زاد الاردن الاخباري -
استيقظت محافظة السويس، اليوم الجمعة، على جريمة بشعة ضحيتها طفلة عمرها 10 سنوات، اختطفها عشيق والدتها ثم اغتصبها مرات عدة وأجبرها على شرب "ماء نار" وألقاها في المقابر حتى لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصاباتها.
البداية عثرت قوات الامن المصرية على طفلة في العقد الأول من العمر، مصابة بحروق شديدة بالوجه نتيجة "سكب ماء نار" على وجهها.
وقالت المباحث أنها استجوبت الطفلة قبل وفاتها، وكشفت أن اسمها يارا عبدالرحمن، تبلغ من العمر 10 أعوام، وأن عشيق والدتها اصطحبها معه لمحافظة السويس، واغتصبها ثم ضربها وأجبرها على شرب ماء نار، ثم سكب على وجهها كميات كبيرة منه ما تسبب في تغيير ملامح وجهها وإصابتها بجروح وحروق غائرة.
وأضاف البماجث لجريدة الوطن المصرية الطفلة أكدت أنها استغاثت بالجاني أكثر من مرة ليعيدها لمنزلها مرة أخرى، إلا أنه رفض وقام باغتصابها عدة مرات، حتى أصيبت بحالة إعياء شديدة، ثم ضربها بعنف وحاول قتلها بسكب ماء النار على وجهها، وأجبرها على تناوله، ثم ألقى بها بمنطقة المقابر الجديدة على طريق "السويس– القاهرة"، ظنا منه أنها فارقت الحياة".
وعقب وفاة الطفلة، تم تحرير محضر بالواقعة، وتحويله للنيابة العامة للتحقيق، والتي أمرت بنقل جثمانها لمشرحة السويس، وانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة، لبيان سبب الوفاة، كما أمرت قوات الأمن بإبلاغ عائلتها بالقليوبية، والتنسيق مع مديرية أمن القليوبية لجمع معلومات عن الحادث وسرعة ضبط المتهم.