أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات استشهاد فلسطينية جراء قصف الاحتلال خانيونس قبل انطلاق أولمبياد باريس .. عقوبة مغلظة على تونس هاليفي: نجهز لهجوم في الجبهة الشمالية فريق الأمن العام لرفع الأثقال يحقق نتائج لافتة في بطولة الماسترز الدولية كولومبيا: سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل الإمارات تعلن الحداد وتنكس الأعلام لوفاة طحنون بن محمد. إعلام إسرائيلي: أهداف عملية رفح غير واقعية. بلينكن: الرصيف البحري قبالة غزة يبدأ عمله بعد أسبوع قيادي في حماس: سنقدم ردا واضحا قريبا جدا بشأن "صفقة التبادل". غالانت:نزيد المساعدات لغزة مقابل الاستعداد لتوسيع العمل العسكري. إصابة شاب عشريني بعيار ناري بمنزله في السلط الخارجية: القوافل الأردنية المتجهة لغزة استمرت بمهمتها رغم الاعتداء الإسرائيلي صدور قانون معدل لقانون الطاقة المتجددة.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عودة الطيور المهاجرة إلى أعشاشها

عودة الطيور المهاجرة إلى أعشاشها

08-07-2010 11:18 PM

مع بدء موسم عودة الطيور المهاجرة إلى أعشاشها في إجازة سنوية لا تتجاوز مدتها الشهر الواحد وفي أحسن – أو أسوأ – الأحوال الشهرين، تبدأ في سماع عبارات تتردد باستمرار كقرع مزعج على طبلة الأذن من نوعية ( شو هالشوارع ؟ ) أو ( شو هالعيشة ؟ ) أو ( شو هالناس ؟ ) أو (شو هالبلد؟ ) .. وكأنّ أولئك المغتربين لم يعيشوا يوماً في هذه البلد ويجرّبوا شوارعها وعيشتها وناسها ! فجأة تصبح بلد الغربة هي الوطن والوطن هو بلد الغربة ! ويتحوّل الوطن إلى فندق نجمة واحدة لا يتقن فن الفندقة ولا يقدّم أي برامج ترفيهية أو سياحية ترضي السيّاح الكرام ولا يفرش الشوارع بالأسفلت ذي الجودة العالية ويخططها بالأبيض والأصفر في استقبالهم ولا يبني لهم مراكز تسوّق ضخمة ليقضوا فيها أوقات فراغهم ويتحوّل الناس إلى وجوه عابسة لا تعرف الابتسام مرحّبين بأولئك السيّاح الذين يعيشون في بلادهم البديلة عيشة ترف ودلال لا نحظى – نحن المساكين – بها في بلدنا .. لتبدأ إجازتهم بالتذمّر وتنتهي بالتعبير بكل وضوح عن ارتياحهم لدنوّ وقت الرحيل !

أذكر لقاءً أجرته إحدى المذيعات مع الإعلامي الرائع أحمد منصور الذي يقدّم واحداً من أهمّ البرامج الحوارية على الإطلاق على قناة الجزيرة، برنامج بلا حدود وبلا شكّ يتقاضى عليه أجراً خيالياً ويعيش في رفاهية يحلم بها كل مغترب .. وفي معرض الحديث، سألته فيما يخصّ سرّ حبّه الشديد لمصر عمّا يحبّه في مصر، فأجابها..( حتّى الزبالة في شوارع مصر بحبّها)

ليتكم تتعلمون محبّة الأشياء الجميلة في بلدنا، فبكل تأكيد هناك ما هو أجمل من ( الزبالة ) ليحبّ فيها، وإن لم تستطيعوا ذلك، فلتبحثوا لأنفسكم عن أوطان بديلة ولتسعوا للحصول على جوازات سفر وهويات جديدة وأهل وجيران وناس آخرين ..فبلدنا ليست فندقاً وأهلنا ليسوا موظّفي استقبال!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع