أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استشهاد فلسطيني وسط قطاع غزة بعد جرش .. الفريق الوزاري يلتقي تنفيذيي عجلون وفاة 3 أطباء أردنيين - أسماء الأوقاف تكرم 150 حافظا وحافظة للقرآن نسب تصويت الأردنيين في انتخابات النواب من 1989 إلى 2020 الخصاونة يرعى مؤتمر الحوار الوطني الشبابي الثاني دعوات لتحسين مؤشرات مناخ الاستثمار في الدول العربية ودعم المشروعات الصغيرة تحذير من الرئاسة الفلسطينية بشأن اجتياح رفح المكتب الإعلامي بغزة: عزم اجتياح رفح يدل أن الاحتلال ذهب للمفاوضات مخادعا إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال في طولكرم الأمانة: لا تجمعات لمياه الأمطار بشوارع عمان هزة أرضية تضرب المغرب متى يتوقع بدء انحسار تأثير المنخفض الجوي عن أجواء الاردن؟ مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى السعودية تخصص 2.5 مليار دولار لمبادرة (خضراء) لبيد: يجب أن يوقف نتنياهو تصريحاته غير المسؤولة الاحتلال يفجر نقطة طبية للهلال الأحمر في طولكرم التربية: لا إغلاق لغرف مصادر الطلبة الموهوبين بالمدارس الشيكل الإسرائيلي يتراجع وسط توقعات باجتياح رفح بوتين يأمر بمناورات نووية ردا على تهديدات غربية
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية ماذا لو فاز "الاخوان" بالانتخابات ؟!

ماذا لو فاز "الاخوان" بالانتخابات ؟!

ماذا لو فاز "الاخوان" بالانتخابات ؟!

05-07-2015 01:47 AM

زاد الاردن الاخباري -

بين الرسمي والشعبي، تقف جماعة الاخوان المسلمين حائرة في وضعها، ففي الوقت الذي يفصل رئيس الوزراء بحالة الجماعة بان الدولة لا تعترف الا بالجماعة المرخصة، يخاطب مراقب الجماعة غير المرخصة همام سعيد ود النظام برفع صورة الملك عبدالله الثاني وولي العهد في افطار رمضاني، لاول مرة في تاريخ الحركة الاسلامية.

ارتباط جماعة الاخوان المسلمين بالخارج اي بالجماعة الام في القاهرة، كان نقطة الفصل عند النسور في تحديد هوية وتاريخ الجماعة، مؤكدا ان الجماعه كانت تمارس عملها وهي غير قانونية، وجرى تصويبها، الامر الذي يؤكد بشكل لا يحتمل التأويل عدم قانونية عمل وشرعية "اخوان همام سعيد" تحت طائلة المسؤولية القانونية.

في المشهد بدا بان "جماعة سعيد" لاقت مواجهة واضحة من الحكومة بمنع احتفاليتها بمرور 70 عاما، واحتفالية اخرى في الزرقاء معقل الاخوان، اضافة الى قرارات دائرة الاراضي والمساحة المشفوعة بفتوى قانونية من ديوان التشريع والراي التي حولت جميع اراضي الجماعة الام للاخوان المرخصين، بالاضافة الى حرمانهم من اقامة افطار رمضاني رئيسي للجماعة.

غير ان اللافت ان الحكومة غضت الطرف عن اخوان سعيد وسمحت لهم باقامة حتى الان 3 افطارات رمضانية في مواقع تعتبر مهمة على الخريطة السياسية مثل حي نزال وافطار معان والعقبة.

همام سعيد امر برفع صورة الملك وولي العهد في افطار حي نزال، وكانت لغة الاخوان في الافطار تمتاز بالنعومة، في رسالة ود للدولة والنظام لعدم التخلي عنهم لصالح الاخوان المرخصين.

لكن رئيس الوزراء عبدالله النسور في مقابلة تلفزيونية، يرد على الغزل الناعم للجماعة بشكل لا يحتمل التفسير باي اتجاه باستثناء رفض وجودهم غير القانوني.

ويقول النسور في المقابلة: "ان الجمعية رخصت قبل أربعة أشهر، لكن جماعة الاخوان المسلمين المشهورة تاريخيا كانت موجودة في الأردن ليكتشف متأخرا أنها لم تكن مرخصة، وأن هناك عيبا في عملية الترخيص، فهي تعمل في البلد منذ عام 1946 لكن جرت تغييرات قانونية، ففقدت حقها في الوجود، وكان يجب أن تصحح وضعها ولم تقم هي بذلك، لكن قام نفر منهم بتسجيل الجمعية وفق القانون ومن هذا الباب هي جمعية حديثة عمرها أشهر، ولكن الجماعة الأقدم التي لم يكن ترخيصها مواتيا أو لم تكن مرخصة من وجهة نظر القانون المحض".

وبين النسور خلال المقابلة، "أن الاخوان يعرفون حق المعرفة أن الحكومة تباطأت في ترخيص هذه الفئة التي في النهاية رخصت نفسها، منتظرين اخوانهم القدامى الذين كانوا معهم الاخوان المسلمون ان يأتوا ليرخصوا انفسهم وهم جاؤوا من عدة اشهر، وجاء الجدد ليرخصوا وأعلنت الحكومة ذلك عبر وسائل الاعلام وعلى لساني شخصيا، حتى تأتي الجماعة الاصلية التي كانت عاملة دون ترخيص لترخص نفسها فلم تقبل مرارا معلنة أنها لا تحتاج الى ترخيص".

وأضاف انه "تم تسجيل الجماعة الجديدة على نفس المبادئ باستثناء مبدأ واحد أنهم ليسوا امتدادا لإخوان مصر، بينما كان تسجيل الجماعة القديمة "القديم" جزءا من جمعية الاخوان المسلمين لمصر التي اسسها الاستاذ حسن البنا، وهي منذ ذلك التاريخ تعمل على هذا الأساس فهي كانت تعمل في الأردن طيلة هذه السنوات كجزء من جماعة الاخوان المسلمين في مصر".

وتابع رئيس الوزراء: "حين نتحدث عن الاخوان المسلمين يعني جماعة الاخوان المسلمين الجديدة، لا تقول إنها فرع من اخوان مصر فهي مؤسسة أردنية صرف، اما الإخوان القدامى فسجلوا لأول مرة عام 1946 ثم جاء قانون عام 1953 وقانون 1966 وقانون 1986 وقانون 2008 وكل هذه القوانين تعتبر التراخيص السابقة ملغاة وينبغي تجديدها، لكنهم لم يجددوا لأنفسهم".

امانة عمان جردت "اخوان سعيد" من حقهم في وضع لافتة على مبنى المركز العام، فحاولت الجماعة وضع لافتة من القماش في بداية رمضان ليتفاجئوا بازالتها في اليوم التالي في محاولة لفهم رسائل الدولة لهم بانه غير مسموح لهم بالاستمرار باطلاق اسم الجماعة عليهم كونهم غير قانونيين وغير شرعيين من وجهة نظر الحكومة.

غزل سعيد بالنظام والدولة يظهر انه لم يجد نفعا، فرغم تأكيد سعيد خلال الإفطار الذي نظمته الحركة الإسلامية في العقبة، أن الحركة صمام أمان لهذا الوطن، مستذكرا الذي تقوم به الحركة من خلال أبنائها ومؤسساتها المنتشرة في مختلف مدن وقرى بوادي المملكة، الا ان هذا لم يجد نفعا في تغيير الموقف الرسمي.

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع