أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستقبل وفدا عسكريا سعودياً اليرموك: جلسة حوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني" محامون هولنديون يطلبون من الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو اتهمته بالاغتصاب بعد 5 اشهر من العلاقة والقضاء الأردني يقول كلمته. مغني أمريكي يطرح أغنية داعمة لغزة بمساعدة من الفنانة فيروز هيئة الإعلام توضح حول اغلاق قناة اليرموك من العين السابق أبو تايه للوزير الفرايه روسيا: العملية الإسرائيلية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية الأردن و السعودية يؤكدان على ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر دوري أبطال أوروبا .. 135 مليون يورو مكافأة بلوغ النهائي السعودية: 10,000 ريال غرامة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن عملية رفح ستكون محدودة بوتين توقف أثناء مراسم تنصيبه ليُصافح ضيفا بين الحضور .. من هو؟ حماس: موافقتنا على مقترح الوسطاء جاءت بعد شهور من المفاوضات تحذير أردني مصري من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية الاحتلال يقصف مقر بلدية رفح الحكومة: نظام جديد لإدارة الموارد البشرية خلال أسابيع بالاسماء .. مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا أعراض وعلاج فقدان السمع المفاجئ

أعراض وعلاج فقدان السمع المفاجئ

أعراض وعلاج فقدان السمع المفاجئ

28-04-2016 11:24 AM
"تعبيرية"

زاد الاردن الاخباري -

قد يتعرض المرء إلى فقدان السمع في إحدى أذنيه فجأة، وغالباً ما يصاحبه ذلك طنين وخمول. وقد تكون هناك أسباب عدة لتدهور حاسة السمع بشكل مفاجئ. ويلزم استشارة الطبيب إذا استمرت هذه الحالة لأكثر من 24 ساعة للبدء في العلاج. وأوضح البروفيسور غيرهارد هيسه قائلاً: "تدهور قدرة السمع، الذي يحدث في جانب واحد في أغلب الأحيان، يعتبر مؤشراً لفقدان السمع". وأضاف رئيس المجلس الاستشاري لعلاج طنين الأذن أن فقدان السمع يحدث بدون سابق إنذار، ولم يتوصل العلماء حتى الآن إلى الأسباب، التي تؤدي إلى فقدان السمع، وقد يلعب الإجهاد والتوتر العصبي دوراً في حدوث ذلك، إلا أنه لم يتم إثبات ذلك بشكل علمي.



وقد كان يُنظر في السابق إلى فقدان السمع المفاجئ بأنه من الحالات الطارئة، التي تستدعى استشارة الطبيب على الفور، إلا أنه وفقاً للتوصيات الطبية الحديثة فإن هذا الاندفاع لم يعد ضرورياً ومؤثراً نظراً لأن الأذن تكون صماء تماماً.




وأضاف ميشيل ديغ، طبيب الأنف والأذن والحنجرة، أنه يمكن للمريض في حالات فقدان السمع البسيطة نسبياً الانتظار في البداية لمدة 24 إلى 48 ساعة حيث أكد الطبيب الألماني أنه خلال هذه الفترة تعود حاسة السمع إلى طبيعتها مرة أخرى لدى 50% من المرضى تقريباً. وخلال فترة الانتظار يتعين على المريض أن يتعامل مع الأمر بشكل أكثر هدوءاً. وإذا استمر الطنين في الأذن بعد فترة الانتظار، فإنه يلزم تحديد موعد مع طبيب الأنف والأذن والحنجرة في الخطوة التالية، وقد ترجع مشكلة تدهور حاسة السمع إلى وجود انسداد بسبب شمع الأذن، علاوة على أنه من المحتمل أن تكون هناك عدوى هي المسؤولة عن فقدان السمع المفاجئ.



وغالباً ما يستفسر الطبيب من المريض عما إذا كان قد تعرض لضوضاء صاخبة، مثل أصوات الانفجارات والطلقات النارية. وعند استبعاد جميع العوامل السابقة كأسباب تؤدي إلى تدهور حاسة السمع، فإن المريض يعاني عندئذ من فقدان السمع المفاجئ. وأشار طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني إلى أن فقدان السمع المفاجئ يُصيب ما بين 40 إلى 100 شخص من كل 100 ألف شخص سنوياً. وتحدث مشكلة فقدان السمع المفاجئ في الأذن الداخلية، التي يوجد بها خلايا مشعرة تعمل على تحويل الموجات الصوتية إلى نبضات كهربائية، ويتم نقل هذه النبضات إلى المخ عن طريق الأعصاب، حيث يتم معالجتها هناك. وفي حال فقدان السمع المفاجئ لا تعمل الخلايا المشعرة في نطاق تردد معين كما ينبغي. وأشار الطبيب الألماني ميشيل ديغ إلى أن حالات فقدان السمع المفاجئ قد تكون مختلفة للغاية، حيث قد يعاني بعض المرضى من طنين في الأذن بشكل إضافي، كما يظهر صوان الأذن لدى البعض الآخر من المرضي مغطى بالزغب. وعادة لا يصاحب فقدان السمع المفاجئ أية آلام.




وعند العلاج يعتمد الأطباء على الكورتيزون بشكل أساسي، على الرغم من أنه لم يثبت فعاليته في علاج فقدان السمع المفاجئ. وأشار ميشيل ديغ إلى أن طرق العلاج بالتسريب، التي كان يتم الاعتماد عليها في السابق، لم تعد تُستخدم حالياً، حيث كان يتم فيها استعمال مستحضرات تعمل على تعزيز تدفق الدورة الدموية. وقد أظهرت الأبحاث العملية أن هذه الطرق العلاجية ليس لها تأثير كبير، علاوة على أنها قد تؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها.

وأشار البروفيسور غيرهارد هيسه إلى أنه لا يتم النجاح دائماً في استعادة حاسة السمع بالكامل مرة أخرى، وأضاف الطبيب الألماني قائلاً: "يظل هناك فقدان للسمع لدى 10 إلى 20% من المرضى".



وأضاف إيبرهارد شميت أنه يمكن للمريض في هذه الحالة استعمال الأجهزة السمعية لدعم وظيفة الأذن المصابة، حيث تتم برمجة هذه الأنظمة لجلب الترددات المفقودة إلى طبلة الأذن بدقة.

علاوة على أنها تساعد على التخفيف من طنين الأذن المزعج، وبالتالي فإنها تُسهّل من عملية التركيز على الأمور الأساسية أثناء المحادثة مع الآخرين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع