أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شهيد وإصابات جراء قصف طيران الاحتلال موقعا في مخيم جنين أوقاف غزة: الاحتلال دمر 604 مساجد كليّا وسرق ألف جثمان من المقابر رئيس أركان جيش الاحتلال السابق يطالب نتنياهو بالرحيل سلطة وادي الأردن تنهي إعداد موازنة المياه الصيفية للزراعة 3.07 مليار دينار دُفعت عبر (كليك) خلال 4 اشهر طعن شابين خلال مشاجرة في الراشدية .. والأمن يحقق 5 إصابات بحادث تصادم بالسلط تجارة الأردن: سلطنة عُمان شريك اقتصادي مهم للأردن قتال شرس في جباليا شمالي قطاع غزة أسعار الخضار والفواكه السبت في السوق المركزي عطاء لدراسة جدوى إنشاء قطار بين عمّان والزرقاء وصولا للمطار القسام: أجهزنا على 15 جنديا صهيونيا شرق رفح بزيادة 80 قرشا .. ارتفاع جنوني للذهب بالأردن القسام تستهدف دبابة للاحتلال شرق رفح السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية
الصفحة الرئيسية أخبار الفن روبرتس: لن أخضع لعمليات التجميل

روبرتس: لن أخضع لعمليات التجميل

20-01-2015 11:15 AM
النجمة العالمية جوليا روبرتس

زاد الاردن الاخباري -

أكدت النجمة العالمية جوليا روبرتس في أول حوار لها مع مجلة عراقية، أنها لا تعتبر نفسها إمرأة مشهورة بمفهوم الشهرة السائد في هذه الأيام، وقالت: لا أدري إن كان شعوري هذا يعود لتقدمي في العمر أم سببه رفضي لجنون بعض وسائل الإعلام التي تُطاردنا في كل مكان.

وجاء كلام "روبرتس" في الحوار الذي أجرته معها الصحافية سميرة التميمي لصالح مجلة "الشبكة العراقية" التي تصدر عن شبكة الإعلام العراقي في لندن خلال أمسية خُصِّصَت لإطلاق إحدى مستحضرات التجميل الفرنسية، حيث أضافت: أنا أرفض الخضوع لمبضع الجراح حتى لو أدّى هذا الأمر إلى المخاطرة بكل ما حصلت عليه من نجومية.

وإن كنت سألتزم بمقاييس هوليوود الجمالية، فسيتوجب عليّ أن اقوم بهذه العملية دون تردد،. ولكني سأبقى على طبيعتي ولن أزيل علامات الزمن التي ترتسم على وجهي. ولفتت لأنها أخبرت شركة "Lancome" التي اختارتها وجهاً لمستحضراتها التجميلية بذلك، وطلبت منهم أن يقبلوها كما هي لتكون مثالاً للنساء اللواتي وصلن إلى الأربعينات من العمر، علماً أنها قد تبقى وجهاً إعلانيا لهذه الشركة لأكثر من خمس سنوات قادمة، فتكون حينها قد وصلت إلى سن الخمسين.

وحول أساليبها المتبعة لمواجهة أزمة التقدم في العمر التي تعيشها بعض النساء، أوضحت أن ممارسة اليوغا هي الوصفة السحرية التي أوقفت التبعثر الذي كنت تشعر به خلال تقدمها في السن، وقالت: لقد منحتني ممارسة اليوغا نوعاً من الراحة الداخلية التي أحتاجها وملأت روحي بالقناعة والرضا. ويمكن القول أن ممارسة اليوغا هي مثل الفرشاة التي تزيل الأتربة عن العقل وتساعد في إختفاء المشاعر والأحاسيس السلبية التي ترهق الإنسان وتتعبه عقلياً ونفسياً وعاطفياً.

كما أشارت لأنها تقضي أغلب وقتها في مزرعتها في "نيو مكسيكو" مع زوجها وأطفالها الثلاثة، وقالت: هناك ضوء جديد في حياتي وشعور بهيج يأتي من "اللأبالية" التي بت أواجه فيها كثيراً من الأمور، وهذا هو مصدر سعادتي.

فالصباحات بالنسبة لي هي مشاهد مرح وضحك حين يكون كل همي هو أطفالي وحرصي على أن يكون كل شيء من حولي نظيفاً وطيب الرائحة. واذا ما كنت قادرة على تنظيف أسناني ووضع المرهم المغذي على شفتي فإنني بألف خير.

من جهةٍ أخرى، ردت "روبرتس" حول السؤال عن وضعها النفسي بعد وفاة شقيقتها مشيرةً لإن موتها كان غصةً وحرقة في القلب لا تملك الكلمات لوصفها.

وقالت: إن هذا الحدث كان المعاناة الحقيقية التي عشتها ساعة بساعة، ولكني أيقنت في النهاية أنه علي أن أنظر إلى الأمام وأكمل مشوار حياتي. هنالك دائما مآسي وفواجع وألم، وهناك العديد من الأحداث الموجعة التي نعيشها دون أن يكون لنا يداً فيها. ولكن مع كل مشاعر اليأس والقنوط التي نعيشها، ثمة راحة في التواجد مع العائلة والبكاء معاً، ومواساة أحدنا للآخر. وأكملت: لقد كان التأمل (meditation) الذي كنت أمارسه يومياً مثل المهدئ والمسكن لآلآمي النفسية. ولقد أدخل التأمل كثيراً من البهجة الداخلية لحياتي، وهذا ما دعاني لمشاركة هذا الطقس مع أولادي الصغار.

وعن مشاعرها وهي تراقب الأخبار الفنية بينما هي ليست جزءاً منها، أجابت: انا مقتنعة بوضعي الجديد. وأشعر بسعادة حين أرتب حياتي حسب جدول أولادي المدرسي. فحين تكون المرأة أماً، فإن سعادتها تكمن في مراقبة أولادها وهم ينتقلون من صفٍ إلى آخر.

فأنا أشعر معهم في أيام الجمعة بالفرح لأن عطلة نهاية الأسبوع قادمة، وحين يأتي يوم الأحد أشعر بالحزن لأنني سأبدأ معهم أسبوعاً دراسياً جديداً. أما العطلة الربيعية المدرسية فإنها الإستراحة التي تنتظرها العائلة كلها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع