أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام واأردغوناه واتشافيزاه !

واأردغوناه واتشافيزاه !

15-01-2010 01:02 PM

في عام 223هـ فتحت عمورية على يد الخليفة المعتصم، بعد أن عاث الروم فساداً في بعض المدن التي وقعت تحت سلطان المعتصم رحمه الله، قيل أن امرأة من المسلمين استصرخت المعتصم بكلمة وامعتصماه، فما أن بلغ ذلك الخليفة العباسي حتى اعتمر عمامة الحرب وخرج على رأس جيشه الجرار، وأسبق ذلك برسالة مختصرة إلى ملك الروم مفادها ... " الجواب ما ترى لا ما تسمع".
واليوم تتكرر حالات من الاستصراخ والاستنصار في العراق وغزة، في الشمال وفي الجنوب وفي الشرق وفي الغرب الإسلامي، ولكن هذا الاستصراخ مختلفاً قليلاً.
فبالأمس صرخت امرأة واليوم تصرخ عشرات الآلاف، فالمعتصم نصر امرأة واحدة وهذا سهل وميسور، أما المستَصرَخون اليوم فلا يعرفون على من يردون ومن ينصرون.
وبالأمس لم يكن يشغل المعتصم عن النصرة سوى أن يلبي نداء المستضعفين والمستضعفات، أما اليوم فكَثُرتْ المناسبات والمؤتمرات وتغيرت الأولويات والاهتمامات. فصبرٌ يا حرائرنا حتى نضع استصراخكنّ على جدول الأعمال قريباً بإذن الله.
وبالأمس كانت الحرب بسيطةً، عشرات الحصن والسيوف ومئات الرماح وبعض الجنود ممن يرتزقون من الغنائم، أما اليوم فالحرب اليكترونية .. ذرية ونووية... فالأمر يحتاج إلى الروية!
وبالأمس كان المعتصم صاحب رأي وقرار، واليوم فلا رأي ولا قرار ومن البيت الأبيض تخرج الأنوار ليهتدي بها أصحاب القرار بالفرار.
وبالأمس كان للمرأة حرمة، واليوم فالنساء كالرجال... فتحملنّ نتيجة هذه الفعال... ودافعن عن أنفسكنّ باستعجال ... فامرأة من الغرب تقود آلاف الرجال ... ومن بني صهون تمتطي منا عشرات الرجال!!
وبالأمس كان المعتصم واليوم المنفلت...
يا حرائر أمتي إن استصرختنّ فلا تجعلنها لعربي.. واجعلنها لفنزيولي أو تركي...

واتشافيزاه ... واأردغوناه ...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع