أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخريشة يدعو الهيئات التدريسية لتبسيط مفاهيم التحديث السياسي لا أردنيين بين الضحايا والمفقودين بفيضانات البرازيل انطلاق المؤتمر الدولي الثاني لمنظمة الجمعية العالمية لعلوم تشريعات الأغذية إخلاء منزل في البلقاء وعمارة في الزرقاء تذاكر مجانية من الحسين إربد التربية لمعلمي الإضافي : راجعوا البنوك الأربعاء 4 إصابات بحادث تصادم في سحاب "الطفيلة التقينة" تبرم مذكرات تفاهم علمي مع جامعات كردستانية .. مصر تستضيف وفودا من قطر والولايات المتحدة وحماس للتوصل إلى هدنة في غزة غوتيريش: أحث إسرائيل على الانخراط في مفاوضات سلام فورا أبو عبيدة: وفاة الأسيرة جودي فانشتاين متأثرة بجراح خطيرة سرايا القدس تقصف مستوطنات غلاف غزة مكافحة الفساد: ارتفاع حجم استرداد الأموال العامة المنهوبة حزب الله يستهدف بالمسيّرات موقعين إسرائيليين الخارجية الأميركية: اتفاق المحتجزين يصب في مصلحة فلسطين وإسرائيل الأردن يدين إقدام إسرائيل على احتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح "الإدارية النيابية" تثمن قرار مجلس الوزراء بإستحداث وترفيع الوية الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال قطاع غزة بمشاركة دولية مجلس الأمانة يصادق على عدد من الاتفاقيات سموتريتش: يجب إعادة الأمن للجنوب عبر احتلال رفح
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية "الاخوان" يعدون خطة متكاملة...

"الاخوان" يعدون خطة متكاملة "سريّة" لاستثمار الوضع الإقليمي

"الاخوان" يعدون خطة متكاملة "سريّة" لاستثمار الوضع الإقليمي

23-03-2016 01:03 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - يستعد حزب جبهة العمل الإسلامي التابع للإخوان المسلمين في الأردن لخارطة انتخابية يشارك فيها بنحو 15 دائرة إنتخابية على الأقل في مختلف أنحاء ودوائر المملكة إذا ما قررت مؤسسات الحزب إنهاء مقاطعة الانتخابات والمشاركة فيها لعام 2017 بعد إسقاط قانون الصوت الواحد بدلالة القانون الإنتخابي الجديد الذي أكمل مراحله الدستورية.

ويرى خبراء داخل الصف الرسمي أن حزب الإخوان المسلمين قد لا يكتفي بالترشيح المباشر لرموزه وقياداته في الانتخابات المقبلة بناء على قوائم خالصة ونقية بإسم حزب الجبهة لكنه قد يدعم أيضا تحالفات مع قوائم أخرى في المناطق والدوائر الإنتخابية التي لا يوجد فيها للحزب قوائم مرشحة بصورة مباشرة.

ومن المنطقي الإشارة إلى أن حزب جبهة العمل الإسلامي وهو أكبر وأهم أحزاب المعارضة الأردنية قد يحاول إذا ما تقررت المشاركة في الانتخابات الاستثمار والتوظيف في المقاعد المخصصة للكوتا النسائية والأقليات.

ويقول الحزب ان إسقاط نظام الصوت الواحد الإنتخابي محفز مهم وعلى السلطة إظهار نيتها إجراء إنتخابات «نظيفة فعلاً» هذه المرة.

وتقدر حسابات المطبخ السياسي للحكومة بأن حزب الإخوان المسلمين قد ينجح في الحصول على نحو 12 مقعداً إذا ما شارك بنحو 20 دائرة انتخابية في الانتخابات المقبلة.

وتتقاطع هذه الحسابات مع مراجعات لجنة داخلية في الحركة الإسلامية درست ولا زالت تدرس خيارات المشاركة من عدمها في الانتخابات المقبلة.

ووضع الحزب برعاية المكتب التنفيذي للإخوان المسلمين ومؤسسات الحزب الداخلية خطة متكاملة ومبكرة لخياراته في المجال الإنتخابي إذا ما قرر المشاركة في الإنتخابات المقبلة مع التكتم على التفاصيل. ولم يعلن الحزب في وقت سابق عن موقفه القطعي من برنامج مقاطعة الإنتخابات أو المشاركة فيها لكن الخيارات في إتجاهات عدة تدرس داخل أروقة مؤسسات الحزب تجنباً لأي مفاجآت.

وقال القيادي في الحزب الشيخ مراد العضايلة لـ»القدس العربي» في وقت سابق أن قرار الانتخابات ستتخذه المؤسسات الشورية بعد الكشف عن جميع تفاصيل العملية الإنتخابية مشيرا للاهتمام الشديد بالمسائل الإجرائية والتنظيمية وبمنظومة النزاهة قبل إطلاق أو إعلان موقف نهائي.

ويقول قادة حزب الجبهة أن بعض المسائل مهمة جدا للعلم بها قبل إنطلاق التحضيرات للمشاركة في الإنتخابات وأهمها ترتيب محاضر في غرف الفرز والاقتراع يوقع عليها المرشحون وممثلوهم وتحديد آلية فرز وعد الأصوات.

ويشغل الحديث عن احتمالات مشاركة الإسلاميين في الإنتخابات رغم محاولات دعم وإسناد الإنشقاقات المرخصة داخلهم جميع المجالس والأوساط السياسية أو المهتمة بالشئون السياسية خصوصا وان التحولات الجارية في مصر والسعودية ساهمت في التخفيف من حدة محاصرة الإخوان المسلمين في الأردن والضغط عليهم حيث خففت السعودية من خطابها المعادي للإخوان المسلمين وبدأت سلطات الأمن المصرية تتفاهم مع حركة حماس بضغط سعودي.

ويوافق الشيخ العضايلة على ان الوضع الإقليمي للحركة الإسلامية وللإعتدال الإسلامي افضل نسبياً من العامين الماضيين في ظل الاحتقانات والمخاوف التي يثيرها في الواقع المتشددون والمتطرفون الذين يخاصمون الإخوان المسلمين قبل وأكثر من غيرهم.

ويتحدث نشطاء في المجال الإنتخابي والسياسي عن تجهيزات وتحضيرات تسبق الإنتخابات العامة لكادر الإخوان المسلمين تستعرض القوة والحضور وتتجهز لسيناريو المشاركة في الإنتخابات في الكثير من المواقع مثل مدينتي جرش وإربد شمالاً والطفيلة والكرك جنوباً والسلط ومخيم البقعة في الوسط وكذلك في الزرقاء التي تعتبر من معاقل التيار الإسلامي خلافاً لعمان العاصمة.

وتعكس هذه التحضيرات مزاجا يستعد لإطلاق حملة التحضير الفعلي للمشاركة في الانتخابات إذا ما قررت مرجعية الحركة الإسلامية وفي أي وقت إنهاء المقاطعة والمشاركة فعلياً.

ويعتقد الخبراء على نطاق واسع أن الأخوان المسلمين كغيرهم وقبل غيرهم كقوة منظمة سيحاولون الإستثمار إذا ما شاركوا في الانتخابات المقبلة في التحالفات ومقاعد الأقليات في المناطق التي لا يوجد فيها لهم نفوذ مباشر.

يحصل كل ذلك فيما لم يحسم بعد موعد الإنتخابات العامة المتوقع وفيما صدرت عن الديوان الملكي عبر رئيسه فايز طراونه إشارات توحي بأن المرجعية الملكية لا ترى أن الأولوية لتحديد موعد الإنتخابات في الأسابيع الحالية وقبل انقضاء الفترة القانونية الدستورية في العام 2016 .

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع