زاد الاردن الاخباري -
تابع حزب الوسط الإسلامي بقلق بالغ ما آل إليه حال الخدمات المقدمة من الأونروا والتي ستؤدي إلى إغلاق العديد من المدارس التي تقوم عليها هذه المنظمة مما سيعني ضياع مستقبل ألاف الطلبة الذين يجلسون على مقاعد الدراسة في هذه المدارس.
وأضاف الحزب في بيان وصل "زاد الأردن" ، إن محاولة منظمات الأمم المتحدة التخلي عن واجباتها نحو اللاجئين الفلسطينيين يعني تخلي المجتمع الدولي عن هذا الواجب الذي استمر لما يزيد عن خمس وستين عاماً. وبالتالي تعريض هؤلاء الإخوة إلى مزيد من الظلم الذي حاق بهم بعد تشريدهم من أراضيهم عام 1948.
إن حزب الوسط إذ يستنكر هذا الذي تقوم به ( الأونروا ) يطالب ويناشد الدول العربية والإسلامية الوقوف صفاً واحداً والضغط على الأمم المتحدة والدول الكبرى في مجلس الأمن من أجل أن تستمر أعمال الأونروا في تقديم خدماتها وخاصة الدراسية منها لأطفال اللاجئين الفلسطينيين، وخاصة في ظل تنامي الفكر المتطرف والذي يجعل من هؤلاء الطلبة هدفاً لتضليلهم من قبل هؤلاء.
مطالبا ، الحكومة الأردنية برفض أي مساس بحقوق هؤلاء اللاجئين، لأن هذا سيؤدي إلى نتائج خطيرة على الأمن الاجتماعي في البلاد، وإثارة قضية الأونروا في مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة وكافة المحافل الدولية وإذ يتطلع أن الأردن مطالب بهذا الواجب الأخلاقي أمام تقاعس الدول المانحة تجاه الأونروا وإننا إذ نحذر المجتمع الدولي .
وزاد "أن هذه الإجراءات هدفها غير المعلن وإنهاء حق اللاجئين للعودة إلى أراضيهم ومزيدا من التشريد والقهر للشعب الفلسطيني في الشتات خاصة وأن الأردن باعتباره اكبر دولة مستضيفة للاجئين الفلسطينيين ولا يفوتنا في هذا المجال أن نشيد بدور الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه لما يقوم به في الدفاع عن أهلنا في فلسطين في ظل انشغال بعض الأنظمة العربية بهمومها الداخلية" .