زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - عبر مدير مشروع ميناء النفط في شركة تطوير العقبة المهندس محمد اللواما، عن تفاؤله في استيراد أول شحنة ديزل لصالح شركات تسويق المشتقات النفطية العاملة بالمملكة ، حيث شركات القطاع الخاص ، المتمثلة بـ" المناصير" و "توتال" و شركة تسويق المشتقات النفطية التابعة لمصفاة البترول الأردنية.
وبين اللواما ، أن هذه الخطوة تعتبر تمهيدية في تحرير سوق المشتقات النفطية في المملكة ، لتوفير خدمات نفطية للمواطن الأردني تدعم التنافسية في الاسواق ، مشيرا إلى انه سيتم تفريغ الحولة من الميناء قريبا .
يزيد " سيتم كل شهر استيراد الديزل بما اننا نملك حاليا ميناء للنفط ، حيث إن عمليات تأهيل الميناء رفعت حجم المناولة من 7 مليون طن الى 14 مليون طن، فيما العمل جار الان على تطوير الميناء من ناحية السلامة العامة وسلامة مناولة المواد البترولية وتوفير نظام إطفاء بمواصفات عالمية".
موضحا ،أن نسبة الكبريت في الديزل المستورد ستكون ضئيلة ، مقارنة بكميته في المشتقات النفطية المستخدمة في الممكلة حاليا، الأمر الذي سينعكس إيجابا على المواطن وسلامته ، وعلى البيئة المحلية ، كما أن احتكار استيراد النفط من خلال مصفاة البترول ، لم يكن مجديا ، أما الآن فإن الأمر يعني تقدما مميزا في هذا الشأن - على حدّ تعبيره - .
وعن إمكانية استيراد مشتقات نفطية أخرى عدا عن الديزل ، أفاد اللواما ، سيتم البحث في استيراد مادة البنزين ، بحسب المواصفات والمقاييس العالمية ، منوها ، أن هذا الامر سيكون بداية الطريق لسوق نفطي متطور ومتميز في الأردن.
مُستعرضا ، الفائدة العظمى التي تحققت جراء عمليات تأهيل ميناء النفط ، والتي ادت الى توفير الوقت ومكوث السفن على رصيفه ومرونة التزويد بالبترول الخام ومشتقاته بفترة قصيرة، ووفرت على الخزينة تكلفة غرامات التأخير التي كانت تدفع سابقاً.