أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن العام يحذر من السيول والأحوال الجوية السبت. 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي

اشكالية الامن

21-12-2014 01:20 PM

أصبح معروفا ان الأمن لم يعد محصوراً بجانب واحد من جوانب الحياة الانسانية كما يقال مثلاً "الأمن الغذائي" .

وانما أصبح مفهوماً شاملاً تنضوي تحت مظلته كافة الجوانب التي تشكل أساس الحاجات الاساسية الانسانية ، ابتداءاً من الحاجة الأكثر إلحاحاً وهي الغذاء الى الحاجات الثقافية....الخ.

وبالرجوع إلى سلم الحاجات والاولويات الإنسانية فان الإحساس بالأمن يأتي بالمرتبة الثانية بعد الحاجات الغذائية وبدونها لا يستطيع الإنسان الارتقاءالى الأنواع الأخرى من عناصر الامن الشامل والاسهام في تطويرمنظومة الحضارة الانسانية.

ومن الملاحظ أن البشرية في القرن الواحد والعشرين أصبحت تعاني من الإحباط والخوف أمام إشكالية تداعي الإحساس بالأمن وسيادة التخوف الامني من الحيط البيئي بمختلف مكوناته ، ونحن هنا في الأردن حكومة وشعباً ومؤسسات وأنظمة تعليمية وتربوية و نظم قيمية نحتاج إلى إعادة ترتيب أولوياتنا حول تداعيات الاحساس بالأمن الشامل وذلك خارج إطار معايير الغير معتمدين بذلك على معايير القيم الأردنية العربية.

فان لكل امة من امم العالم خصوصيتها ومميزاتها وتراثها والضوابط الاجتماعية التي تحكم سلوكها ابتداءاً من الأسرة ومروراً بالتربية والتعليم والمؤسسات الدينية وصولاُ إلى الثقافة التي تنتمي إليها الأمة ذاتها،وهذا يضعنا أمام إشكالية تستحق البحث والدراسة وهي ظاهرة العنف المجتمعي والفكر المتطرف الذي اصبح يستوطن منطقتنا العربية .

وهل هي خروج عن القيم الموروثة أم وليدة الظروف العالمية والشعور بعدم الاحساس بالامن وتغول الآخر بعيداً عن نظرية المؤامرة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع