زاد الاردن الاخباري -
تتجه مؤسسة الخط الحديدي الحجازي الى وقف الرحلات السياحية القائمة بين الأردن وسوريا خلال شهر رمضان الفضيل ، لتعود وتستأنف رحلاتها أواخر الشهر المبارك عبر "رحلة تسوق" إلى دمشق.
ووفق تصريح مدير عام المؤسسة محمود الخزاعلة لـ"الدستور" فإن المؤسسة تدرس تعديل برنامج الرحلات السياحية للشهر المقبل وذلك على ضوء استبانات تقوم المؤسسة بإعدادها لاعتماد آراء الركاب وقياس مدى حجم الإقبال على الرحلات في حال تم تسييرها خلال الشهر ، مشيراً إلى صعوبة تسييرها كونها ستكون في ساعات متأخرة تتزامن مع قرب موعد أذان المغرب ، ما يجعلها مرهقة للصائم خاصة في ساعات العودة. ونوه الخزاعلة إلى استمرارية تسيير الرحلات التجارية بين الجانبين طوال الشهر الفضيل خلافاً للرحلات السياحية التي ستعود لتستأنف رحلاتها أواخر الشهر بالتزامن مع حلول عيد الفطر.
وعن برنامج الرحلات الداخلية التي تسيرها المؤسسة يومياً باتجاه عمان - الجيزة ، عمان - المفرق ، بين الخزاعلة أنه سيتم تسيير الرحلات تبعاً لحجم طالبيها ، علماً أن المؤسسة تعتزم إنشاء خيمة رمضانية في هذه المناطق لتكون بمثابة رحلات رمضانية عائلية سياحية تراعي خصوصية الشهر.
ولفت إلى نجاح الرحلات السياحية الأسبوعية القائمة بين الأردن وسوريا بدلالة حجم الإقبال الكبير من قبل الركاب ، مشيراً إلى أن رحلة يوم السبت المقبل تعد السابعة منذ موافقة الجانب السوري مؤخراً على استئناف الرحلات ، علماً بأن كلفة الرحلة للشخص الواحد تبلغ 15 دينارا ذهاباً وإياباً في الليلة الواحدة ، فيما يتباين سعر التذكرة للرحلات السياحية الداخلية على ضوء الخدمة المقدمة ومدة الإقامة ، إذ تم تصنيف الرحلات السياحية إلى ثلاث درجات بأسعار وسعات مختلفة لكل درجة.
يذكر أنه تقدم نحو 600 شخص بطلب تسيير رحلات منذ إعلان المؤسسة عزمها استئناف رحلاتها السياحية إلى سوريا ، في الوقت الذي نظمت فيه المؤسسة رحلة لنحو 300 شخص في حينها بهدف السيطرة على الرحلة التي كانت باكورة الرحلات بين البلدين ، بعد أن توقف الخط عن عمله نتيجة الأعمال الإنشائية لدوار الشعلة مدة 9 أشهر.
عمان - الدستور - دينا سليمان