أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد أسعار البنزين في الاردن تتجه لأعلى مستوى في 6 أشهر طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين أسعار الذهب في الأردن على موعد مع أرقام قياسية رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أنثى ترتشف قهوتها من رحيق الحروف

أنثى ترتشف قهوتها من رحيق الحروف

14-09-2010 12:50 AM

هنالك بين ركام الكلمات أنثي تجديد عزف الحروف ونسج الكلمات...... تخترق حرفها أوتار الروح ، ولكن حين تجدل ضفائر الكلمات تستل رحيق روحها تتركها هشة مدججة بالمعاناة .....
أنثي تجيد تسطير الذكريات..... آه كم أرهقتها الذكريات ....
ذات غروب حملت ذكرياتها بعد أن أتقنت طيها بين صفحات العمر ..... وسارت دروب و وديان ترتقي بها أعالي الجبال....
حملتها بحب وتحنان كان بين يديها وليد العمر ..... وبأت تتسلق الجبال لتودع صندوق ذكرياتها ذاك القصر المغلف بالغيوم الملامس لسطح السماء...قصر وحيد يناجي الليل ويسامر النجوم.......


هي أنثي عربية سمراء مكحلة بحب الوطن معطرة بكرامة الأحرار أنثى صاخبة حد الضجيج هادئة حد الموت .....
علمتها الأيام كيف تطرز الكلمات من حروف ، صاغت منها أجمل الكلمات حملتها عناقيد السطور.....باحت كلماتها بعد صمت مميت .... ……
مسها ربيع العمر ساعة سحر رسمت مفردات وله وغنت للوجد .... امرأة خلقت من ذكرياتها أساطير عشق .....

أنثى ترتشف قهوتها من رحيق الحروف يرسم شوقها بن عربي وعطر هال
تترنم على قبل يجود بها طرف فنجان.... ترنو له ساعة سحر و شروق......


جورية ..... في ثنايا قلبها تكدست الجراح فاحتجبت في معابد العشق وأشعلت شموع الفرح ..... ومن خمائل الياسمين نسجت ثوبها ومن رحيق الجوري تعطرت ...
ها هي تحمل صندوق ذكرياتها وتودعه ذاك القصر الساكن أعالي الجبال كان طريق طويل مرهق .... وها هي تعود من جديد لكهف عشقها وأنيس وجدها ...
تريثت قليلا في طريق عودتها لعلها نسيت ذكري بين حنايا قلبها ....آه لا إلا هذه لن أتخلى عنها حروف فنجان قهوتي .... سيمفونيات وجدي هي قصة حياتي وملاذ روحي ،رفيقة قلبي وساكنة روحي سترافقني في حلي وتر حالي الأبدي بين عواصم الدنيا .....توقظني من ضجيج الدنيا تسكنني في سويعات ألتعبي


هذه أنا أهرول بين صخور العمر أتدحرج على أرصفة الزمن وأعود من جديد لرسم فرحة اللقاء بحروف عربية ولغة شوق وعناقيد وجد
اعذروني طال بي المسير وحان وقت خلوتي ......





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع