عنوانا للمسيرة اندرجت تحته مفاهيم كثيرة نقرؤها بين السطور والكلمات .

وأضاف ان ما مفهوم الشفافية في كلمات جلالته تعني وضوح الأهداف والأساليب والاجراءآت المحققة لها وان التركيز على النزاهة يعني التركيز على معيار من معايير الجدارة لدى كل من يشغل وظيفة في القطاع العام او القطاع الخاص وهي تعني الأمانة ،والأمين لا يكون الا نزيها .

وقال مدير مركز الدراسات وتنمية المجتمع في جامعة الحسين بن طلال الدكتور باسم الطويسي ان جلالة الملك وجه رسالة واضحة اكدت على اعادة تعريف المصالح الوطنية الاردنية باعتبارها اكبر من الايدولوجيات والعواطف والمواقف الآنية وهي مصالح تقوم على حماية الامن الوطني واتخاذ كافة التدابير والسياسات التي تتفق مع الرؤية الملكية .

واضاف ان جلالة الملك اراد من خلال الخطاب اعادة تعريف المصالح الوطنية في مجال الاصلاح والتنمية وعلى اسس متينة من النزاهة والشفافية وان هذه المرحلة وفق رؤية جلالته تركز على اعادة صياغة العلاقة بين المجتمع والدولة واغلاق جميع البؤر السوداء التي يتسلل منها الفساد وبناء منظومة متكاملة للنزاهة والمساءلة في ظل اعادة الاعتبار لكفاءة الدول.

وقال رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور يعقوب المساعفة أن حديث جلالته للأسرة الأردنية الواحدة يشكل دعوة لجميع الأطياف للعمل بروح الفريق الواحد ، وفق ثوابت المرحلة المقبلة التي تتطلب الشفافية والمساءلة والانجاز واحترام سيادة القانون، واعتبار مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات .

وأضاف أن خطاب جلالته يجسد معاني المصارحة والمكاشفة التي اختطها جلالته مع أبناء شعبه ، مشيرا الى ان مضامين الخطاب ركزت على النزاهة تحقيقا لمبدأ العدل والمساواة ودلالة واضحة باهتمام جلالته بالشأن المحلي، و تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وقال النائب السابق عن محافظة جرش الدكتور محمد زريقات ان حديث جلالته حمل عناوين تمثلت بالشفافية والمساءلة والنزاهة والمشاركة الحقيقية من الجميع لتحقيق مصلحة الوطن .

واضاف أن جلالته دعا الجميع الى العمل بروح الشراكة الحقيقية لمجابهة التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهنا من خلال الكفاءة والشفافية والمحاسبة وسيادة القانون .

واكد رئيس مجلس محافظة المفرق في حزب الجبهة الاردنية الموحدة الدكتور مشعل النمري ضرورة انتهاج الحكومة للشفافية وتطبيق القانون وفقا لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني مشيرا الى وجوب قيام المواطنين باستيعاب رسائل جلالته وفهمها بطريقة جيدة لمواجهة التحديات التي تواجه الاردن على جميع المستويات .

وقال رئيس مجلس النواب السابق الدكتور عبد اللطيف عربيات ان تأكيد جلالة الملك على مفهموم الشفافية والنزاهة في الاجراءات متطلب اساسي لاي اصلاح مستقبلي خاصة ان المملكة مقبلة على مرحلة جديدة تتطلب التأكيد على معاني الانتماء والتأسيس للثقة بين المواطنين وبذل الجهد المطلوب عن الوطن والامة .

واضاف ان هذا اللقاء يؤكد ان الامور التي طرحها جلالة الملك بأمس الحاجة الى تكاتف الجميع وبذل اقصى ما هو مطلوب لخدمة الوطن بما يتناغم مع طبيعة التحديات ،مشيرا الى ان لقاءات جلالته مع مختلف الهيئات والتجمعات الشعبية لها دلالة على ان جلالته يريد ان يجمع كلمة ابناء شعبه وتوجيهها نحو بناء الوطن وخدمة الامة .

وقال النائب السابق عن محافظة العقبة محمد البدري أن التحديات التي يعيشها الوطن كانت واردة في خطاب جلالة الملك وان كلمات جلالته أشارت الى مكامن الخلل التي تلوح وان دعوة جلالته للمحاسبة والمساءلة هي رسالة موجهة لكل أردني للحفاظ على الوطن ، مؤكدا على ان التلاحم ورص الصفوف هو صمام الأمان لبقاء الوطن واستمرار رحلة البناء والتطوير .

وشدد على ان سيادة القانون وتحقيق العدالة هي معان سامية ركز عليها الخطاب الملكي وان مؤسسات الوطن كافة معنية بتطبيق التوجيهات الملكية لتحقيق المزيد من العدالة واعادة الاعتبار لحق المواطن في العيش الكريم في وطن حر تسوده علاقات التعامل الدستورية بين كافة الاطراف .

وقال العين الدكتور نزيه عمارين ان خطاب جلالته امس جاء تجسيدا لتوجهات جلالته في التواصل المستمر مع ابناء شعبه في المحافظات والقرى والبوادي والمخيمات .

وبين ان الخطاب كان شاملا ومليئا بالمعاني والدلالات ،معتبرا ان المصلحة الوطنية تتطلب احترام الكفاءات والاستفادة منها لتحقيق مصلحة الوطن .

ونبه جلالته الى ان المرحلة الجديدة من بناء وتعزيز انجازات الوطن تحت الشفافية والنزاهة والمسائلة والمشاركة الحقيقية وسيادة القانون من اجل مصلحة الوطن التي يجب ان تكون فوق كل الاعتبارات والمصالح الشخصية .

واشار الى ان جلالته اكد على تكرار اللقاءات مستقبلا في العديد من المواقع للاطلاع عن كثب على احوال المواطنين والاستماع لهمومهم ومشكلاتهم .

واشاد رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين في الكرك العميد الركن المتقاعد عبد الله القرالة بخطاب جلالة الملك الذي وضع من خلاله ابناء الوطن بصورة الاوضاع الراهنة التي يمر بها الاردن والمنطقة .

واشار الى ان خطاب جلالته دعا الى تكاتف الجهود من اجل مواجهة هذه التحديات بامانة وحزم وضرورة محاربة كافة اشكال الفساد والعمل من اجل رفعة الوطن وصون امنه واستقراره والتلاحم من اجل بناء اردن قوي ومستقر .

وقال وزير التخطيط الاسبق عضو مجلس استشاري المحافظة الدكتور تيسير الصمادي ان جلالته حدد خلال خطابه لابناء الاسرة الاردنية عنوان المرحلة الجديدة من المسيرة الوطنية التي تتسم بالشفافية والنزاهة والمساءلة والشراكة الحقيقية بين الجميع خدمة للمصلحة الوطنية من خلال احترام الكفاءة والاستفادة منها في تحقيق الانجاز .

واكد على اهمية تكاتف الجهود لتحقيق مضامين خطاب جلالة الملك بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة ومواجهة التحديات .

ورحب حزب الحياة الاردني بخطاب جلالة الملك عبد الله الثاني ،مثمنا دعوة جلالته إلى التعاون والشراكة الحقيقية بين جميع مكونات المجتمع الأردني سعيا للحفاظ على الوطن ومصالحه الذي يرتكز إلى احترام الكفاءات و دعمها في بيئة عادلة يسودها القانون و مبدأ المحاسبة .

واكد الحزب على لسان امينه العام ظاهر عمرو ان نهضة الأردن وحداثته و مواكبته للتطور العالمي جاءت نتيجة استقراره كبلد اّمن ، استطاع من خلالها تجاوز كل الأزمات والتداعيات ،مثلما اكسبه سعيه للسلام الدائم و العادل المصداقية والاحترام.

واشاد الحزب بدعوة جلالته للمرحلة الجديدة القائمة على الشفافية والنزاهة والمساءلة و تحمل المسؤولية كل من موقعه للأخذ بأسباب الرفاه و الحياة الكريمة للمواطن .


بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع