أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسيرة في عمّان دعما لغزة وتنديدا بالصمت الدولي إزاء الجرائم الإسرائيلية سموتريتش: السيطرة على غزة ستضمن أمن إسرائيل إسرائيل تزعم عدم إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم هآرتس: غالانت يحذر من تشكيل حكومة عسكرية في غزة مواجهة بين نتنياهو وبن غفير في الكابينت بشأن مساعدات غزة القسام: قطعنا خط إمداد للاحتلال شرق مخيم جباليا إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35303 منذ اندلاع الحرب على غزة الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
الصفحة الرئيسية مال و أعمال مطالبات بمعرفة مصير صفقة الغاز الإسرائيلي

مطالبات بمعرفة مصير صفقة الغاز الإسرائيلي

مطالبات بمعرفة مصير صفقة الغاز الإسرائيلي

21-06-2015 01:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

طالبت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، الحكومة بالإعلان عن مصير صفقة استيراد الغاز "الإسرائيلي"، وفق بيان صادر عنها الأحد.

وقال البيان "إن الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني تود الإشارة إلى أن الحكومة، وهي ترفع شعارات "الشفافية" و"المحاسبية"، مازالت تتكتم تماماً على مصير رسالة النوايا المتعلقة باستيراد الغاز من العدو الصهيوني، علماً أن هذه الاتفاقية وسواها من اتفاقيات الطاقة تُموَّل من الأموال العامة وأموال دافعي الضرائب وليس من جيب الحكومة الخاص".

وأضاف البيان " تؤكد الحملة أن الحكومة مُلزمة –وفوراً- بالتصريح للمواطنين عن كافة التفاصيل والتطوّرات المتعلقة برسالة النوايا المذكورة، والإعلان عن إلغائها، خاصة وأن حجم البدائل في قطاع الطاقة التي باتت الحكومة تتحدّث عنها، أو المشاريع التي أعلنت الحكومة عن قيامها وبدأ العمل بها، أو تلك التي ما زالت في طور البحث، كبيرة جداً، وتتضمّن على سبيل المثال لا الحصر: ميناء الغاز المسال المجهّز لاستقبال بواخر الغاز من أي مكان في العالم، مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية في مختلف مناطق الأردن، توقيع اتفاقية لتزويد الغاز للأردن مع شركة شل، التباحث مع دولتي قطر والجزائر بخصوص استيراد الغاز منها، بحث امكانيات مد أنابيب نفط وغاز من العراق، مشاريع الصخر الزيتي، وتطوير حقول الغاز القائمة، وغيرها مما تم الإعلان عنه خلال الأشهر الماضية وخلال مجريات المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت نهاية أيار الماضي."

وتابع "من الواضح إذاً أن الأردن ليس بحاجة الغاز المسروق من الشواطئ الفلسطينية المحتلة، هذا فضلاً عن أن التطبيع القسري الذي تريد الحكومة أن تفرضه على المواطنين من خلال هذه الصفقة، مرفوض شعبياً ونيابياً، وسيكون من العار أن تُحوّل الحكومة المواطنين بتوقيعها على اتفاقية استيراد الغاز من الكيان الصهيوني، إلى مموّلين مباشرين لآلة الحرب والعدوان والاستيطان الصهيونية؛ وسيكون من العار أيضاً أن تُجبر الحكومة المواطنين على تمويل استخراج الغاز من حقل ليفاياثان (غير المطوّر حتى الآن)، وتحويل العدو الصهيوني (بأموال المواطنين الأردنيين) إلى قوة إقليمية في مجال الطاقة، وهو أمر لن يتمكن العدو من تحقيقه دون توقيع صفقات مُسبقة تضمن له تمويل تطوير حقل الغاز المذكور وغيره."

وأشارت الحملة في بيانها "إلى الضغوط الأمريكية المتوالية للإسراع بتوقيع الاتفاقية، وآخرها تصريحات أموس هوخشتين عرّاب صفقة الغاز المطروحة بين الأردن والعدو الصهيوني، وهو المبعوث الخاص لشؤون الطاقة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، ويحمل والداه جنسية دولة العدو الصهيوني، وقد صرّح مؤخراً لمؤتمر "هرتسيليا" الأمني الاقتصادي، أن مِن المتوقع هبوط أسعار الغاز الطبيعى بشكل كبير خلال السنوات القادمة بحكم اكتشاف حقول غاز جديدة بالعالم، وأن على الصهاينة التوقيع على صفقات الغاز الطبيعي في الوقت الراهن، وفقاً لأسعار اليوم المرتفعة، مؤكداً أن أنسب الأسواق للغاز المُهيمَن عليه صهيونياً هي مصر والأردن. كل هذا يؤشر بشكل واضح إلى أن قرار استيراد الغاز من العدو هو قرار سياسي وليس اقتصادي، ويأتي لخدمة مصالح العدو، وبضغوط أمريكية واضحة تعمل من أجل تلك المصالح. "

وقال البيان "إن الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني، والمتشكلة من ائتلاف واسع من النقابات المهنية والعمالية والنواب والأحزاب والمتقاعدين العسكريين والمجموعات والحراكات الشعبية والفعاليات النسائية والشخصيات الوطنية، تطالب الحكومة فوراً بتوضيح مصير رسالة النوايا المتعلقة باستيراد الغاز من الكيان الصهيوني، وإعلان إلغائها، وتوضيح تفاصيل كل الصفقات التي تم توقيعها أو المنوي توقيعها للمواطنين الذين ستُموَّل هذه الصفقات من جيوبهم."





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع