أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير البيئة يلتقي وفدا من مؤسسة زايد الخيرية الإماراتية. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا جنوب تل الهوى. نتنياهو: الاستسلام لمطالب حماس بمثابة هزيمة نكراء بني مصطفى تزور دار السلام للعجزة وتطلع على الخدمات المقدمة فيها لكبار السن غالانت: مؤشرات على أن حماس ترفض الصفقة التعليم العالي: قطاع التعليم شهد خلال الـ25 عاما تطوراً كبيراً. 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 212 للحرب. صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يعلن عن دعم 10 مشاريع سياسية لخدمة التحديث السياسي غوارديولا عن غضب هالاند: كان في قمة السعادة. القسام: قصفنا حشودا لقوات العدو في موقع كرم أبو سالم. إعلام إسرائيلي: إصابات إثر سقوط قذائف بغلاف غزة الجنوبي "مكافحة الأوبئة" يعود لمقره السابق في شارع زهران ملخص الأمطار ودرجات الحرارة لشهر نيسان 2024 تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها استقلال القضاء الأردني .. علامة فارقة طيلة 25 عاما الاحتلال يخطر بهدم ثمانية مساكن وحظيرة أغنام شمال غرب أريحا. بحث سبل التعاون بين الأردن والعراق في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية. الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية ميسي .. رقم قياسي جديد في “مهرجان أهداف” إنتر ميامي. الزراعة: معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة
الصفحة الرئيسية مال و أعمال تجار الرصيفة ينتفضون على رئيس بلديتها بسبب...

تجار الرصيفة ينتفضون على رئيس بلديتها بسبب قراراته التعسفية - صور

تجار الرصيفة ينتفضون على رئيس بلديتها بسبب قراراته التعسفية - صور

17-02-2015 08:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - احمد عريقات - اعتصم تجار لواء الرصيفة امام غرفة تجارتها صباح الثلاثاء الموافق 17/2/2015 احتجاجا على ما اطلقوا عليه القرار التعسفي الذي اتخذه رئيس بلديتها اسامة حيمور والقاضي بازالة المظلات والارمات البارزة والاضواء والواجهات التجارية من امام المحال التجارية ومنح مساحة تقدر ب30 سم فقط تبدأ من حدود البناء لوضع اعلاناتهم ومظلاتهم ولمبات الانارة الهادفة الى الاعلان عن وجود المحل ونوع البضاعة والخدمة التي يقدمها جذبا للمارة والمتسوقين .

واكد التجار انه اذا كان القصد من هذا القرار تجميل المدينة فهو قرار غير صائب على الاطلاق فمنطقة الرصيفة معروفة بكونها شعبية من الدرجة الاولى وتضم فئة كبيرة من ذوي الدخل المتدني حتى التجار انفسهم يمرون بمواسم كساد في البيع والشراء بالكاد يكونون قادرين على تدبر اجرة المحل الشهرية ودفع المستحقات السنوية المترتبة عليهم للبلدية كتجديد الترخيص وغيره فالرصيفة وعلى حد تعبيرهم ليست مكان جذب للسياح حتى يتم السعي لتجميلها ولا حتى للاردنيين انفسهم.

وقد اشتهرت الرصيفة بكونها مدينة بدون ارصفة نتيجة سوء تخطيط الشوارع الفرعية والرئيسة فيها، وقد بذل التجار الكثير من المال لاقامة الواجهات في السنوات الماضية لتحسين مداخل محلاتهم التجارية من تمهيد للارض غير المستوية والتبليط وبناء الادراج لمعالجة الاختلافات الواضحة في الارض من ارتفاع وانخفاض نتيجة تراكم الاتربة على جوانب الطريق بسبب عملية فتح الشوارع وتعبيدها التي اتصفت بالعشوائية فالبلدية كانت تفتح الشوارع ولا تقوم بازالة الاتربة التي تجمعت على الاطراف مما ادى الى تكون تلال ترابية كانت سببا في حدوث تشويه واضح للعيان لجوانب الطريق جعل فكرة مد ارصفة مستحيلة ومكلفة للدولة بسبب اخطاء كان يمكن تجاوزها بازالة الاتربة اولا باول عند تعبيد كل طريق .

لذا ونتيجة اجهاض فكرة مد ارصفة لجأت البلدية الى منح التجار التراخيص وحسب قانون الاستثمار الخاص بها للمحلات وللمساحة الممتدة امام المحال سعيا منها لتحميل التجار تكلفة وعبء مد الارصفة وتجميل ما يمكن تجميله في اسواقها وللتخلص من تلال الاتربة التي خلفها تهاون البلدية في انجاز عمل فتح الشوارع كما يجب.

واكد بعض التجار انهم تحملوا كلفة تعبيد مداخل محلاتهم بالزفتة واغلاق الحفر وازالة الاتربة والحجارة لتجميل المدخل وجذبا للزبائن وانهم كانوا دائماحريصين على تجديد تراخيص محالهم سنويا وبالمقابل هم لا يحصلون على الخدمات التي يتوجب على البلدية تقديمها من تأمين الحراسة فسرقة المحلات ليلا شيء معتاد في الرصيفة بالاضافة الى النظافة فهم يتولون بانفسهم عملية تنظيف مداخل محلاتهم ونقل القمامة الى الحاويات، اما بالنسبة لصيانة الشوارع او البنية التحتية بصورة عامة فهي من الاحلام التي يعيش ويموت ابن الرصيفة دون ان تتحقق، ومنذ سنوات وهم يطالبون باقامة مطبات على الشوارع الرئيسة التي تشهد اكتظاظ في حركة السيارات ولكن البلدية لا تستجيب.

وبعد دفع هذه التكاليف والمجهود الذي بذله التجار في تحسين ولو القليل من مداخل محالهم مما ينتج عنه تحسين مشهد الاسواق بصورة عامة يطالبون الان بالرجوع الى الخلف وازالة الارمات والمظلات والواجهات الزجاجية التي تصل تكلفتها الى مئات الدنانير .

وقد حضر الاعتصام رئيس غرفة تجارة الرصيفة عطوفة محمود نوفل الخلايلة ومدير الغرفة السيد عبد الحافظ الغدير الذي اكد للمعتصمين انهم ضد اي قرار يمش مصلحة التجار وانه تحدث الى رئيسة البلدية والذي وعده بحل هذه المشكلة باقل الخسائر للتجار وكان واضحا ان رئيس الغرفة يسعى الى تهدئة الامور من خلال مطالبتهم بالدخول الى مبنى غرفة التجارة للحديث بشكل اوسع بينما طالب اخرون بالذهاب مشيا على الاقدام الى البلدية لللاعتصام امامها.

والسؤال الكبير الذي يطرحه التجار، هل يمتلك حيمور اجندة تبدأ بازالة الاعتداء على الشوارع ( هذا الاعتداء الذي كان برضى البلدية وكان التجار يدفعون ثمنه عند الترخيص) اجندة تنتهي بتحقيق حلم الرصيفة المستحيل وهو مد ارصفة، ام هو قرار لحظي اتخذه رئيس البلدية والمجلس البلدي بهدف تجميل مدينة الفقراء ذات البنية التحتية الهرمة التي اقيمت على عجل وبصورة عشوائية مما يجعل من الرصيفة مدينة عالمية توضع في كتاب جنيس للارقام القياسية في اكثر مدن المعمورة غباءً في التخطيط والبناء.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع