زاد الاردن الاخباري -
قد يكون من الصعب إدراك ما إن كان رضيعك يعاني من ألم ما. وذلك لكونه لا يستطيع التعبير عن نفسه.
فعلى الرغم من أن الرضيع قد يبكي في أحوال عديدة من دون أن يكون مصابا بالألم، فإن البكاء لدى الرضع يعد أسلوبا تعبيريا يستخدمونه في حالات أخرى كثيرة.
وقدم بعض الخبراء بعض الإشارات التي قد تدل على أن الرضيع يعاني من الألم، فقد ذكر موقع WebMD نقلا عنهم ما يلي:
-تغير نمط البكاء، فالرضيع المنزعج لسبب أو لآخر قد يبكي في أحيان كثيرة، غير أن الطفل الذي يشعر بالألم يبكي بشكل مستمر ومختلف.
كما أن التغيرات في سلوك الرضيع تعطي إشارة على وجود ألم ما. فعلى سبيل المثال، فإن بكاء الرضيع المتألم لا يهدأ عند إرضاعه أو تغيير حفاظته أو حمله. كما أن الطفل الهادئ الذي يصبح مزعجا فجأة ومن دون سبب واضح قد يكون مصابا بألم ما.
-البكاء أثناء الرضاعة، فإن كان رضيعك يبكي أثناء الرضاعة، فهناك احتمالية كبيرة بأن يكون مصابا بالتهاب في الأذن.
-البكاء الشديد والمطول في نفس الوقت من اليوم،فهذا عادة ما يحدث لدى الرضع المصابين بالمغص.
-البكاء وسحب الساقين باتجاه البطن، فهذا يدل على إصابة الرضيع بالمغص أو بمرض شديد.
-الانسحاب، فالألم يؤدي على الأمد الطويل إلى سحب طاقة الرضيع بحيث يصبح هادئا على غير عادته، كما وأنه يتفادى التواصل البصري.
أما الأطفال الصغار، فهم يستطيعون التعبير بشكل واضح عن كونهم يشعرون بالألم، حتى وإن لم يكونوا قد استطاعوا الكلام بعد. كما وأنهم يستطيعون التعبير عن مكان الألم. فعلى سبيل المثال، فإن سحب الأذن وفركها يدل على وجود ألم في الأذن، إلا إن كان الطفل الصغير معتادا على القيام بذلك.
أما إن تصاحب هذا السلوك مع أعراض نزلات البرد أو ارتفاع درجات الحرارة أو أن الطفل الصغير قد أصبح يسحب أذنه أو يفركها فجأة، فعندها على الأرجح أن يكون مصابا بالتهاب في الأذن.
ويشار إلى أن هذه العلامات تدل على وجود ألم ما لدى الرضيع والطفل الصغير، حتى وإن لم يستطع الطبيب إيجاد مصدر لها.