أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أبحاث تخرج .. نسخ ولصق

أبحاث تخرج .. نسخ ولصق

17-01-2010 01:53 PM

أكثر من 90% من روّاد بعض المكتبات الجامعية هم من \"مشتري الأبحاث الجاهزة او مشاريع التخرج\" إن صح التعبير، بدءاً من التقارير والأبحاث القصيرة التي لا تتجاوز بضعة صفحات، وانتهاءً بمشاريع تخرج كاملة \"من ألفها إلى يائها\".
ويمكن تفسير ذلك بان طبيعة نظام التعليم ، لا يتيح للطالب معرفة أسس البحث العلمي أو حتى شكله\"، وبلا شك ان بعض الأكاديميين مقصّرين بحق طلابهم في هذا الجانب، الأمر الذي يدفع بالطالب نحو شراء البحث أو مشروع التخرج وبأي ثمن كان، والأدهى من ذلك أن بعض الأساتذة يقّرون ما يفعله الطلاب في هذا الشأن، مُسقطين من حسابهم ضياع الفرصة على طالب العلم لتحصيل المعرفة بالصورة العلمية السليمة.
الا ان بعض الطلبة يقضون اسابيع طويلة منهمكين في التحضير لمشروع التخرج والجهد المضني الذي يبذلونه في سبيل إخراج مشروع التخرج بشكل مميز يذهب أدراج الرياح من قيام بعضهم بشراء ابحاث ومشاريع جاهزة او حتى سرقتها من مصادر اخرى كالانترنت وعند مناقشتها قد لا يميز الاساتذة بين من قام بسرقة او شراء بحث ومشروع ما من الطالب الذي سهر الليالي بالتحضير لمشروعه وبعضهم يعتمد على مزاجه في الحكم ومن دون اي تمحص علمي او موضوعي وبالتالي الطالب الذي جد واجتهد قد يحصل على علامة اقل .وبالطبع لا انكر على بعض الأكاديميين تحرّيهم الدقة والأسلوب العلمي في معالجة أعمال الطلاب وأبحاثهم، ويتحققون من عدم نسخها عن مواقع الإنترنت كما ان بعض الأساتذة لديهم خبرة كافية باكتشاف البحث المسروق من النت أو البحث الذي تم ابتياعه من اي مكتبة خدمات جامعية .
قد يقول بعض الطلبة ان ضغط الوقت والواجبات الدراسية تمنعهم من التفرغ لنشاط لا يساوي ثمنه في نظربعضهم الوقت المبذول من أجله، وأما لجوء كثير منهم لشراء أبحاث التخرج او \"COPY\" ثم \" PASTE\"\" من الانترنت ، غدت ظاهرة في الوقت الحالي، فهو نتاج قناعة تولّدت عند هؤلاء أنه لا يوجد \"بحث علمي\" بالمعنى الحقيقي في جامعاتنا، بذريعة عدم تطور أساليب التعليم ووسائله التي تتخذ التلقين عنوانا لها بالدرجة الأولى ولا تشجع البحث منذ المراحل الأولى من حياة الطالب الأكاديمية، وكذلك ضعف الإنتاج العلمي عموما.
وبخصوص هذه الظاهرة فالمسؤولية تقع بالتساوي على الأستاذ وأيضا على الطالب ومن يقوم بتجهيز مشاريع التخرج للطلبة، وللأسف الشديد أسلوب التعليم لا يعتمد على تعويد الطالب اساليب البحث العلمي فالطالب يدخل الجامعة فقط للتخرج وليس لتلقي العلم، كما ان اسلوب التدريس عند بعض الاساتذة عشوائي دون منهاج او طريقة يتعلم منها الطلبة كيف يطورون مهاراتهم في البحث العلمي بدلا من \" النسخ واللصق \" من الانترنت او من الدوريات او المجلات وأنا لا أساوي بين كل الطلبة أو الجامعات أو الأساتذة، فهم في ذلك متباينون.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع