أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
من سلفة إلى سلفة .. حال الأردنيين بين العيدين الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة "كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف حماس وضعت نتنياهو في الزاوية .. عائلات الأسرى تتوعد بحرق إسرائيل / فيديو الهواري ينهي تكليف مديري الرقابة الداخلية والقوى البشرية ويكلف اللواما التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية الملك لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: ضرورة مضاعفة المساعدات لغزة ما أسباب ارتفاع معدلات السمنة في الأردن .. ؟؟ «إتحاد المزارعين»: تقلبات الطقس خفضّت المعروض ورفعت أسعار الدجاج الملك ورئيس "البنك الدولي" يبحثان التبعات الاقتصادية لحرب غزة على الأردن مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار
الصفحة الرئيسية أردنيات من هو الإرهابي بشريط "داعش" الأخير ؟!

من هو الإرهابي بشريط "داعش" الأخير ؟!

من هو الإرهابي بشريط "داعش" الأخير ؟!

28-02-2015 12:37 AM

زاد الاردن الاخباري -

أكدت مصادر أن الشخص المنتمي لتنظيم "داعش" الإرهابي الذي ظهر في شريط مصور مؤخرا وهو يهدد الأردنيين، وتداولته عدد من المواقع الإلكترونية، يدعى "عامر الخلايلة"، وهو من سكان منطقة المثلث الشمالي في مدينة الرصيفة التابعة لمحافظة الزرقاء، فيما اعتبر مختصون أن الشريط محاولة من التنظيم للتسترعلى خلافاته الداخلية التي تعصف به حاليا عقب اغتيال الكساسبة، وجراء الخسارات الفادحة التي أوقعتها به ضربات التحالف.

ووفق أحد قيادات التيار السلفي الجهادي في الأردن، الذي فضل عدم كشف هويته، فإن الخلايلة "انتمى للتيار السلفي الجهادي قبل سنوات"، مشيرا إلى أنه كان "يمتلك محلا لبيع الألبان في الرصيفة، وهو من الأشخاص المغمورين في التيار، وتكبد خسائر مالية اضطرته لإغلاق محله، والتوجه إلى مصر بقصد العمل".

وأضاف: "تزوج الخلايلة من سيدة مصرية خلال إقامته في مصر، وبعدها عاد إلى الرصيفة، حيث أطلق عليه أبناء المنطقة تسمية (عامر المصري)، نسبة الى زوجته".

وقال: "شارك الخلايلة في أحداث الزرقاء التي افتعلها التيار السلفي الجهادي الأردني في نيسان (إبريل) العام 2011 وتسببت بإصابات وأضرار مادية، حيث قبض عليه وتم توقيفه ضمن ما يزيد على 100 متهم آخر من التيار، وبعد الإفراج عنه بالكفالة، توجه في خريف العام الماضي إلى سورية والتحق بتنظيم "داعش" الإرهابي، وأصبح مسؤولا عن إحدى المقاطعات في مدينة الرقة السورية".

وفي السياق، قال المحامي موسى العبداللات وكيل الدفاع في قضية "أحداث الزرقاء"، إنه تم توجيه "تهمة القيام بأعمال إرهابية والتجمهر غير المشروع خلال أحداث الزرقاء للمتهم الخلايلة".

وبين العبداللات أن الخلايلة "خلال أحداث الزرقاء ألقى كلمة أمام مسجد عمر بن الخطاب، وتم توقيفه بعد اشتباكه مع رجال الأمن"، لافتا إلى أنه "غادر إلى سورية بعد إخلاء سبيله، مع نحو 70 متهما من بين 150 شاركوا في الأحداث، حيث التحقوا بتنظيمات سلفية مسلحة تقاتل النظام السوري".

وأوضح أن "40 متهما منهم لقوا مصرعهم في سورية"، مشيرا إلى أن أحد قياديي "داعش" سعد الحنيطي، كان متهما بقضية "أحداث الزرقاء، حيث أخلي سبيله بالكفالة، وتوجه بعدها إلى الرقة السورية التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي، وأصبح قاضيا شرعيا له".

ووفق مراقبين فإن تنظيم "داعش" يسعى من خلال تلك الرسالة التي وجهها أحد أعضائه "الأردنيين" للشعب الأردني، الإيحاء، بأن "لديه شعبية في أوساط الأردنيين، وأنه لم يفقدها، بالرغم من الجريمة البشعة التي اقترفها بحق الطيار الشهيد معاذ الكساسبة".

واعتبروا أن "داعش" يحاول التستر على خلافاته الداخلية التي عصفت به عقب جريمة اغتيال الكساسبة، من خلال إظهار أن التنظيم "موحد"، وأنه "لم تقع في داخل تركيبته خلافات، عقب تباين وجهات النظر حول الطريقة البشعة لاغتيال الكساسبة، بالإضافة إلى ما تسببت به من غضب شعبي ورسمي أردني ضد التنظيم".

ورأوا أن إظهار متحدث "أردني" ملتحق بالتنظيم، أراد "داعش" من خلاله الإيحاء "بوجود تأييد أردني لما يمثله، وليستغله لتأجيج الشارع ضد السياسات الرسمية المناهضة للإرهاب والإرهابيين".

وبحسب الخبير في الحركات الإسلامية حسن أبوهنية، "يجيء اختيار التنظيم الإرهابي لشخص من عشيرة أردنية كبيرة ومحترمة، إنما يهدف أولا للإيحاء بأن هناك من يؤيده في الشارع الاردني، وثانيا، كي يرسل رسالة للتحريض على السياسة الرسمية ضد (داعش)".

ووفق أبو هنية، فإن "داعش تعمد في الشريط المصور المسجل ذكر اسم أبو مصعب الزرقاوي (أحمد فضيل الخلايلة) الذي كان قائدا لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين وقتل صيف العام 2006، للإيحاء بأن التنظيم يسير على منهج الزرقاوي في محاولة كسب مؤيدين له من التيار السلفي الجهادي في الأردن".

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع