أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش "قائمة غزة الصمود" تحصد 7 مقاعد إدارية بانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية على مستوطنة يهودية في غلاف غزة شهيد بقصف طائرة إسرائيلية لموقع في مخيم جنين حزب إرادة يفوز برئاسة اتحاد طلبة جامعة مؤتة وأغلبية الهيئة الإدارية بيع أول عقود ميسي مع برشلونة بـ 762 ألف جنيه استرليني يوم طبي مجاني في الرصيفة غدًا. الأردن .. بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها تأهل رباعي المنتخب الوطني لكرة الطاولة إلى أدوار خروج المغلوب من التصفية الأولمبية إعلام عبري: خلافات حادة في حكومة نتنياهو
الصفحة الرئيسية أردنيات أول رؤوس الفساد تسقط في العقبة الخاصة

أول رؤوس الفساد تسقط في العقبة الخاصة

11-11-2014 02:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

السنيد يكتب لـ"زاد الأردن" :

انجاز كبير تحقق في عملية إجبار رئيس مفوضية العقبة الخاصة على تقديم استقالته والانسحاب من مشهد العقبة الخاصة، وهو يجر أذيال الخيبة واليأس ، وذلك اثر رقابة صارمة احكمها عليه نائب العقبة الزميل محمد الرياطي وقد امتدت لنحو سنتين، و اظهر النائب براعة مدهشة في قدرته على استخدام أدواته الرقابية المتاحة له بحكم الدستور .


وقد برزت قضية العقبة مجددا في أولويات محاسبة الفساد من خلال سلوك محادين وذلك بوضعها كجيب خارج إطار الدولة الأردنية ، وفوق القانون ، وكانت مستعصية على الرقابة ، وعلى ديوان المحاسبة الذي اصدر تقارير رسمية بالفساد الذي يشوب إدارتها منذ سنين، ويقدر بالملايين.


ولم تملك أية حكومة الشجاعة على محاسبته ، ومنها الحكومة الأخيرة التي أصبحت بذلك جزءا من حالة الفساد المتفشية في العقبة بسكوتها عن الفساد حتى اضطر النائب الرياطي أن يتقدم بالقضية إلى الادعاء العام ، ويشمل في شكواه رئيس الحكومة نفسه ، إضافة إلى طاقم إدارة العقبة الاقتصادية ، وقد بدأت القضية تأخذ منحنى جادا ، وربما أن قرارات كانت ستصدر بعد أن اسند النائب العام تهما لهم تتمثل بإعداد مصدقات كاذبة، وهي توجب التوقيف عن العمل بموجب أحكام نظام الخدمة المدنية .


وهكذا سقط احد أصنام هذا الواقع المأساوي الأردني الذي أودى بهيبة المسؤول الأردني ، وهبط بسمعة الإدارة الأردنية ، وشوه وجه الدولة الأردنية، وجعلها على غرار غيرها من دول الإقليم التي تواجه حمى القلاقل ، والاضطرابات، واحتمالات الفوضى للأسف.


القدرة على المحاسبة وإحكام الرقابة على المسؤولين و الإدارات ، وحماية المال العام، ووقف التغول بالسلطة على حقوق الأردنيين ، والقول للمسؤول الذي لا يراعي حق الله، وحق الوطن ، وأمانة المسؤولية في عمله كفى ، وكف يده عن ممارسة السلطة في مكنة مجلس النواب الذي يخون أمانته إن لم يوقف تغول الفساد الذي استشرى في الأردن، وعليه أن يتخذ من أدوات الرقابة ما يمكنه من جر الرؤوس الكبيرة الفاسدة الى منصة القضاء .


ولا شك أن انتقال محادين إلى مجلس الأعيان كان خطوة استباقية من شركاء له لحمايته ولاضفاء الحصانة عليه، وان كانت الحكومة باتخاذها قرار إقالته بعد الضغوط النيابية المتواصلة لايقافه عن العمل، وبعد الفصل المشين الذي اداه في مجلس النواب ، وهو يردح ويتطاول على السادة النواب ويصرخ ملئ فمه في قاعة اللقاء غير ابهة بهيبة المكان الذي يجسد الشعب، ويظهر سلوكا لا يليق برجال الدولة الأردنية هذه حكومة بقرارها تؤشر الى التنصل والانسلال عن تحمل مسؤولية سلوكياته، او القرارات التي قد تصدر بحقه في المرحلة القادمة .


النائب الرياطي بشهادة الجميع كان بطل هذه القضية بلا منازع، وقد صرف مئات الساعات وهو يجمع وثائقها ، ولم يترك ورقة أو درجا أو مكتبا يمكن له أن يحصل من خلاله على معلومة إلا وشد الرحال إليه ، وفي نهاية المطاف ضغط من خلال مجلس النواب والمذكرات النيابية واللقاءات المشتركة، وعقد المؤتمرات الصحفية والتصريحات الاعلامية، وفي اللقاءات العامة، ولجأ إلى القضاء اخيرا لتتخلص العقبة من حمل الفساد الثقيل الذي كانت تنوء تحته.


وقد حقق رغبة وطنية جامحة في إخراج هذا النمط من المسؤوليين عن إدارة الدولة، وقد جاءوا فوق القانون، ويحتمون بمنظومة الفساد ، ويهدرون مال الأردنيين، ووقت الوطن، ويهبون الشعب المعاناة المستمرة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع