أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن

زفاف

14-01-2010 01:36 PM

الفستان الأبيض غطى سريرها بالكامل ، إعلاناً منه هو الآخر أنه لم يعد لها متسعاً على هذا السرير

اخواتها البنات اجتمعن حولها يمازحنها ويتقاسمن تركة عزوبيتها بمرح : أنا بدي السشوار وأنا رح اخد بلوزتك الخضرا وانا رح احط سريري مكان سريرك

وبعد أن ثار الجدل دخلت امها الى الغرفة لتكتمل الحلقة وجلسن جميعاً ، تحدثن طويلاً ضحكن طويلاً وبكين كثيراً ثم قالت الأم: يلا يا بنات أختكوا بدها تنام وغادر الجميع الغرفة وبقيت فيها هي والفستان

القت بنفسها على السرير المجاور ولكنها لم تتمكن من النوم، كل ركن في هذه الغرفة ركن من العمر وكل زاوية فيها قطعة من قلب،

قالت لنفسها: على هذا الجدار الصقت صور فارس الاحلام وطبعت قبلة حمراء ويومها وبختني امي بشده، آه امي لن يكون وجهها اول شيء استقبل به نهاري كالعادة ولن يقلني ابي بسيارته العتيقة ليوبخني كلما وسخت المقعد بسندويشة الزعتر

وماذا عن دميتي؟؟ اعتقد انه من البلاهة ان اخذها معي ولكنني سأشتاق اليها وسأشتاق لكل شيء

رنين الهاتف قطع عليها ذلك كله: كان هو يطمئن عن حالها ويطمئنها بأن كل الترتيبات على ما يرام وانه يجلس مع بعض الأصدقاء في حفل توديع عزوبية صغير ، ودعته وانهت المكالمة الا ان الهاتف ظل في يدها فبالنسبة لها كان للحديث بقية:

يارفيقي غدا سأنضم اليك لنشكل عصابة لذيذة ولكن عليك أن تعلم انني خرجت من بيت أمطرني حباً حتى أسقيك

و تركت وجه أمي لأصبح أماً لأطفال من خير وفرح

وتركت حضن أبي لتصبح أنت أباً ملؤه الهيبة والكرامة

وتركت دميتي وإخوتي ورحلت اليك فلا تخذلني أيها الشريك والزوج والحبيب........





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع