أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو السعود: النسبة الأكبر من فاقد المياه في الأردن بسبب السرقات المائية. الصحة العالمية تؤكد التعرف على جثث 25 ألف شهيد نتيجة العدوان على غزة. جلسة في مجلس الأمن مع حضور أهالي الأسرى لدى المقاومة تصريحات لوزير خارجية الاحتلال تكشف ارتفاع حدة التوتر بين تل أبيب والقاهرة تقرير: ريال مدريد سيتعاقد مع ألونسو قبل انتهاء عقد أنشيلوتي الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات. هآرتس: الجنود الإسرائيليون يشعرون بالإحباط. الاحتلال أعلن عن إصابة 95 جنديا منذ نهاية الأسبوع الماضي الدويري: رسالة المقاومة .. (لا يوحد من يستطيع لي ذراعنا). شهيدان وجرحى جراء قصف الاحتلال رفح وجباليا عربيات : القطاع السياحي تأثر بالعدوان على غزة رئيس الأركان يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1. الفيصلي يعلن عن توفير راتب للفريق الأول. توضيح من التربية حول وفاة طالب إثر سقوطه من باص صغير في إربد تفاصيل عملية مركبة للقسام في جباليا اليونيسيف: نزوح أكثر من 448 ألف شخص من رفح تسيير طائرة لنقل موظفة أردنية أصيبت بغزة إلى عمان 863 مليون دولار حوالات المغتربين الاردنيين في 3 أشهر بعد زلزال إثيوبيا أمس .. تحذير من طوفان قد يغرق السودان! نادي الأسير الفلسطيني: 25 معتقلة إداريا بسجون الاحتلال.
الصفحة الرئيسية تعليم وجامعات طُلاب المدارس .. "يعودون بخفيّ حُنين"

طُلاب المدارس .. "يعودون بخفيّ حُنين"

25-08-2014 11:33 AM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني- يتوجه طارق ذو (14) عاما إلى مدرسته منذ يومه الأول إلى مدرسته ، إلا أن معلمون يقفون عند مدخل المدرسة يطلبونه بالعدول عن الدخول والعودة إلى منزله ، نتيجة لاستمرارهم في الإضراب .

الطالب طارق ، يرتدي زيه المدرسي ، ويحمل حقيبته المدرسية ، ومعه ماء بارد يروي ظمأه نتيجة لارتفاع درجة الحرارة ، فمنزله بعيد ، وحرارة الشمس جعلته يرى العودة إلى منزله مشكلة كبيرة ، إلا أنه فضل العودة على البقاء أمام المدرسة حيث الشمس الذي تلفح جسده الغض.

حال طارق كحال العديد من الطلبة الذين يودعون ذويهم للذهاب إلى المدرسة ، لكن ينطبق عليهم المثل القائل " رجع بخفي حنين" أي انهم يغادرون منازلهم في سبيل تلقي العلم إلا انهم يعودون دون ذلك، فلا تمر دقائق حتى يعودون إلى منزلهم ، فشوقهم للمدرسة وأده إضراب المعلمين، الذين ما زالوا يصرون على إضرابهم في سبيل الحصول على حقوقهم وتنفيذ مطالبهم .

إلا أن الطالب في هذه الحالة يجب أن يكون له اعتبار في هذا الشان ، فكم من طالب يكتوي جسده بحرارة الشمس المستعرة ، يعود إلى منزله ، حيث يطالبه المعلمون بالعودة إلى منازلهم ، وهذا الامر يتطلب نظرة خاصة بحق الطالب.

وزارة التربية والتعليم تطالب الطلبة بالإلتزام بالدوام ، ونقابة المعلمين تطالبهم بالإلتزام في بيوتهم ، فما يكاد الطالب يستجيب لأوامر التربية ، حتى تجد المعلمون يقفون عند مداخل المدرسة يطالبونهم بالعودة .

والطالب هنا يبقى بين رحى وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين ، وما زال العديد من الطلبة ضحية لهذه الزوبعة.

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع