أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك الولد بيلي"القاتل" يحصل على العفو بعد وفاته...

الولد بيلي"القاتل" يحصل على العفو بعد وفاته بأكثر من قرن ونصف

08-08-2010 12:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

واشنطن- بيتر أستاشينكو- أسطورة الغرب الأمريكي الولد بيلي "بيلي ذا كيد" هو خارج عن القانون وقاتل وأسطورة، ولكنه الآن يبدو أنه سيحصل على عفو، ولكن بعد 129 عاما من وفاته.

ففى عام 1881 وفي كوخ مظلم يكسوه الغبار في فورت سمنر بولاية نيو مكسيكو قبيل منتصف الليل ، دخل وليام أف بوني الغرفة ومعه سكين في يده وتوجه إلى المطبخ. وصاح متسائلا بالأسبانية "من هنا؟" . لم تلق جوابا نهائيا. وتلقى بوني رصاصة ردا عليه فأصابت قلبه وأنهت حياته.

هذه هي رواية موت الرجل المعروف بأسم الولد بيلي البارع في إستخدام المسدس والقاتل.

وخلاف ذلك ، هناك خرافات عديدة حول هذا الرجل الذي ولد في نيويورك عام 1859 . وأنتج أكثر من أثنى عشرة فيلما عن بوني وحولته قصص لا حصر لها إلى بطل بالنسبة للمعجبين بالغرب الأمريكي. وكانت حياته غير عادية وأصبح رمزا لزمنه المضطرب رغم أن حياته أنتهت وهو في الحادية والعشرين من عمره.

ومن الواضح أن الولد بيلي لقى حتفه ليلة 14 تموز/يوليو عام 1881 على يد مدير الشرطة بات جاريت. وكان بيلي قد هرب من السجن المحتجز فيه إنتظارا لتنفيذ حكم بإعدامه وقام جاريت بمطاردته بعد ذلك.

وهذه فقط، مثل باقي القصص الكثيرة عن الأسطورة ، واحدة من الروايات الكثيرة الغامضة. وهناك حتى رواية تقول إن جاريت أطلق النار على شخص خطأ وأن بيلي الحقيقي مات عن عمر 91 عاما في عام 1950 في تكساس.

وفي عام 2003 حاول حاكم نيو مكسيكو بيل ريتشاردسون إلقاء الضوء على الأسطورة. وكانت وفاة الأسطورة قد خضعت بشكل خاص لتحقيق جنائي مثلما كان الحال إزاء ما إذا كان من المناسب فرض عقوبة الإعدام على بوني.

وفي الواقع أن ليو والاس حاكم الولاية في عام 1881 قد وعد بمنح بيلي عفوا إذا شهد في قضية قتل أخرى. وقد أدلى بيلي بشهادته ولكن والاس نكص بوعده.

وبعد 27 يوما في السجن ، نجح بوني في الهرب. ولكن هروبه أنتهى بعدها بأسابيع قليلة في فورت سمنر حيث دفنت الشخصية الأسطورية. ويذهب الكثير من السائحين إلى المنطقة لتتبع أثر الخارج عن القانون وتعد هذه تجارة رائجة في البلدة.

والآن تكثر الشائعات في وسائل الإعلام الأمريكية: هل بطل الغرب الأمريكي على وشك رد إعتباره؟

وقال الحاكم ريتشاردسون لشبكة تليفزيون أيه بي سي "إذا وجد دليل سوف أنظر في العفو عن الولد بيلي".

وقالت ألاري راي جارسيا المتحدثة بأسم ريتشاردسون إنه يريد أن يستفيد من نقض والاس لوعده.

ويوضح المؤرخ درو جومبر الأمر بشكل مختلف على إنه "عمل دعائي" لإجتذاب السياح.

وقال جومبر لصحيفة إل باسو تايمز " لا يوجد معنى لاعادة الحقوق المدنية لرجل ميت".

ومع هذه الخطوة، أصاب ريتشاردسون أسلاف مدير الشرطة جاريت بالصدمة.

وقالت سوزان فلويد جاريت حفيدة مسئول تنفيذ القانون لصحيفة لاس كروسز سن نيوز "منذ البداية ونحن نشعر مثل الكثير من المؤرخين الأخرين أن الحاكم قد وضع رؤيته الخاصة للوقائع وهي ليس لها علاقة بالتاريخ الحقيقي لنيو مكسيكو".

وتخشى عائلة جاريت أن أي عفو سوف يلطخ سمعة جدهم الأكبر. فقد يبدو الأمر كما لو كان مدير الشرطة قتل شخصا بريئا حسبما يشيرون.

وبالتأكيد فإن الولد بيلي ليس بريئا بالمرة. فالأسطورة تقول إنه قتل 21 رجلا فيما أثبت التاريخ أدلة على ارتكابه أربع حالات قتل. ولهذا السبب قال بيرني سارجنت رئيس لجنة التاريخ بمقاطعة إل باسو لصحيفة إل باسو تايمز إنه يعارض صدور عفو.

وقال سارجنت "إن الأمر يبدو كمحاولة لجذب إهتمام الإعلام أكثر من أي شئ أخر". وأضاف "إن الولد بيلي فعل أشياء سيئة. وهو إلى حد ما بطلا مزيفا".

ولم يتحدث ريتشاردسون بالمزيد عن الموضوع. إلا أن المتحدثة بأسمه أشارت إلى أن المناقشات سوف تتسع وأن الحسم النهائي لها قد يستغرق وقتا.

فإذا كان الولد بيلي يعيش اليوم بين ظهرانينا فإن ريتشاردسون كان على ألأرجح قد أنقذ حياته: ففي العام الماضي ألغى الحاكم عقوبة الإعدام في نيو مكسيكو."د ب أ"





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع