زاد الاردن الاخباري -
نفى أمين صندوق نقابة المعلمين الأردنيين ابراهيم الحميدي، وجود اية ازمة مالية في النقابة، كما نشر في بعض وسائل الاعلام مؤخرا .
واوضح التالي بحسب تصريح صحافي وصل "زاد الأردن" :
1. عملت الادارة المالية للنقابة ومن خلال عمرها القصير على التركيز بإقامة بنية تحتية تتناسب مع مرحلة البناء والتأسيس من جهة، وحجم النقابة وامتدادها من جهة أخرى (مقرات، تأثيث، وسائل نقل، موظفين، شبكات، برامج...إلخ).
2. ركزت الادارة المالية على استثمار الأموال (النقدية والجارية) بطريقة تحفظ المال، وعليه عملت على التوسع في النفقات الرأسمالية، فتم شراء مبنى رئيسي للنقابة بمساحة 1400 متر مربع، دفع منه 423 ألف دينار، وكذلك شراء أرض للنقابة بمبلغ 320 ألف دينار.
3. توسعت النقابة في المحافظ الاستثمارية والتي تهدف إلى تحقيق أرباح تعود على الصندوق، وبلغ مجموع تلك المحافظ مليون وخمسون ألف دينار.
4. انخفاض واردات النقابة بسبب ايقاف الاقتطاع الشهري لمدة شهرين للمعلمين، من قبل وزارة التربية والتعليم، في القطاع العام بالإضافة لـ 15 شهرا للاداريين، بمجموع 420 ألف دينار.
5. سعت النقابة لتعويض نقص الايرادات السابقة من خلال جملة كبيرة من الاتفاقيات، والتي حققت ايرادات مالية تجاوزت الـ 100 ألف دينار.
6. عملت النقابة على تخفيض المصروفات الادارية بواقع 193,674 ألف دينار خلال عام 2015، ويظهر ذلك من خلال ميزان المراجعة لسنة 2014 (1,269,333) وسنة 2015 (1,075,659) مع ملاحظة ان من ضمنها 400 ألف دينار مخصصات الفروع.
7. تظهر السجلات المالية والدفترية وضع مالي مستقر ومطمئن ويظهر ذلك من خلال:
وهو ما يعادل إيراد كامل قرابة السنة والنصف بمعنى أن حجم التوفير تجاوز 35 بالمئة من واردات النقابة طيلة الفترة السابقة.
مؤكداً أنه بات من المؤكد أن هناك حملة تشويه واستهداف مقصود وممنهج للنقابة من أطراف مختلفة.