أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن و السعودية يؤكدان على ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر دوري أبطال أوروبا .. 135 مليون يورو مكافأة بلوغ النهائي السعودية: 10,000 ريال غرامة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن عملية رفح ستكون محدودة بوتين توقف أثناء مراسم تنصيبه ليُصافح ضيفا بين الحضور .. من هو؟ حماس: موافقتنا على مقترح الوسطاء جاءت بعد شهور من المفاوضات تحذير أردني مصري من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية الاحتلال يقصف مقر بلدية رفح الحكومة: نظام جديد لإدارة الموارد البشرية خلال أسابيع بالاسماء .. مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم الأمن يداهم مقر قناة اليرموك ويغلق مكاتبها حكومة غزة : المواصي غير مؤهلة لاستقبال النازحين الأشغال تشيد بدعم الفوسفات الأردنية لصيانة واعادة تأهيل طريق معان - الشيدية بمبلغ 15.5 مليون دينار بايدن : 7 اكتوبر دليل على كراهية اليهود ريال مدريد ضد بايرن ميونخ .. هل تتحقق النبوءة المؤجلة في البرنابيو؟ لجنة فلسطين في الأعيان تصدر بيانا بشأن التطورات على الساحة الفلسطينية عائلات الأسرى: إذا كان وقف الحرب الطريق لاستعادة المخطوفين فعلى نتنياهو فعل ذلك الأردن يحمّل إسرائيل مسؤولية الاعتداء على قافلة مساعدات
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري عودة اسطوانة "التنظيم السري" ومحاولات...

عودة اسطوانة "التنظيم السري" ومحاولات لتفكيك الحصار عبر حوار جديد

عودة اسطوانة "التنظيم السري" ومحاولات لتفكيك الحصار عبر حوار جديد

06-08-2015 01:03 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - بعد نحو 48 ساعة فقط من ظهور عنوان جديد في الصحافة الرسمية الأردنية يتحدث عن «التنظيم السري لجماعة الإخوان المسلمين».. استقبل رئيس مجلس النواب عاطف طراونة نخبة من قيادات الجماعة في حوار معمق كما فهمت «القدس العربي» تضمن تقديم الإخوان لخطوة في اتجاه» حسن النوايا» بعد تصاعد الجدل عن احتمالية التقدم بقانون جديد للانتخاب.

تقريبا وطوال الأشهر الستة الماضية بقي الطراونة المسؤول الوحيد في أجهزة الدولة والنظام الذي التقى الإخوان المسلمين عدة مرات وتحاور معهم بشأن تطورات الازمة المتصاعدة بينهم وبين اجهزة الدولة وهي ازمة بدأت بعد الاعلان عن الجمعية المرخصة برئاسة المراقب العام الأسبق الشيخ عبدالمجيد الذنيبات.

وجهة نظر عاطف الطراونة بشأن حركة الإخوان المسلمين كانت قد استمعت اليها «القدس العربي» مباشرة. وترتكز على التعامل مع الجماعة باعتبارها جزءا حيويا وأساسيا من نسيج المجتمع الأردني ومن عناصر الاستقرار فيه عندما يتعلق الأمر بالتعددية السياسية.

لم يظهر الطراونة أي حماس طوال الوقت للرعاية الحكومية للانشقاقات المرخصة عن الإخوان وأبقى الابواب مفتوحة مع الجماعة وقياداتها دوما لا بل حضر بعض النشاطات العامة للجماعة.

وفي الوقت نفسه ومن خلال موقعه كرئيس للبرلمان انتقد عدة مرات أداء الجماعة وتجاهلها للضمانات التي تطالب بها فيما يتعلق بالانسجام مع المسيرة العامة. لكنه في الوقت نفسه لم يتعرض لانتقاد علني لإجراءات الحكومة المضادة للإخوان المسلمين، الأمر الذي أبقاه دوما كعنصر احتياط وسيط محتمل بين السلطة وجماعة الإخوان الاصلية.

المرحلة في رأي بعض المراقبين قد تتطلب الحاجة لوساطات من هذا النوع والإخوان المسلمون اشتكوا عدة مرات من عدم وجود اتصالات بينهم وبين مؤسسات النظام. وقال أحد ابرز قياداتهم «القدس العربي « ان الاتصالات بما فيها تلك التي كانت تنطوي على مجاملات مع الدولة وأركانها مقطوعة تماما.

ظهور الإطار الشرعي مع الإخوان في الحياة العامة وتحديدا نشاطات الحكومة اقتصر على المشاركة بحفل الاستقلال عبر أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي برفقة زعيم الانشقاق المرخص الشيخ عبدالمجيد الذنيبات ثم المشاركة في حفل افطار رمضاني أقامه وزير شؤون البرلمان خالد الكلالدة ودعي إليه الأمين العام لحزب الجبهة الشيخ محمد الزيود لكنه لم يحضر.

في الأثناء بدا ان السلطات معنية بتصعيد الأزمة مع قيادات الإخوان المسلمين وإبقاء قنوات رئاسة مجلس النواب معهم مفتوحة في الوقت نفسه مما يظهر الحاجة للضغط أكثر على الإخوان المسلمين لأسباب ليست واضحة تماما، لكنها مرتبطة بحسابات قانون الانتخابات المقبل على الأرجح.

لذلك برزت مجددا الصحافة الرسمية وهي تتحدث عن التنظيم السري في الإخوان المسلمين، وهي مسألة كان قد طرحها الذنيبات لتبرير انقلابه على الجماعة وتأسيسه لجمعية الإخوان على أمل وراثة مؤسسة التنظيم.

المقصود بالتنظيم السري هو ما يتحدث به الذنيبات والتابعون له عن قوة خفية خطفت الجماعة بقيادة الشيخ همام سعيد. وهو أمر يثير السخرية برأي قيادات الإخوان لأن الشيخ سعيد منتخب بالإرادة الحرة والمباشرة من اعضاء الجماعة التي لم تفلح الضربات المنهجية الموجهة لها في إعاقة مسيرتها الشعبية ولا حضورها السياسي حتى الآن على الأقل.

لقاء قيادة الإخوان برئيس مجلس النواب يعبر عن فرصة لتفكيك الحصار المفروض على التفاهم والتحاور مع قيادات التنظيم في الوقت الذي يعود فيه الإعلام الرسمي بين الحين والآخر للطرق على اسطوانة التنظيم السري الذي لم يثبت وجوده بعد وحتى إن كان موجودا فعلا فلا يوجد ما يؤشر على مخالفته للقانون.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع