أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تعليق الجيش الإسرائيلي على قبول حماس بمقترح الوسطاء هنية أطلع إيران على قبول حماس بمقترح الوسطاء كيربي : نراجع رد حماس استحداث تخصص نظام السيارات الهايبرد بمعهد تدريب مهني المفرق الخرابشة : الوزراة تضع كافة الامكانيات لخدمة المستثمرين في مجال الطاقة والتعدين الفراية يلتقي مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان خليها تقاقي وما تلاقي .. حملة شعبية لمقاطعة الدجاج في الاردن اجتماع لمجلس الأمن بشأن مشروع قرار فرنسي لحل القضية الفلسطينية أردوغان يعلق على قبول حماس بمقترح الوسطاء أجواء من البهجة في رفح بعد موافقة حماس على مقترح الهدنة محافظة: بامكان المدارس الخاصة تدريس 'بيتك' حال توفر الشروط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار بن غفير : هذه خدعة من حماس .. علينا احتلال رفح الوريكات تعقد اجتماعاً لمناقشة الاختبار الوطني للصف الرابع . طعن اربعيني في منطقة البحيرة بالسلط .. والأمن يحقق ملامح مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماس
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك أرادت خسارة وزنها .. فخسرت حياتها

أرادت خسارة وزنها .. فخسرت حياتها

29-11-2014 01:41 PM

زاد الاردن الاخباري -

على الرغم من أنها كانت تخاف من العمليات إلا ان رغبتها في أن تخسر وزنها جعلتها تقوم بإجراء عملية ربط معدة داخل المستشفى ، حيث اخبرها الطبيب أن نسبة نجاح العملية هو 100%، وأن لا خطر في هذا النوع من العمليات، إلاَّ أنَّ الخطأ الطبي ألحق أذىً بها وبعائلتها التي كانت تعيش حياة سالمة هانئة.

ووفقا لصحيفة النهار اللبنانية فقد روى زوج الضحية الذي غيب الموت صديقة عمره وأم أولاده بعد زواج دام 17 سنة قائلا "كنت خارج لبنان يوم اتصلت بي قائلةً إنها ترغب في إجراء عملية ربط معدة، فنصحتها بعدم القيام بها، واعتقدت أنها اقتنعت، ثمَّ عادت لتخبرني بعد فترة أنها ستدخل المستشفى.

ويضيف : ذهبت إلى هناك وخضعت في اليوم الأول إلى العملية، وخرجت منها إلى غرفتها. في اليوم التالي، كان على الطبيب المشرف أو الطاقم الطبي إجراء صورة أشعة scanner خلال 24 ساعة على حصول العملية، إلاَّ أنَّ ذلك لم يحصل.

وبعد مرور يومين على حصول العملية الأولى قرَّر الطبيب أن يخضعها لصورة شعاعية، إلاَّ أنَّ المفاجأة كانت في حدوث إفرازات داخل الأمعاء تسربت إلى الرئتين والكلى ما أدَّى إلى حدوث التهاب، وهو نوع من التسمم الذي لا علاج له.

وكشف أن الطبيب الذي أجرى العملية الأولى طلب أن يجري عملية ثانية كي يتمكَّن من تصحيح ما أفسده في الأولى.

فأجريت العملية الثانية، وفي هذا الوقت اتصل أهلها بي وأخبروني بالقصة، فسافرت فوراً إلى لبنان وطلبت نقلها من المستشفى الأول إلى مستشفى آخر بشكل عاجل.

خرجت زوجتي من المستشفى الأول وكان قلبها ضعيفاً، وضغطها والكلى بحالٍ يرثى لها. وتبيَّن لي من التقارير الطبية أنَّ قلبها كان قد توقَّف مدَّة 10 دقائق".

ويتابع: "وصلنا إلى المستشفى الثاني فطلب الطبيب هناك إجراء عملية، وهذه العملية كانت الثالثة التي يجب أن تخضع لها، فتمَّ استدعاء طبيب جراح من خارج المستشفى، لتصحيح أخطاء العمليات السابقة فوجد أنَّ ما من أمل بذلك، والتصحيح مستحيل، وقال لي: إنَّ وضع زوجتك "صفر"، وعلينا أن نحارب ونقاتل كي نصل إلى ما نسبته 10% من التحسُّن".

وأخبرني أنَّه إذا أجرى العملية أو لم يجرها فهذا لن يفيدها بشيء ولن يبقيها على قيد الحياة.

وأعلمني أنَّ الطبيب في المستشفى الأول قام خلال العملية الأولى بفتح ثغرة في القسم الأعلى من المعدة، وخلال العملية الثانية قام بتسكير القسم الأعلى، وإحداث ثغرة في القسم الأسفل منها.

وأشار الى أنَّ ما رآه يشير إلى أنَّ إحدى الكبسولات التي ربط بها الطبيب الأول المعدة قد سقطت من مكانها".

وأضاف : "في المستشفى الثاني الذي كنت قد طلبت نقلها إليه، بقيت إلى جانبها مدَّة 17 يوماً، كانت خلالها نائمة جراء المخدِّر الذي كانوا يعطونها إياه كي لا تشعر بأوجاع وآلام العمليتين السابقتين داخل معدتها.

ولكنها لم تتمكِّن من رؤيتي أو معرفة أنني كنت بقربها وإلى جانبها طوال هذا الوقت. غريبةٌ هي صدف الحياة، كنا متزوجين مدَّة 17 عاماً وبقيت إلى جانبها 17 يوماً، وكأنَّها مشيئة القدر.

وطوال ذلك الوقت، كنت أخبر الأولاد بأنَّ حال أمهم الصحية ليست جيدة، إذ لم أرغب في أن أعطيهم آمالاً زائفة، ولم أكن أريد أن يأتي خبر وفاتها كالصاعقة عليهم وأن يشكل لهم صدمة غير متوقعة".

وبعد أن فقد زوجته لم يتمكَّن الزوج من الخروج من المنزل الذي كان يقيم فيه في قريته طوال 3 أشهر،حيث تركت له طفلين خسرا أمهما جراء خطأ واستهتار طبي.

إلاَّ أنَّه عاد واستجمع قواه بعد مدَّة وأقام دعوى على المستشفى والطبيب بعد أن تمكَّن من جمع الملفات والأدلة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع