أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات
الصفحة الرئيسية أردنيات فرنسا: لا فيتو أمريكي - إسرائيلي على (النووي...

فرنسا: لا فيتو أمريكي - إسرائيلي على (النووي الأردني)

13-07-2010 11:12 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت السفيرة الفرنسية لدى الاردن كورين بروزيه أن قيمة الاستثمارات الفرنسية في الأردن تبلغ 3.1 مليار دولار اضافة الى وجود 30 شركة لها ممثلون دائمون في عمان ناهيك عن دور الوكالة الفرنسية للتنمية التي افتتحت مكتبها في عمان عام 2006 ولديها تعهدات بدعم الاقتصاد الأردني بما قيمته 270 مليون يورو على شكل قروض ومنح.

وأضافت في مؤتمر صحافي في مقر اقامتها عشية الاحتفال بالعيد الوطني لبلادها ان في الأردن جالية فرنسية تبلغ 11 ألفا وشهدت نموا وصل الى 11% خلال السنوات الماضية.

واكدت السفيرة بروزيه أن فرنسا لديها تأثير كبير في الملفات الاقتصادية التي انخرط الأردن في تنفيذها وفي مقدمتها المواصلات في اشارة منها الى مرفأ العقبة التجاري والمذكرة التي تم توقيعها بين شركاء أردنيين وفرنسيين بقيمة 550 مليون دولار. كما تساعد في تطوير هيكلية النقل في الأردن لاستغلال 27 كم من الساحل مما يساعد على الانفتاح التجاري الأردني على سورية والعراق ودول آسيا الاخر اضافة الى المساعدة في مجال السكة الحديدية للربط ما بين اوروبا وآسيا والخليج وفرنسا.

ونوهت الى تقديم 200 ألف يورو من أجل القيام بدراسات وطنية واقليمية من خلال سكة الحديد الفرنسية كما أوضحت ان فرنسا تساعد البلديات الأردنية في اشارة منها الى مشروع المساعدة المقدم الى امانة عمان الكبرى لتوفير باصات التردد السريع الجديدة الحافلات النظيفة بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية بقرض ميسر.

وبينت ان فرنسا تدعم البلدان الراغبة في الحصول على الطاقة النووية للأغراض السلمية وتحترم اتفاقية منع انتشار الاسلحة النووية وفي مقدمتها الأردن الشريك الفرنسي الموثوق فيه موضحة ان هناك مشروعين الأول تنفذه شركة أريفا الفرنسية لاستكشاف واستغلال اليورانيوم في الأردن والذي يتيح للأردن استثمار موارده الطبيعية بنفسه.

واشارت الى تعهد فرنسا بمساعدة الأردن في بناء مفاعله النووي في العقبة وان هناك منافسة بين العديد من الأطراف وان فرنسا تعهدت لها بتأمين الدعم المالي وقيمته 5 مليارات دولار اضافة الى توفير الامان للمنشآت النووية ومنها مساعدة الاردن في اتخاذ قرارات واجراءات تتعلق ببناء مؤسسات للحفاظ على آمان المفاعل اضافة الى اعداد الطاقة البشرية المدربة للتعامل مع المنشآت النووية وقضايا الذرة في اشارة منها الى توفير 7 منح فرنسية لطلبة أردنيين للحصول على شهادة الماجستير في العلوم الذرية نافية في معرض ردها على أسئلة الصحافيين وجود فيتو امريكي أو اسرائيلي لمنع الأردن من بناء مفاعله النووي للحصول على الطاقة السلمية.

وبخصوص قطاع المياه قالت السفيرة بروزيه ان بلادها منحت الأردن قرضا ميسرا قيمته 200 مليون يورو لتمويل مشروع الديسي كما ان هناك مشاريع فرنسية متعددة في وادي الأردن اضافة الى وجود شركة أخرى تساعد في معالجة المياه في محطة خربة السمرا ووجود مهندس فرنسي مختص لمساعدة الاردن في الاستثمار الأفضل للمياه الجوفية.

واوضحت أن مجالات التعاون لا تقتصر فقط على الملفين السياسي والاقتصادي بل تتعدى ذلك الى ملفات اخرى مثل القضاء في اشارة منها الى مشروع قاضي المستقبل منوهة ان غالبية القوانين الأردنية مستمدة من القوانين الفرنسية اضافة الى التعاون الثقافي واللغوي وفي مجال علم الآثار.

وبينت ان هناك 43 الف طالب اردني في المدارس الأردنية يدرسون اللغة الفرنسية اضافة الى الفين في الجامعات مشيدة بدور المعهد الفرنسي في الشرق الأوسط كما بينت ان السواح الفرنسيين في الأردن يأتون في المرتبة الثانية من حجم السواح العالميين الذين يؤمون الأردن.

وتابعت السفيرة القول ان العام الحالي شهد تكثيفا للعلاقات الفرنسية مع الأردن حيث شهد العديد من الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين معيدة الى الأذهان أن الأطباء نصحوا الرئيس ساركوزي بعدم لقاء أي من ضيوف فرنسا بسبب حالته الصحية لكنه تجاوز النصيحة والتقى جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله مؤكدة ان تلك الزيارة وضعت خارطة طريق لعلاقات البلدين الصديقين والتي بدء تنفيذها خلال زيارة رئيس الوزراء الفرنسي الاخيرة الى الأردن في شهر شباط الماضي

واشارت الى قيام 11 وزيرا فرنسيا بزيارة الأردن في شهر آب الماضي اضافة الى زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني في شهر كانون الاول من العام الماضي منوهة ان زيارات برلمانية ايضا رافقت الزيارات الحكومية مشددة على ان هذه الزيارات جددت الالتزامات الفرنسية تجاه الأردن كما اكدت ان كافة المسؤولين الفرنسيين يؤكدون ان فرنسا تقف الى جانب الاردن لتحقيق الازدهار لشعبه نظرا لوقوعه في منطقة مضطربة لذلك فانه يشكل بالنسبة لفرنسا نموذجا للتحديث والاعتدال والتعايش الديني.

وفي معرض ردها على سؤال ل¯ العرب اليوم يتعلق بعدد الطلبة الفرنسيين الدارسين للغة العربية في فرنسا قالت اظن هناك 8700 تلميذ وتلميذة في المدارس الثانوية موضحة ان اللغة العربية هي اللغة الثالثة التي يتقدم بها كلغة حية إلى مسابقات الكليات الكبرى للمهندسين وكليات التجارة بعد اللغة الانجليزية واللغة الالمانية.كما ان هناك نحو 700 تلميذ وتلميذة يدرسون اللغة العربية في الصفوف التحضيرية للكليات الكبرى (Grandes Ecoles).

أما في مجال التعليم الجامعي فقالت ان هناك 5000 طالب وطالبة مسجلون للحصول على الشهادات الوطنية في اللغة العربية. مشيرة الى وجود تقليد قديم جداً وعريق حيث أن أول كرسي للغة العربية في اوروبا كان قد أنشىء في عام 1530 في جامعة السوربون على يد الملك فرانسوا الأول. وقالت ايضا انه يتم تدريس اللغة العربية في الوقت الحاضر في أكثر من 20 جامعة وفي أغلبية الكليات الكبرى وفي العديد من المعاهد مثل المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية.

واوضحت ان شركة أريفا الفرنسية طورت مفاعل جديدا صغيرا بالتعاون مع شركة ميتسوبيشي اليابانية منوهة ان البحث جار عن ايجاد تمويل لهذا المشروع كما أكدت ان الاردن لا يملك الامكانية اللازمة لاستغلال اليورانيوم في اراضيه مشيرة الى وجود تعاون فرنسي مع الأردن في مجال الطاقة المتجددة متمنية قيام الأردن بتقديم المقترحات والمشاريع في اطار الاتحاد من اجل المتوسط للحصول على دعم اوروبي منوهة الى وجود 50 مشروعا اردنيا حتى الآن جرى تقديمها مشددة على انه سيتم تقديم الدعم لهذه المشاريع لكنها اكدت أن الأردن بحاجة ماسة الى الكفاءات في المجال النووي.

 

العرب اليوم - اسعد العزوني





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع