أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. يستمر تأثر المملكة بالأحوال الجوية غير المستقرة البيت الأبيض يتحدث عن موعد اجتياح رفح .. طلب أمريكي قبل تنفيذه هل تصريح أبو مرزوق أداة للضغط على الشعب الأردني؟ .. المجالي يجيب (فيديو) "في ظروف مختلفة هذه المرة" .. وفد حماس يعود لقطر وبايدن يهاتف السيسي وتميم بوادر للوصول لاتفاق هدنة في غزة خبير عسكري: نتنياهو يحاول أن يصل إلى حل يحفظ ماء وجهه أمام شعبه الاحتلال يستنفر سفاراته تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليه عبارة جديدة إستخدمها رئيس أعيان الأردن:إسرائيل دولة مارقة بعد 24 ساعة من كمين القسام .. الاحتلال يعترف ببعض قتلاه في “نتساريم” قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض شرطة البادية تنقذ عائلة علقت مركبتهم في إحدى المناطق الصحراوية قنابل وقذائف ألقتها إسرائيل على القطاع تقدر بأكثر من 75 مليون طن متفجرات لم تنفجر 86 ألف منتسب للاحزاب في الاردن العثور على جثة خمسيني بالرمثا .. والأمن يحقق “عبوات قفازية” ومعدات عسكرية ابتلعت أنفاق مفخخة أصحابها .. مشاهد جديدة للقسام نتنياهو طلب مساعدة بايدن لمنع إصدار مذكرات اعتقال دولية. الأردن: تصريحات حماس استفزازية. إنقاذ الطفولة الدولية: خان يونس أصبحت مدينة أشباح قناة كان: إسرائيل وافقت على الانسحاب من محور نتساريم. افتتاح الدورة الـ12 من مهرجان الصورة عمان.
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري الحرب ضد "داعش" : كل الخيارات مطروحة...

الحرب ضد "داعش" : كل الخيارات مطروحة والتوقيت للعسكر ..!

الحرب ضد "داعش" : كل الخيارات مطروحة والتوقيت للعسكر .. !

18-02-2015 03:24 AM

زاد الاردن الاخباري -

تطابقت تأكيدات مسؤولين حكوميين، مع عسكريين، بان خيارات الحرب العسكرية جميعها على "داعش"، مطروحة، ويترك توقيتها وكيفيتها الى العسكريين، الذين ينجزون ذلك.

ولا يختلف الموقف الرسمي الاردني بشقيه الحكومي والعسكري، فكلاهما يرى ضروة دعم الجهد الدولي لدحر الارهاب، كذلك فان الوجه الآخر للحرب البرية "اردنيا" قد تكون من خلال دعم تشكيلات عسكرية عراقية وكردية "البيشمركة"، بتزويدها لوجستيا بالسلاح والتدريب وتقديم المعلومات الاستخبارية، او القيام بعمليات خاطفة عن طريق تشكيل فرق خاصة تقوم بتتبع وجلب صيد "ثمين" من العدو.

وبالتزامن؛ ترافق العمل العسكري سلسلة اجراءات على الارض، عمادها الرئيس وعي الموقف الوطني العظيم للشعب الاردني، الذي تجسد عقب العملية الجبانة بحرق الطيار البطل النقيب معاذ الكساسبة، حيث تشمل مناحي الحياة كافة لتجفيف منابع التطرف والارهاب "العدالة ومكافحة الفقر والمناهج المدرسية، وكذلك المؤسسة الدينية والثفافية والاعلامية وغيرها".

وتؤكد تقارير استراتيجية صادرة من صلب الاجهزة الرسمية الاردنية عدم تعريف الحرب البرية بالحرب التقليدية "دخول الجيوش" من دون اية خطط او حسابات بالتعاون مع الاقليم والعالم، وان الاولوية ضبط وحماية الحدود والتعامل مع تلك المحاولات بكثافة نيران وتدمير اية محاولة.

موقف الاردن الرسمي اثر جريمة حرق البطل الكساسبة، رئيسي، وغير معني بشكل تام ومتلاصق بتنفيذ الاجندة الامريكية، الذي اعلنت اقتراب بدء الدخول في حرب "برية" للقضاء على داعش، وفق منسق التحالف الدولي الجنرال جون آلن، الذي قال: "ان الهجوم البري سيبدأ قريبا".

الاردن الرسمي، يؤكد ان موقفه استراتيجي: "لا يقوم نتيجة ردات الفعل" وفق مسؤول امني كبير ، الذي يضيف بان الدولة الاردنية راسخة وتعتمد بشكل علمي وعقلاني على استراتيجيات ودراسات معمقة، للقيام باي فعل ولا تنجر وراء العاطفة".

اعلان الاردن الرسمي والشعبي الحرب على الارهاب والتطرف ليس جديدا، وانه بدأ منذ تفجيرات الفنادق بعمان في 11 سبتمبر 2005 ، كذلك دخول التحالف الدولي ضد التطرف والارهاب، التي هددت حدوده وأمنه، منذ ذلك التاريخ، وفق ذات المسؤول.

وتتضمن الحرب على داعش، وفق استراتيجية الدولة العليا فكريا من خلال خطة لتعديل مناهج المدارس، وتحديث خطاب المساجد، وابتعاث أئمة ووعاظ، وتفعيل دور وزارة الثقافة ومجالس الشباب لمحاربة التطرف، الذي بات يتغلغل في المجتمع، التي سيصار الى الانتهاء منها خلال الاسبوعين المقبلين.

وبالتزامن فان الحرب على داعش بالتنسيق مع "الجبهة الداخلية"، من خلال مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت لقطع طرق امداد التأييد للعصابات من "الخزان البشري "او "الحاضنة الشعبية".

الى ذلك يستمر الاردن الرسمي بالحرب على داعش اثر جريمة حرق الطيار الاسير البطل معاذ الكساسبة ومطاردته الى النهاية عسكريا، من خلال تكثيف الاستمرار بالضربات الجوية المؤثرة، اضافة الى اتخاذ سلسلة إجراءات أمنية وعسكرية واستخباراتية، منها تشكيل فرق خاصة عابرة للحدود لمطاردة زعماء "داعش"، شبيهة بالعمليات التي قام بها عقب تفجيرات عمان 2005.

الأردن تسانده أطراف عربية مهمة في حربه ضد الارهاب بينها الامارات والسعودية وغيرهما من دول الخليج العربي، المتحمس في حربه ضد العصابات الارهابية تجعله اكثر ايمانا بقضيته والتعامل معها بمنتهى الحرفية والمهنية.

الاردن يقوم بمقاربات مدروسة بالحرب على داعش، من خلال تعامله مع مطالب الحراك الشعبي، ومن خلال معالجات داخلية وايجاد حلول وتجفيف منابع وقطع الطريق على الفكر المتطرف بالتوازي مع الحرب العسكرية.

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع