أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. يستمر تأثر المملكة بالأحوال الجوية غير المستقرة البيت الأبيض يتحدث عن موعد اجتياح رفح .. طلب أمريكي قبل تنفيذه هل تصريح أبو مرزوق أداة للضغط على الشعب الأردني؟ .. المجالي يجيب (فيديو) "في ظروف مختلفة هذه المرة" .. وفد حماس يعود لقطر وبايدن يهاتف السيسي وتميم بوادر للوصول لاتفاق هدنة في غزة خبير عسكري: نتنياهو يحاول أن يصل إلى حل يحفظ ماء وجهه أمام شعبه الاحتلال يستنفر سفاراته تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليه عبارة جديدة إستخدمها رئيس أعيان الأردن:إسرائيل دولة مارقة بعد 24 ساعة من كمين القسام .. الاحتلال يعترف ببعض قتلاه في “نتساريم” قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض شرطة البادية تنقذ عائلة علقت مركبتهم في إحدى المناطق الصحراوية قنابل وقذائف ألقتها إسرائيل على القطاع تقدر بأكثر من 75 مليون طن متفجرات لم تنفجر العثور على جثة خمسيني بالرمثا .. والأمن يحقق “عبوات قفازية” ومعدات عسكرية ابتلعت أنفاق مفخخة أصحابها .. مشاهد جديدة للقسام نتنياهو طلب مساعدة بايدن لمنع إصدار مذكرات اعتقال دولية. الأردن: تصريحات حماس استفزازية. إنقاذ الطفولة الدولية: خان يونس أصبحت مدينة أشباح قناة كان: إسرائيل وافقت على الانسحاب من محور نتساريم. افتتاح الدورة الـ12 من مهرجان الصورة عمان. البدء بكتابة جزء ثالث من مسلسل الفصول الأربعة.
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري صفارات الانذار : "بروفا" لاعتبارات...

صفارات الانذار : "بروفا" لاعتبارات وظروف أمنية !!

13-01-2015 01:00 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - انتهت في الأردن العاصفة الثلجية «هدى» وبقيت بعض آثارها التي ألزمت الأردنيين جميعا الجلوس في منازلهم لخمسة أيام متواصلة وسط حالة نادرة من اختبار القدرات والجاهزية وتساؤلات طرحت مبكرا حول «مرجعية» التنبؤات الجوية ومخاوف من عاصفة ثلجية أخرى وشيكة قد تكون أعنف وأكثر خطرا.

تعطلت تماما الحياة اليومية للأردنيين طوال خمسة أيام خلال التعاطي مع العاصفة هدى وتجاوزت الحكومة والأجهزة التابعة لها نسبيا العديد من الأخطاء التي رصدت خلال العاصفة أليكسا قبلها وتداول النشطاء مع بعض المسؤولين ملاحظات نقدية لأداء وسلوك المواطنين.

الملاحظات النقدية كانت تتعلق بالخروج من المنازل في وقت تشكل الجليد حيث ظهر رئيس الوزراء عبدالله النسور مرات عدة على شاشة التلفزيون يناشد المواطنين البقاء في منازلهم ما بين الساعة السادسة مساء إلى العاشرة من صباح اليوم التالي.

وتعلقت ايضا بتزاحم المواطنين على محطات المحروقات والمواد الغذائية وهو تزاحم برأي كثيرين فرضته التصريحات الرسمية التي طالبت المواطنين بالتزام منازلهم.

المناشدات شاركت فيها أيضا فعاليات الأمن العام ووزارة الداخلية لكنها أخفقت في بعض الفترات مما تسببت في العديد من حوادث السير التي أدت لوفيات وعشرات الجرحى في الوقت الذي شكلت فيه أجواء الطقس اختبارا مباشرا لقدرات الأجهزة الحكومية بعد إنجازات مرضية وعدم وجود الكثير من الملاحظات التي يمكن طرحها ضد السلطات كما كان يحصل في الماضي.

اللافت في المسألة ان الرأي العام المحلي عرف خلال العاصفة «هدى» فقط مبررات محطات الإنذار التي تم تركيبها مؤخرا في مواقع عدة بالعاصمة عمان على الأقل حيث تم استعمال صفارات الإنذار مرات عدة لإعلان سريان ما يشبه حظر التجول.

أهمية «بروفات « صفارات الإنذار تكمن في انها يمكن أن تستعمل لاحقا لاعتبارات وظروف أمنية، الأمر الذي لا يعرفه عامة الناس خصوصا في الظروف الاستثنائية التي تقتضي السيطرة والتحكم في الشوارع.

اللافت في السياق ان الجمهور الأردني لم يتعامل مع صفارات إنذار منذ ما يقارب 50 عاما وأنه ـ وهذا الأهم حسب الكثير من المراقبين- بدأ «يعتاد» على الإصغاء إليها نفسيا تحت عنوان الثلج والجليد لإخلاء الشوارع وإبقاء الأجهزة الرسمية والأمنية فيها فقط في تدريب تشبيهي وعملي على احتمالات الاستعمال الأمني والسياسي مستقبلا لهذه الصفارات.

أعمدة صفارات الإنذار كانت عند تركيبها قد أثارت الكثير من التساؤل حول المبررات والخلفيات والعديد من المواطنين تعامل معها باعتبارها مجرد «ديكور» أو تعبير عن «عطاء فاسد» جديد فقط ليس أكثر فيما يرى خبراء اليوم أن اعتياد آذان المواطنين على صفارات الإنذار بهدف إخلاء الشوارع بسبب الجليد والحفاظ على الأرواح مسألة تم إنجازها بمهارة الأن تحت غطاء الظروف الجوية الصعبة.

في السياق ستزداد أهمية محطات الإنذار في الأيام الوشيكة المقبلة خصوصا إذا ما صدقت تنبؤات بعض الخبراء الأهليين بخصوص عاصفة ثلجية أخرى قادمة من سيبيريا قد تكون أشد وطاة وقسوة من»هدى» التي شغلت الأردنيين طوال أسبوع.

هنا حصريا برز الخلاف مجددا بين المتنبئ الجوي الحكومي المتمثل بدائرة الأرصاد الجوية وبين التنبؤات الخاصة المبنية على أسس علمية حديثة والتي كان نجمها طوال السنوات الأربع الماضية شاب يعمل منفردا هو محمد الشاكر صاحب الشهرة الكبيرة محليا وعربيا في مجال التنبؤ الجوي.

الشاكر وهو متنبئ جوي مستقل وجد نفسه مجددا تحت الأضواء عندما صدرت بيانات «شبه حكومية» تندد بقراءاته لحالة الطقس وتتهمه بالمبالغة وتطالب الشعب بالاعتماد فقط على نشرات الجو الحكومية عبر وكالة الأنباء بترا في الوقت الذي تلمس فيه المواطنون مباشرة درجة صدقية مرتفعة في تطبيقات تنبؤات الشاكر.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع