أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS”
البالون

البالون

06-12-2015 04:02 PM

أتررد على المولات كثيرا ... فأنا لم أترك مول واحد ولم أزره ، بصراحة أنا أزور المولات بقصد المراقبة ... مراقبة الناس.

 


أمس كنت في (عريفة مول) وكان هناك حفلة للأطفال ... وأنا وسارة كالعادة كنا حاضرين.

 


على باب المول جاءت عائلة مكونة من أربع أشخاص ... الأب والأم وطفلين ... أحدهم اسمه حموده ... مظهر الأب كان يدل على أنه جاء من العمل مباشرة إلى المول ... ومشهد الأم كان يدل على أنها تشعر بالبرد فهي ترتدي معطف ولفحة, بالنسبة للطفلين فقد انشغلا بممارسة هواية الصعود والهبوط على الدرج الكهربائي.

 


صعدنا أنا وسارة خلفهم ... وقادتنا الصدفة بأن نجلس بالقرب منهم في حفلة الأطفال ... بدأت المدام بتصوير الفعاليات عبر جهازها الخلوي وأنشغلت بتصوير أطفالها ... في محاولة فاشلة حاولت المدام أن تقنع الزوج بأخذ صورة سلفي إلا أنه تمنع بسبب لحيته الطويلة. في حين بدا الفرح بشكل جنوني على الطفلين وعلى حموده على الأغلب.

 


في غمرة الفرح طلب حموده من والده شراء بالون من البائع الذي يرتدي زي المهرج ، وبسبب رفض الأب علا صوت بكاء حموده على كل الأصوات ، حاولت الام اقناع حموده بأخذ تلفونها واللعب عليه للعدول عن البالون إلا أنها فشلت.

 


نتيجة لارتفاع صراخ حموده واستمراره في البكاء تطلب الأمر تدخل السيد الوالد وقيامه بصفع حموده كف على وجهه ، مما كان لهذا الكف أثره في اجهاض رغبة الشقيق الآخر ببالون آخر رغم نظراته التي تناقلت بين حموده وبين مشهد البلالين الزاهية. 

 

حاولت الأم تهدئة الوضع وأشارت على الأب بأخذ الأولاد إلى طابق الألعاب وبدا لي من نظرات الأب لها بأن الدور سيحل عليها ، ولمحت تمتمات ومناوشات بينهم انتهت بشد الرحال لمغادرة المول.

 


غادرت العائلة المول على عجل وتبدد الانبساط الذي بدا على وجه المدام ، وحموده يتمتم وهو يبكي وشقيقه الآخر يجر خلفه خطط الفرح المكسورة.

 


وأنا وسارة غادرنا أيضا ....

سيكبر حموده وأظنه لن ينسى هذا الموقف وأجزم بأن هذا الموقف لن يؤثر على حياته سيسير طبيعيا في حياته وسيعتاد الامر لأنه سيكتشف أن بالونات كثيرة لن يستطيع أن يمتلكها... في ظل حكومة الوالد وكل الحكومات التي ستتعاقب عليه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع